منذ فجر التاريخ، أرسل الله تعالى أنبياء ورسلًا لهداية البشرية إلى طريق الحق والخير، وحملوا رسالة واحدة، رسالة التوحيد والإيمان بالله الواحد الأحد، ونشر القيم النبيلة والأخلاق الفاضلة، ونستعرض خلال السطور التالية أسماء الأنبياء والرسل.

رمزية أسماء الرسل والأنبياء

تُعدّ أسماء الأنبياء والرسل، رمزًا للإيمان والإلهام، وتاريخًا غنيًا بالقيم والعبر.

إليك 24 اسمًا من هذه الأسماء المضيئة:

1. آدم: أبو البشر، أول من أرسله الله تعالى لعمارة الأرض.

2. إدريس: نبيٌّ عاش في زمن بعيد، ورفعه الله تعالى مكانًا عليًا.

3. نوح: نبيٌّ عاش في زمن الطوفان، دعا قومه إلى عبادة الله تعالى.

4. هود: نبيٌّ عاش في زمن قوم عاد، حذّرهم من عذاب الله تعالى.

5. صالح: نبيٌّ عاش في زمن قوم ثمود، حذّرهم من عذاب الله تعالى.

6. إبراهيم: خليل الله، أبو الأنبياء، دعا قومه إلى عبادة الله تعالى.

7. لوط: نبيٌّ عاش في زمن قوم سدوم، حذّرهم من عذاب الله تعالى.

8. إسماعيل: نبيٌّ وابن إبراهيم، بنى الكعبة المشرفة مع أبيه.

9. إسحاق: نبيٌّ وابن إبراهيم، وله ذرية من الأنبياء.

10. يعقوب: نبيٌّ وابن إسحاق، وله اثنا عشر ابنًا، هم أجداد بني إسرائيل.

11. يوسف: نبيٌّ وابن يعقوب، عاش قصةً مليئةً بالعبر والدروس.

12. أيوب: نبيٌّ صبر على ابتلاءات الله تعالى، ونموذجٌ للإيمان والصبر.

13. شعيب: نبيٌّ عاش في زمن قوم مدين، دعا قومه إلى عبادة الله تعالى.

14. موسى: نبيٌّ كلم الله تعالى، وله معجزاتٌ عظيمةٌ.

15. هارون: نبيٌّ وأخو موسى، ساعد أخاه في دعوة قومه.

16. يونس: نبيٌّ عصى الله تعالى، ثمّ تاب إليه ونجاه من الغرق.

17. داود: نبيٌّ وملكٌ، اشتهر بحكمته وعدله.

18. سليمان: نبيٌّ وملكٌ، اشتهر بحكمته وفطنته.

19. إلياس: نبيٌّ عاش في زمن قومٍ ظالمين، دعا قومه إلى عبادة الله تعالى.

20. اليسع: نبيٌّ تبع إلياس، وله معجزاتٌ عظيمةٌ.

21. زكريا: نبيٌّ وأبو يحيى، وله قصةٌ عظيمةٌ مع ولادة يحيى.

22. يحيى: نبيٌّ وُلد دون أبٍ، دعا قومه إلى عبادة الله تعالى.

23. عيسى: نبيٌّ وُلد من دون أبٍ، وله معجزاتٌ عظيمةٌ.

24. محمد: خاتم الأنبياء والرسل، أرسله الله تعالى رحمةً للعالمين.

حكايات من الإيمان والصبر

أسماء الأنبياء والرسل ليست مجرد أسماءٍ، بل هي حكاياتٌ من الإيمان والصبر، وقصصٌ من النضال والتضحية، ودروسٌ من التاريخ. فتعلم من قصصهم، واهتدِ بنورهم، وكن من السائرين على طريقهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأنبياء والرسل أنبياء

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: أخبرنا النبي ﷺ عن فضل التقوى في كثير من أحاديثه الشريفة

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن عباد الرحمن يتوجهون إلى الله في سؤالهم لله أن يكونوا أئمة للمتقين، قال تعالى في تلك السورة المباركة التي تتحدث عن صفات عباد الرحمن حكاية عنهم في دعائهم : (وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا). فهم يدركون أهمية التقوى.

واجاب جمعة،فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، عن التقوى ما هي ؟ التقوى في لغة العرب : مشتقة من وقاه وقيا ووقاية : صانه. من قبيل اشتقاق المصدر من الفعل على مذهب الكوفيين أو التقوى ليس بمصدر بل اسم كالعلم ويؤيده ما في القاموس واتقيت الشيء وتقيته حذرته.

وهناك معاني كثيرة لها في الاصطلاح ذكرها العلماء لعل أبسطها : التباعد عن كل مضر في الآخرة، وقد ذُكر في معناها أيضا : أنها عبارة عن حجاب معنوي يتخذه العبد بينه وبين العقاب ، كما أن الحجاب المحسوس يتخذه العبد مانعا بينه وبين ما يكرهه [أحكام القرآن للجصاص].

وقد أخبر ربنا أن التقوى سبيل الفلاح، فقال تعالى : (وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ). وأعلم عباده أن الله مع المتقين، ففازوا بمعية ربهم ونصرته وتأييده، قال تعالى : (وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ المُتَّقِينَ). وترتبط التقوى بتذكر صفات الجلال لله سبحانه وتعالى، فيربط ربنا بين أمره بالتقوى، وبين تذكر صفات الجلال كالجبار والمنتقم وشديد العقاب، فقال تعالى : (وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العِقَابِ).

وجعل ربنا التقوى هي معيار التفاضل المعتبر عنده، ونفى وجود تفاضل وتمايز بين خلقه إلا وفقا لذلك المعيار ألا وهو معيار التقوى فقال تعالى : (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ).

وأخبر ربنا أن التقوى هي الوصية التي يوصي بها عباده على مر الزمان، فقال تعالى : (وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَإِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِياًّ حَمِيداً ).

وقد أخبر النبي ﷺ بفضل التقوى في كثير من أحاديثه الشريفة، فعن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ : «أكثر ما يدخل الجنة تقوى الله وحسن الخلق»[أخرجه الترمذي]. وعن سعد بن أبي وقاص قال : سمعت رسول الله ﷺ يقول : «إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي» [أخرجه مسلم]

مقالات مشابهة

  • كل كلام يقوله الإنسان محسوب عليه إلا 3 أمور فما هي؟.. علي جمعة يوضح
  • كيف تحصن نفسك من الفتن والإقلاع عن المعاصي.. علي جمعة يوضح
  • اعدام أردني في السعودية
  • حكم تأجيل العمل وقت الدوام ليكون عملًا إضافيًّا
  • علي جمعة: أخبرنا النبي ﷺ عن فضل التقوى في كثير من أحاديثه الشريفة
  • هل يجوز هبة ثواب تلاوة القرآن للأحياء؟ دار الإفتاء تجيب
  • علي جمعة: الزوجة الصالحة من أفضل متاع الدنيا
  • الزواج.. سكن واستقرار يُمهِّدان لطريق العبادة والصلاح
  • فضل تسمية الأبناء بأسماء الأنبياء .. دار الإفتاء توضح
  • مضاعفة الحسنات والسيئات في البلد الحرام "مكة المكرمة"