إعلام إسرائيلي: القاهرة متشككة في نوايا تل أبيب بشأن تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
حذرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، من تدهور حاد في العلاقات بين مصر وإسرائيل بل وتدميرها في حال تدفق الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء، متحدثة عن مخاوف مصر من تهجير الفلسطينيين.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن حرب غزة وضعت أمام العلاقات الإسرائيلية المصرية تحديات صعبة، أولها المخاوف من الجانب الصري بسبب تدفق الفلسطينيين من غزة إلى سيناء عبر الحدود المصرية، والثاني هو مسألة مرور المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة عبر معبر رفح وكرم أبو سالم.
وأضافت معاريف أن المسألة الثالثة التي تؤثر في العلاقات حاليا طرحت في الأيام الأخيرة، وهي مسألة السيطرة على محور فيلادلفيا - وهو طريق يبلغ طوله نحو 14 كيلومترًا ويشكل الحدود بين مصر وغزة.
وقالت الصحيفة العبرية، إن المخاوف المصرية ناتجة عن 3 أسباب رئيسية: الخوف من إدخال عناصر مسلحة بزي مدني أفكار لضم الأراضي المصرية إلى غزة بعد خروج الفلسطينيين واللوم العربي لمصر لأن هذه الخطوة تساعد إسرائيل بالقضاء على المشكلة الفلسطينية.
وعن المساعدات الإنسانية لغزة قالت معاريف إن وسائل الإعلام المصرية تحدثت عن عدد الشاحنات وكمية المعدات التي يتم نقلها يوميًا، بهدف إظهار إخلاص مصر للقضية الفلسطينية. لكن عندما تقتبس وسائل الإعلام المصرية تصريحات إسرائيلية تنطوي على انتقادات بأن مصر لا تسمح - أو تجعل الأمر صعبا - بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، تكون ردود الفعل في وسائل الإعلام المصرية قاسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيلي رفح غزة تل أبيب مساعدات فلسطينية اسرائيل
إقرأ أيضاً:
عباس يرسل برقية للسيسي بشأن تهجير الفلسطينيين.. ماذا فيها؟
فلسطين – أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن تقديره البالغ لموقف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الذي جدد فيه التأكيد على موقف القاهرة الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.
ووجه عباس، رسالة إلى الرئيس المصري، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، قال فيها: “إننا نعرب عن بالغ تقديرنا لموقف مصر الثابت الذي قمتم اليوم بإعادة التأكيد عليه، وهو تجديد الرفض لتهجير شعبنا من قطاع غزة، ورفض الظلم على الشعب الفلسطيني، وتجديد موقف مصر التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية والذي لا يمكن أبدا التنازل عنه بأي شكلٍ من الأشكال”.
وواصل عباس في كلمته: “إن هذه الكلمات لها وقعها وأثرها الكبيرين على أبناء شعبنا، وهو الموقف المتوافق مع القانون الدولي، والذي يصر عليه شعبنا، ويتمسك بالبقاء على أرض فلسطين والصمود فيها، ومكافحة أي محاولة لاقتلاع شعبنا من أرضه إلى أي بلد آخر”.
وأضاف: “نثمن كذلك، تأكيد دعم مصر بقيادتكم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ونيل حريته واستقلاله، بإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام المستند لقرارات الشرعية الدولية، ولتنعم دول وشعوب منطقتنا بالأمن والاستقرار، وهو ما نسعى بكل السبل لتحقيقه، مع التأكيد بأن الأولوية الآن لتثبيت وقف إطلاق النار وتوفير المساعدات وبدء استلام السلطة الفلسطينية إدارة معبر رفح، تمهيدا لتولي دولة فلسطين لمهامها في قطاع غزة، كونه جزءا لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين”.
وفي وقت سابق اليوم، جدد السيسي، التأكيد على موقف مصر الثابت فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وقال إنه “لا يمكن أبدا التنازل بأي شكل كان عن الثوابت المصرية والأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري”، والمتمثلة في إنشاء الدولة الفلسطينية والحفاظ على مقومات تلك الدولة وبالأخص شعبها وإقليمها.
وشدد السيسي، على أن “تهجير الفلسطينيين ظلم لا يمكن أن نشارك فيه”، مؤكدا أن حل هذه الأزمة ليس إخراج الشعب الفلسطيني من مكانه، ولكن بتنفيذ حل الدولتين، ليعيش الإسرائيليين والفلسطينيين جنبا إلى جنب في أمان وسلام.
المصدر: وفا