استدعاء الآلاف من سيارات مازدا وتسلا في أستراليا لوجود عيوب مصنعية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أعلنت شركتا مازدا وتسلا عن استدعاء الآلاف من السيارات التي تم طرحها في الأسواق الأسترالية، وذلك لوجود عيوب مصنعية في تلك المركبات.
وفي بيان صحفي صدر في 30 يناير الماضي قالت شركة Mazda Australia أنها ستستدعي 5257 سيارة Mazda CX-60 وCX-90 من طرازات العام 2024 التي كانت قد طرحتها في الأسواق الأسترالية، وأشارت إلى أن سبب الاستدعاء هو وجود خلل في أنظمة بعض معدات معزز التوجيه في المقود، الأمر الذي قد يؤدي إلى وقوع حوادث خطيرة.
وأشار البيان إلى أن الشركة ستتواصل مع جميع مالكي المركبات المذكورة لتنسيق جدول مواعيد لإجراء صيانة مجانية لمركباتهم بمجرد توفر قطع الصيانة المطلوبة، كما يمكن لمالكي السيارات التحقق مما إذا كانت سياراتهم في قوائم الاستدعاء من خلال جداول أرقام " VIN" التي طرحتها الشركة مع إشعار الاستدعاء.
إقرأ المزيدوفي الوقت نفسه استدعت شركة تسلا أيضا سيارات Model 3 المصنعة عام 2023 والتي كانت قد طرحتها في الأسواق الأسترالية، وأشارت إلى أن الجزء المركزي من المقعد الخلفي لهذه السيارات لا يحوي على نقطة تثبيت علوية، ما يعني عدم القدرة على تثبيت مقاعد الرضع والأطفال بشكل آمن على هذا الجزء.
ووعدت شركة تسلا بأنها ستتواصل مع مالكي السيارات المذكورة لتنسق معهم مواعيد لمعالجة المشكلة المذكورة، وأوقفت مبيعات Model 3 إلى حين معالجة المشكلة.
المصدر: overclockers.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تسلا سيارة كهربائية مازدا
إقرأ أيضاً:
دراسة.. الطقس الحار يضاعف عبء أمراض القلب في أستراليا
توصل الباحثون في استراليا إلى وجود صلة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والطقس الحار، حيث توقعوا أن يتضاعف عبء أمراض القلب بحلول خمسينيات القرن الـ21 في حال استمر الطقس الحالي، وذلك بحسب دراسة نشرت أمس الاثنين.
وخلص الباحثون إلى أنه يتم فقدان متوسط 49 ألفاً و483 عام من الحياة الصحية سنوياً بسبب أمراض القلب الناجمة عن الطقس الحار في أستراليا من 2003 إلى 2018.
أمراض القلبواستخدم واضعو الدراسة، التي نشرت في الدورية الأوروبية للقلب، بيانات من قاعدة بيانات عبء الأمراض في أستراليا بشأن المرض أو الوفاة الناجمة عن أمراض القلب خلال تلك الفترة الزمنية.
وبعد ذلك توصلوا إلى أن نحو 7.3% من إجمالي العبء الناجم عن المرض أو الوفاة بأمراض القلب يرجع إلى أحوال الطقس القاسية.
وتشير نماذج البحث إلى أن الرقم يمكن أن يتضاعف أو حتى يرتفع بأكثر من ثلاثة أضعاف بحلول 2050، بناء على سيناريوهات الانبعاثات الغازية المختلفة التي حددتها لجنة حكومية بشأن التغير المناخي.
ويتوافق سيناريو الانبعاثات الأقل مع عبء أقل - يقدر بـ 139 ألفاً و828 عام من الحياة الصحية التي ستفقد سنوياً بحلول 2050، في حين يشير سيناريو الانبعاثات الأعلى إلى عبء أعلى بواقع 161 ألفاً و95 عام متوسط من الحياة الصحية ستفقد سنوياً بحلول 2050.
وقال الأستاذ بينغ بي من جامعة أديلايد "عندما يكون الطقس حاراً، تعمل قلوبنا بأكثر قوة لمساعدتنا على خفض درجة حرارتنا، هذا الضغط المضاف يمكن أن يكون خطيراً خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية".