شظايا الكويكب الذي ضرب برلين تكشف أنه صخرة فضائية "نادرة للغاية"
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
تمكن فريق من العلماء والباحثين الهواة من تعقب شظايا كويكب ضرب الأرض فوق برلين، بألمانيا، في 21 يناير، والتي يبدو أنها "نادرة للغاية".
واحترقت شظايا الكويكب الصغير المسمى 2024 BX1 في السماء فوق برلين وتحولت إلى كرة نارية غير ضارة يوم الأحد (21 يناير) بعد ساعتين فقط من اكتشافها من قبل علماء الفلك.
"2024 BX1", so der lapidare Name des #Asteroiden, der am vergangenen Wochenende über dem #Havelland verglüht ist.
The first meteorites from the asteroid 2024 BX1 (the Berlin fireball) that entered our atmosphere on January 20 were found. Fragments were located by Michał Nebelski, Kryspin Kmieciak and Kazimierz Magneto!#2024BX1#asteroidpic.twitter.com/hhwvA24sGY
— Dr. Taha Shisseh (@TSpacechat) January 25, 2024وعثر الباحثون والعلماء الهواة، الذين يبحثون عن الأجزاء المتبقية من الصخرة الفضائية حول برلين، على بعض الشظايا خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
ووجد الفريق، بما في ذلك عالم النيازك بيتر جينيسكينز، أن شظايا الصخور "نادرة للغاية" لأنها تشبه الصخور الموجودة على الأرض.
وتشكل مثل هذه الصخور الفضائية "النادرة للغاية" 1% فقط من جميع النيازك المعروفة.
2024 BX1 discovery, tracking, and observation during final Earth atmosphere entry as seen from the inside, in Oldenburg University. Enjoy!https://t.co/aKSw2UfPBppic.twitter.com/ikeEbn60l2
— IMO Meteor Org. (@IMOmeteors) January 24, 2024There it is! ???? A team of researchers from the museum and its cooperation partners, among them @FU_Berlin and @DLR_de, have discovered suspected fragments of the astroid #2024BX1 today, both of them almost the size of a walnut: https://t.co/TvZSpG6RnM ☄️ #Sar2736#Havellandpic.twitter.com/5i29vY5YZM
— Museum für Naturkunde Berlin (@mfnberlin) January 26, 2024وتم اكتشاف الصخرة الفضائية التي يبلغ عرضها نحو متر واحد (3.3 قدم) من قبل عالم الفلك المجري كريستيان سارنيكزكي قبل ساعتين إلى ثلاث ساعات فقط من اصطدامها بالغلاف الجوي لكوكبنا، وفقا للاتحاد الفلكي الدولي.
وأكدت ناسا بعد ذلك اكتشاف الكويكب قبل نحو 20 دقيقة من الاصطدام.
إقرأ المزيدوعُرف الكويكب لأول مرة تحت اسمه المؤقت Sar2736، وتم التقاطه بالكاميرا عندما ظهر واختفى في السماء فوق برلين في حوالي الساعة 00:33 بالتوقيت العالمي.
وكانت رؤيته غير عادية لأن 99% من الكويكبات القريبة من الأرض التي يقل قطرها عن 30 مترا لم يتم اكتشافها بعد، وفقا لعلماء الفلك.
ومنذ اصطدام الصخرة الفضائية بكوكبنا، قام فريق متخصص مكون من نحو 12 إلى 21 فردا، بما في ذلك خبراء وطلاب من متحف التاريخ الوطني، بمسح الحقل بحثا عن الشظايا الصغيرة المتبقية، وفقا لما ذكره مركز البحث عن ذكاء خارج الأرض (SETI).
ومع ذلك، أثبت البحث أنه صعب في البداية، حيث كانت النيازك تحمل تشابها صارخا مع الصخور الأرضية الشائعة.
وتم العثور على جزء كبير من الشظايا لأول مرة يوم الخميس الماضي، ثم تم اكتشاف نيزكين آخرين يزنان 5.3غ و3.1غ على التوالي، خلال عطلة نهاية الأسبوع.
الصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض الفضاء برلين twitter com
إقرأ أيضاً:
“بيرسيفيرانس” تعثر على أنواع جديدة من الصخور على سطح المريخ
#سواليف
انطلقت مركبة #برسيفيرانس في حملة استكشافية على حافة فوهة جيزيرو بحثا عن صخور قديمة، بهدف فهم العمليات الجيولوجية التي حدثت في بدايات تاريخ #المريخ، والبحث عن بيئات قابلة للحياة.
ولم تخيب الاكتشافات الأخيرة الآمال، إذ أن كل نتوء صخري قامت المركبة بفحصه عن قرب باستخدام أدواتها العلمية الموجودة على ذراعها الروبوتية كان يحمل مفاجآت جديدة.
وبعد جمع عينة صخرية من تكوين “الجبل الفضي” الغني بمعدن البيروكسين، توجهت المركبة نحو صخرة قريبة تحمل إشارات على وجود معدن السربنتين، وأُطلق عليها اسم ” #بحيرة_السربنتين “.
مقالات ذات صلة واتساب تواجه تحقيقات وربما عقوبات أوروبية.. ما السبب؟ 2025/02/23وبعد ذلك، استخدمت “برسيفيرانس” أداتها الكاشطة لتنظيف الصخرة من الغبار والطبقات السطحية لإجراء تحليل علمي دقيق. وقد أذهل الفريق العلمي النسيج الغريب للصخرة، الذي يشبه حلوى “الكوكيز آند كريم” (وهو نوع من المثلجات يحتوي على قاعدة من البسكويت بالشوكولاتة)، بالإضافة إلى وفرة معدن السربنتين، الذي يتشكل بوجود الماء.
وبعد إنهاء هذا التحقيق، قرر فريق العمليات أن تعود “برسيفيرانس” مرة أخرى إلى موقع أول عملية كشط في هذا الجزء من حافة فوهة جيزيرو، والذي أُطلق عليه اسم “خزان ذراع القط”، وذلك لمحاولة الحصول على عينة صخرية.
وأظهرت التحليلات السابقة أن الصخرة تحتوي على نسيج بلوري خشن من البيروكسين والفلسبار، ما يشير إلى أصلها الناري. لكن عند محاولة جمع العينة، وُجد أن الأنبوب كان فارغا.
وقد واجهت المركبة هذه المشكلة من قبل في أول محاولة حفر لها على المريخ. فعلى الرغم من أن الأمر ليس شائعا، فإن بعض الصخور تكون هشة للغاية بحيث تتفتت إلى غبار عند الحفر بدلا من أن تبقى على شكل عينة صلبة داخل الأنبوب.
وقامت المركبة بمحاولة ثانية في موقع قريب، ولكن النتيجة كانت نفسها. وبعد فشل المحاولة الثانية في الاحتفاظ بأي عينة، قرر الفريق العلمي المضي قدما إلى أهداف أخرى.
وهذا الأسبوع، ستعود “برسيفيرانس” مرة أخرى إلى منطقة كشط “بحيرة السربنتين” لمحاولة جمع عينة صخرية من هذا التكوين الفريد، الذي يحمل أدلة على عمليات تغيير جيولوجي شديدة بفعل الماء.
ويأمل الفريق أن تكون الصخرة قوية بما يكفي لالتقاط عينة أساسية، وإذا نجحت المهمة، قد تجري المركبة المزيد من التحليلات على هذه البقعة.
وبعد ذلك، من المقرر أن تهبط المركبة في منطقة تُعرف باسم “بروم بوينت”، التي تحتوي على تكوين صخري متدرج الطبقات مذهل. ومن المتوقع أن تكشف هذه المنطقة عن مفاجآت واكتشافات علمية جديدة.