أوبك+ ستنظر في التخفيضات الطوعية أوائل مارس
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال مصدران في أوبك+ أمس الخميس لوكالة "رويترز" إن المجموعة ستبت في أوائل مارس ، فيما إذا كانت ستمدد العمل بتخفيضات إنتاج النفط الطوعية التي تتبناها في الربع الأول من العام.
وفي نوفمبر، اتفقت أوبك+ على تخفيضات طوعية للإنتاج بحوالي 2.2 مليون برميل يوميا في الربع الأول من العام الجاري.
وقال مصدرا أوبك+ إن التخفيضات ستخضع للمراجعة في مارس، ثم إعلان بشأن موعد تجديدها إذا تقرر ذلك كما جرت العادة مع التخفيضات الطوعية السابقة لأوبك+.
وفي وقت سابق من أمس، اجتمع وزراء من دول منتجة كبرى في أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بينهم روسيا، عن بعد للتباحث بشأن السوق ومستويات إنتاج النفط، ولم يعلنوا عن أي تغيير في السياسة.
وقالت أوبك في بيان بعد الاجتماع، إن اللجنة راجعت بيانات إنتاج النفط في نوفمبر وديسمبر ولاحظت "امتثالا كبيرا" من الدول لقرارات الإنتاج.
وسلط بيان أوبك الضوء على الامتثال، قائلا إن "اللجنة ستواصل مراقبة" امتثال الدول لقرارات الإنتاج المتخذة في يونيو حزيران 2023، والتخفيضات الطوعية في نوفمبر 2023 وحزمة تخفيضات طوعية سابقة في أبريل2023.
وفي حالة إلغاء التخفيضات التي جرى التعهد بها في الربع الأول، فستبدأ أوبك+ في إعادة 2.2 مليون برميل يوميا إلى السوق اعتبارا من بداية أبريل ، ومن شأن ذلك الإبقاء على تخفيضات إنتاج تبلغ 3.66 مليون برميل يوميا تم الاتفاق عليها في وقت سابق.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
"الغرف التجارية": إنتاج مصر من الذهب تجاوز 15.8 مليون طن سنويًا.. وخطط للتوسع بمناطق جديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية، أن معرض ومؤتمر الذهب والمجوهرات "نيبو" في دورته الرابعة يمثل إضافة نوعية إلى قائمة المعارض المصرية الناجحة، والتي تهدف إلى تعزيز الصادرات، وجذب الاستثمارات، ونقل التكنولوجيا الحديثة.
وأشار الوكيل، خلال افتتاحه للمعرض، إلى أن صناعة الذهب في مصر لها تاريخ عريق يمتد لأكثر من سبعة آلاف عام، حيث أبدع المصريون القدماء في هذا المجال، وهو ما يظهر بوضوح في القطع الأثرية المعروضة في المتاحف العالمية.
وأوضح الوكيل في تصريح خاص لـ “البوابة نيوز”، أن الجهود الحكومية، بالتعاون مع القطاع الخاص، نجحت في إحداث تطور كبير في هذه الصناعة، حيث بلغت صادرات مصر من الذهب 2.9 مليار دولار، تُوجه إلى 37 دولة، منها 15 سوقًا جديدة.
وأشار إلى أن إنتاج مصر من الذهب تجاوز 15.8 مليون طن سنويًا من مناجم السكري، مع خطط مستقبلية للتوسع في مشاريع مثل المثلث الذهبي وطرح 38 منطقة امتياز جديدة للقطاع الخاص العالمي.
وفي سياق تطوير هذه الصناعة، أوضح الوكيل أنه يجري الانتهاء من دراسة إنشاء أول مصفاة ذهب في مصر بتكلفة 100 مليون دولار، بهدف تنقية خام الذهب واعتماد الختم الدولي 9999، بما يعزز مكانة مصر كمركز لوجستي عالمي للذهب في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأشار إلى أن الجهود لا تقتصر على تصدير الذهب الخام، بل تمتد إلى تعزيز القيمة المضافة من خلال التصنيع المحلي. وتعمل الحكومة على إنشاء مدينة الذهب بالعاصمة الإدارية الجديدة على مساحة 150 فدانًا، لتضم ورش إنتاج ومدارس تعليمية متخصصة في الذهب والمجوهرات، بجانب مدرسة "إيجيبت جولد للتكنولوجيا التطبيقية" بالعبور.
وأكد الوكيل أهمية تعزيز نصيب مصر من سوق الحلي والمجوهرات العالمي الذي يُقدر حجمه بأكثر من 228 مليار دولار سنويًا، متوقعًا أن يصل إلى 307 مليارات دولار بحلول 2026.
كما شدد على ضرورة العمل المشترك بين الحكومة والقطاع الخاص لتحقيق هذا الهدف.
وفي إطار دعم هذه الصناعة الواعدة، طرح الوكيل عدة محاور أساسية تشمل:
1. حماية حقوق الملكية الفكرية وتسجيل التصميمات المصرية دوليًا.
2. إدراج قطاع الذهب في خطة المعارض الرسمية الخارجية.
3. إنشاء مدارس تكنولوجية متخصصة في الذهب والمجوهرات.
4. نقل التكنولوجيا الحديثة إلى الصناعة عبر مركز تحديث الصناعة.
5. تقديم دعم مالي وفني للورش الصغيرة من خلال برامج المعونات والمشروعات الصغيرة.
واختتم الوكيل حديثه بتأكيد أهمية التعاون بين كافة الأطراف للنهوض بصناعة الذهب والمجوهرات وتعزيز مكانة مصر كقوة صناعية رائدة في هذا المجال.