علماء يبتكرون علاجا جديدا لمرض السرطان.. ما هو دواء «عاصفة الكالسيوم»؟
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
مرض السرطان من الأمراض الخبيثة التي تدمر خلايا جسم الإنسان، لذلك أجرى خبراء من جامعة إيهوا في كوريا الجنوبية، تجربة أثبتت التحكم والقضاء على الخلايا السرطانية، من خلال التوصل لتركيبة كيميائية قوية يمكنها مكافحة جزيئاته، في خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم.
القضاء على مرض السرطاناستطاع الباحثون ابتكار دواء جديد عن طريق التلاعب بمستويات الكالسيوم في خلايا الجسم المصابة بورم السرطان، للقضاء على المرض، بحسب دراسة نشرت نتائجها في مجلة «Angewandte Chemie»، المختصة في الشئون الطبية، نقلتها جريدة «الديلي ميل» البريطانية.
وجد العلماء طريقة للقضاء على مرض السرطان من خلال تحفيز أيونات الكالسيوم الموجودة في الجسم، فأحيانًا وجودها يكون ضارًا وحتى لا يؤدي ذلك إلى اختناق عناصر التركيب الخلوي الصحي، وفقًا لمؤلف الدراسة الكوري: «تدمير الخلايا السرطانية في الجسم سيكون بتحفيز الدواء لتراكم الكالسيوم وخنق الأورام».
هل يمكن الشفاء من مرض السرطان نهائيًا؟وتمكّن الباحثون من تحديد تفتيت هذا الدواء للورم بالتعرض للأشعة الحمراء، وبالفعل أثبتت التجارب اختفاء أورام المصابين بالسرطان: «الدواء به جزيئات السيليكا النانوية من أجل التنظير الفلوري، وهي تحتوي على صبغة الإندوسيانين الأخضر».
وحسبما ذكر موقع صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، نقلًا عن العلماء أنه بمجرد وصول الخلايا إلى الجسم تفتح قناة الكالسيوم في الغشاء الخارجي للخلية يإنتاج مركبات الأكسجين التفاعلية، ما يؤدي إلى فتح عضية خلوية تخزن الكالسيوم لاستهداف الأنواع المختلفة من السرطانات وتفتيتها للتخلص منها.
ومن جانبه أوضح الدكتور فؤاد عبد الشهيد، أستاذ جراحة الأورام بجامعة القاهرة، خلال حديثه، لـ«الوطن»، إن الكالسيوم يحفز الخلايا الصحية ويساهم في المزيد من الحيوية للجسم، ونقصه يعمل على زيادة فرصة الإصابة ونمو الأورام: «نسبة الكالسيوم لازم تكون طبيعية في الجسم، وتحفيزها أنها تكون بالمعدل الصحيح بتقلل نمو الأورام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض السرطان السرطان علاج السرطان مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
عقيد أردني متقاعد: رواية الحكومة في قضية الخلايا لم تصمد 24 ساعة (شاهد)
قال العقيد الأردني المتقاعد محمد المقابلة، إن الكومة فشلت في تقديم رواية مقنعة بخصوص قضية "الخلايا التي تمس الأمن الوطني"، والتي جرى الكشف عنها مؤخرا.
المقابلة وفي مداخلة على إذاعة "حسنى" مع الإعلامي حسام غرايبة، قال إن هناك حالة من الاستياء الداخلي في الأردن، وهناك من يزيد من حدة التوتر بدلًا من إخماده.
وتابع أن "الرواية الأولى للحكومة حول الأحداث لم تصمد في الشارع الأردني لأكثر من 24 ساعة"، متابعا أنه "حتى لو كانت هذه الرواية صحيحة وصادقة وتمثل تهديدًا للأمن الأردني، إلا أنها سقطت في نظر الشعب الأردني".
وقال إن "سبب سقوط هذه الرواية هو أن الشعب الأردني، بمن فيهم شخصيات وطنية مرموقة ومتقاعدون من المؤسسات العسكرية والأمنية، يشعرون بأن هناك من يدفع بالبلاد نحو الهاوية ويقوم بتقسيم المجتمع".
وانتقد المقابلة بشدة الطريقة التي قدمت بها الحكومة روايتها عبر الإعلام، واصفًا الأشخاص الذين قدموها بأنهم "رواة غير ثقات"، مشددا على ضرورة أن تقدم الحكومة رواية صادقة ومدعومة بأشخاص موثوقين هدفهم مصلحة الوطن
ودعا المقابلة إلى التفريق بين العمليات التي تستهدف الاحتلال الإسرائيلي معتبرها "عمليات مباركة"، وبين العمليات التي تستهدف أمن الأردن الداخلي وهي "جريمة مرفوضة".
وأضاف أن هناك رفض لمحاولات شيطنة فئة معينة من المجتمع أو تصويرهم على أنهم يجب القضاء عليهم، كما يحدث في الإعلام المصري.
وأشار إلى أن "هناك من يستغل هذه الأحداث لتصفية حركة الإخوان المسلمين أو للقضاء على الديمقراطية في الأردن".
ولم ينف المقابلة "حق الدولة في اعتقال ومحاسبة من يخالف القانون على الأراضي الأردنية"، إلا أنه شدد على "ضرورة ترك الأمر للقضاء ليقول كلمته دون تقسيم المجتمع5".
وكان الناطق باسم الحكومة محمد المومني ألمح إلى صلة جماعة الإخوان المسلمين بالخلية، فيما شن نواب البرلمان هجوما عنيفا على الإخوان، ودعا بعضهم إلى حل ذراعه السياسي المتمثل في حزب جبهة العمل الإسلامي، رغم امتلاكه أكثر عدد مقاعد حزبية في البرلمان بواقع 31 نائبا.
ودعت شخصيات أردنية خلال الأيام الماضية إلى ضرورة وقف حالة التحريض والتحشيد ضد الإسلاميين في الأردن، وضد المعتقلين وذويهم، وانتظار إجراءات القضاء في القضية.