مرض السرطان من الأمراض الخبيثة التي تدمر خلايا جسم الإنسان، لذلك أجرى خبراء من جامعة إيهوا في كوريا الجنوبية، تجربة أثبتت التحكم والقضاء على الخلايا السرطانية، من خلال التوصل لتركيبة كيميائية قوية يمكنها مكافحة جزيئاته، في خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم.

القضاء على مرض السرطان 

استطاع الباحثون ابتكار دواء جديد عن طريق التلاعب بمستويات الكالسيوم في خلايا الجسم المصابة بورم السرطان، للقضاء على المرض، بحسب دراسة نشرت نتائجها في مجلة «Angewandte Chemie»، المختصة في الشئون الطبية، نقلتها جريدة «الديلي ميل» البريطانية.

وجد العلماء طريقة للقضاء على مرض السرطان من خلال تحفيز أيونات الكالسيوم الموجودة في الجسم، فأحيانًا وجودها يكون ضارًا وحتى لا يؤدي ذلك إلى اختناق عناصر التركيب الخلوي الصحي، وفقًا لمؤلف الدراسة الكوري: «تدمير الخلايا السرطانية في الجسم سيكون بتحفيز الدواء لتراكم الكالسيوم وخنق الأورام».

هل يمكن الشفاء من مرض السرطان نهائيًا؟

وتمكّن الباحثون من تحديد تفتيت هذا الدواء للورم بالتعرض للأشعة الحمراء، وبالفعل أثبتت التجارب اختفاء أورام المصابين بالسرطان: «الدواء به جزيئات السيليكا النانوية من أجل التنظير الفلوري، وهي تحتوي على صبغة الإندوسيانين الأخضر».

وحسبما ذكر موقع صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، نقلًا عن العلماء أنه بمجرد وصول الخلايا إلى الجسم تفتح قناة الكالسيوم في الغشاء الخارجي للخلية يإنتاج مركبات الأكسجين التفاعلية، ما يؤدي إلى فتح عضية خلوية تخزن الكالسيوم لاستهداف الأنواع المختلفة من السرطانات وتفتيتها للتخلص منها.

ومن جانبه أوضح الدكتور فؤاد عبد الشهيد، أستاذ جراحة الأورام بجامعة القاهرة، خلال حديثه، لـ«الوطن»، إن الكالسيوم يحفز الخلايا الصحية ويساهم في المزيد من الحيوية للجسم، ونقصه يعمل على زيادة فرصة الإصابة ونمو الأورام: «نسبة الكالسيوم لازم تكون طبيعية في الجسم، وتحفيزها أنها تكون بالمعدل الصحيح بتقلل نمو الأورام».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مرض السرطان السرطان علاج السرطان مرض السرطان

إقرأ أيضاً:

السبب الأكثر شيوعا للسرطان

3 يوليو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: يُعتقد أن عادات تدخين السجائر والإسراف في شرب الخمر وتناول الطعام بكثرة لسنوات، تُحدث ضررا بالحمض النووي وتضعف دفاعات الجسم ما يخلق بيئة مثالية لتشكل الأورام السرطانية.

لكن بعض الأبحاث توضح أن حدثا صادما واحدا قد يكون مرتبطا بتطور المرض القاتل بعد سنوات.

ويمكن أن يترك الطلاق المرير أو وفاة أحد أفراد الأسرة أو الإصابة الشديدة، أثرا شديدا عليك، ما يضعف كيفية استجابتك للتوتر لبقية حياتك، وربما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

ووجدت دراسة أجريت عام 2019، شملت أكثر من 54 ألف امرأة، أن النساء اللاتي تعرضن لحدث صادم، مثل حادث سيارة أو اعتداء، ولديهن أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، ارتفع لديهن خطر الإصابة بسرطان المبيض بمقدار الضعف مقارنة بالنساء اللاتي لم يتعرضن لصدمات نفسية.

ووجدت دراسة أجريت عام 2022 على 278 مريضا، أن غالبية المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الرأس والرقبة والبنكرياس، تعرضوا لحدث مرهق قبل 5 سنوات من اكتشاف السرطان.

