عشرة من أسماء يوم القيامة.. احفظها ورددها
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
يوم القيامة يعتبر أهم يوم عند المسلمين لأنه يوم الحساب وهو اليوم الذي يلقى كل شخص جزاء أفعاله في الدنيا سواء صالحة أو سيئة، لذلك يعطى كل شخص أهمية كبيرة لكل فعل أو كلمة أو نية، كما أن يوم القيامة هو يوم العدل والإنصاف، إذ يعد هو يوم العدل الأكمل، حيث يُصلح كل ظلم ويُعطى كل ذي حق حقه، وتعددت أسماء هذا اليوم الكريم، ويرصد الوطن في السطور التالية عشرة من أسماء يوم القيامة حتى يستطيع المرء أن يحفظها ويرددها.
وقال ياسر سلمي، الداعية والباحث في التراث الإسلامي، لـ«الوطن» إن يوم القيامة له كثير من الأسماء حوالى 80 أسما، ويجب على المسلم أن يعرف بعض من أسماء يوم القيامة على الأقل ويحفظهم، وذلك لأن هذا اليوم هو اليوم الأهم لدى كل شخص، وسبب تعدد أسماء يوم القيامة أن كل اسم من تلك الأسماء دليل على وصف محدد، وبذلك يتحقق الإيمان في قلوب الناس بصورة أوسع وأبلغ، وحتى تستعد النفوس ليوم القيامة بشكل أفضل.
من أسماء يوم القيامةوأوضح سلمي أنه من أسماء يوم القيامة التي يمن حفظها ومعرفتها :
يوم القيامة: لأنه يوم ينتهي فيه الدنيا وتقام الحسابات ويقام الناس للحساب أمام الله.
يوم الحشر: لأن الناس يحشرون من مواطنهم إلى محشرهم يوم القيامة.
يوم الدين: لأنه يوم القضاء على الديون والمسائل الشرعية بين الناس.
يوم الجزاء: لأنه يوم يجازى فيه الناس على أعمالهم، سواء كانت خيراً أو شراً.
يوم الفصل: لأنه يوم يفصل فيه الحق من الباطل، والصالحين من الفاسقين.
يوم القارعة: وهو أحد أسماء يوم القيامة في القرآن الكريم، ويأتي من القول بأنها ستقع الصاعقة العظيمة التي تقوم بها الأرض والسماء.
يوم الساعة: لأنه يوم تقوم فيه الساعة الكبرى، ويقوم الناس للحساب.
يوم الفتح: إذ يتم فيه الفصل بين عباد الله.
الغاشية: وسميت بالغاشية؛ لأنه يغشى الخلائق بما فيه من أحداث، وشدائد
يوم الخلود: إذ إنه دائم أبدي لا انتهاء له.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوم القيامة
إقرأ أيضاً:
تعديل جديد في توقيت ''ساعة يوم القيامة''
قالت مجلة علمية إنه تم تقريب ما يعرف بـ"ساعة يوم القيامة" ثانية واحدة من منتصف الليل، الموعد المفترض للكارثة التي يتعين تفاديها، في خطوة تهدف إلى تذكير العالم بضرورة مواجهة تغير المناخ والتهديد النووي والمعلومات المضللة.
ومنذ العام 1947، ترمز هذه الساعة التي يطلق عليها أيضا "ساعة نهاية العالم" إلى اقتراب حلول كارثة كبرى على كوكب الأرض.
وحدد العلماء في نشرة "بوليتين أوف ذي أكاديميك ساينتيستس" (مجلة علماء الذرة) -المسؤولة عن تعديل عقارب هذه الساعة سنويا- المسافة الزمنية الفاصلة عن موعد منتصف الليل الرمزي هذا بـ89 ثانية، بعدما كانت 90 ثانية العام الماضي.
وقال الرئيس الكولومبي السابق خوان مانويل سانتوس، رئيس "ذي إيلدرز" ("الحكماء") -وهي مجموعة من الزعماء السابقين- إن "ساعة نهاية العالم أصبحت أقرب إلى الكارثة من أي وقت مضى في تاريخها".
وأضاف في مؤتمر صحفي بواشنطن إن "الساعة تتحدث عن التهديدات الوجودية التي نواجهها والحاجة إلى الوحدة والقيادة الجريئة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء".
وعود ترامب
ورحب سانتوس بوعود الرئيس الأميركي الجديد باستخدام الدبلوماسية مع روسيا والصين، لكنه دان انسحابه من اتفاق باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية.
وقد حذر الخبراء من تفاقم تأثير تغير المناخ على الكوكب، بعد عام جديد من معدلات الحرارة القياسية.
ودعا سانتوس أيضا إلى "اتخاذ إجراءات عاجلة" لمكافحة المعلومات المضللة "وتضخيم نظريات المؤامرة التي أصبحت منتشرة على نطاق واسع في عالمنا المترابط للغاية".
واعتبر أن "هذا الازدياد المقلق في انعدام الثقة مدفوع إلى حد كبير بالاستخدام الخبيث والمتهور للتكنولوجيات الجديدة التي لا نفهمها بالكامل بعد".
مؤشر مجازي
وجرى تغيير الساعة آخر مرة عام 2023، حين قُدّمت بمقدار 10 ثوانٍ إلى 90 ثانية قبل منتصف الليل، بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.
ويُطلق على هذا المؤشر المجازي أحيانا اسم "ساعة يوم القيامة" وقد أنشئ عام 1947 في مواجهة الخطر النووي المتزايد والتوترات المتعاظمة بين الكتلتين اللتين تشكلتا خلال الحرب العالمية الثانية.
وفي العام الذي أُطلق المؤشر خلاله، ضُبطت الساعة عند 7 دقائق قبل منتصف الليل.
ومذاك، وسّع أعضاء هذه المنظمة -التي تتخذ من شيكاغو مقرا- المعايير الخاصة بهذا المؤشر، لتشمل مثلا الأوبئة أو أزمة المناخ أو حملات التضليل الحكومية.