ومع ذلك، وجدت دراسات أخرى روابط أقل حسما بين السرطان والإجهاد. فلم تجد دراسة أجريت عام 2016 على أكثر من 100 ألف امرأة في المملكة المتحدة، أي صلة بين أحداث الحياة المرهقة نفسيا وخطر الإصابة بسرطان الثدي.

وقادت مثل هذه الدراسات، الدكتورة أندريا لين روبرتس، إلى القول إن العلاقة بين السرطان والإجهاد ليست قوية جدا من الناحية العلمية.

وقالت موضحة: صحيح أن الأحداث المتعبة التي تؤدي إلى اضطراب ما بعد الصدمة أو مشاكل عاطفية مدى الحياة، يمكن أن تؤثر على صحتك وتزيد من احتمالية الإصابة بمجموعة من الحالات الطبية.. إن العلاقة بين التوتر وأمراض القلب، على سبيل المثال، أقوى بكثير من الارتباط بالسرطان.. أعتقد أنه إذا كان لديك مستويات عالية من التوتر، فإن السرطان ليس هو الشيء الذي يجب أن تقلق بشأنه.

ولعقود من الزمن، قام العلماء بالتحقق من العلاقة بين السرطان والتوتر.

وبهذا الصدد، قال الدكتور لورينزو كوهين، مدير برنامج الطب التكاملي في MD Anderson، إنه يمكن أن يسبب تأثيرا عميقا في كيفية عمل أنظمة الجسم.. إن أفضل تخمين لدينا هو أن الإجهاد يجعل جسمك أكثر استعدادا للإصابة بالسرطان، ما يعني أنه يثبط دفاعات الجسم الطبيعية ضد السرطان والأمراض الأخرى.

ويمكن لحدث صادم (لمرة واحدة) أن يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب أو القلق أو اضطراب ما بعد الصدمة، وكل ذلك يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مدى الحياة، وفقا للخبراء.

ويعتقد الأطباء أن الإجهاد المزمن يسبب التغيرات الخلوية في جسمك، والتي قد تؤدي في النهاية إلى الإصابة بالسرطان، وفقا للدكتور كوهين.

وفي ظروف التوتر الشديدة، ينتج الجسم هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين باستمرار، ما يؤدي إلى تشغيل نظام الإنذار الطبيعي في الجسم.

وإذا لم تتمكن من تهدئة نفسك على مدى فترة زمنية طويلة، فقد يؤثر ذلك على جسمك، ويضعف جهاز المناعة لديك، ويسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، ما قد يسهل نمو السرطان، كما يقول الدكتور أنيل سود، أستاذ طب الأورام النسائية والطب التناسلي في MD Anderson.

كما يمكن لأي شخص يشعر بتوتر ما، أن يتصرف بطرق تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، مثل التدخين أو شرب الخمر أو الامتناع عن ممارسة التمارين الرياضية، وفقا للمعهد الوطني للسرطان (NCI).

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • السبب الأكثر شيوعا للسرطان
  • علماء يبتكرون أصعب متاهة في العالم.
  • «تعمل لاسلكيا».. علماء يبتكرون «ملابس ذكية» تراقب حركة الجسم وتقيس مدى كفاءته البدنية
  • إدارة الغذاء والدواء الأميركية تقرّ عقارا جديدا للألزهايمر
  • علماء يبتكرون روبوتات تحتوي على أدمغة بشرية.. هل يتفوق الإنسان الآلي؟
  • تطوير روبوتات نانوية تقتل الخلايا السرطانية بـ”سلاح مخفي”
  • دواء تجريبي جديد من الكيتامين يعالج الاكتئاب دون آثار مخدرة
  • تطوير روبوتات نانوية تقتل الخلايا السرطانية بـ"سلاح مخفي"
  • بصيص أمل جديد.. نجاح المرحلة الأولى من اختبارات دواء روسي مضاد للسرطان
  • دواء قد يغير قواعد اللعبة في مكافحة السرطان يجتاز المرحلة الأولى بنجاح