قناة أمريكية: هكذا أصبحت حركة أنصار الله “الحوثيين” في نظر شعوب العالم الإسلامي؟
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
الجديد برس:
تصاعدت شعبية حركة “أنصار الله” في العالم الإسلامي، وذلك نتيجة للعمليات العسكرية التي تشنها قوات صنعاء ضد السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” والسفن الأمريكية والبريطانية، انتصاراً للشعب الفلسطيني في غزة.
وأفادت قناة “سي إن إن” الأمريكية بأن “أنصار الله” أصبحوا أبطال القضية الفلسطينية في نظر شعوب العالم الإسلامي، بما في ذلك الدول ذات الأغلبية السنية، حيث يدافعون عن شعب غزة ويواجهون “إسرائيل” وحلفائها.
وقالت القناة الأمريكية، إن “الحوثيون المعروفون باسم أنصار الله، أصبحوا أبطال القضية الفلسطينية في أجزاء من العالم الإسلامي ذي الأغلبية السنية وخارجه، إنهم يدافعون عن شعب غزة ضد “إسرائيل”، بل ويواجهون حليف الدولة اليهودية العظمى”.
وشهدت شعبية قائد حركة “أنصار الله” في اليمن، عبد الملك الحوثي، زيادة ملحوظة بناءً على موقفه المبكر من العدوان الإسرائيلي على غزة والعمليات العسكرية التي تنفذها قوات صنعاء ضد “إسرائيل” على الأرض والبحر.
وأصبحت صوره رمزاً للدفاع عن المظلومين، حيث يتم رفعها في التظاهرات المؤيدة للمقاومة الفلسطينية في العديد من البلدان، وتعليقها في الميادين والساحات العامة والمعالم التاريخية في عواصم مختلفة حول العالم، بما في ذلك مدينة إسطنبول في تركيا.
وقد تم تداول صور لعبد الملك الحوثي معلقة في أماكن مشهورة ومعالم تاريخية في مدينة إسطنبول التركية، مما يعكس مدى شعبيته بناءً على موقفه الداعم لغزة بالأقوال والأفعال.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: العالم الإسلامی أنصار الله
إقرأ أيضاً:
يحيى السنوار وحسن نصر الله على قمصان ملابس أمريكية.. غضب عارم في إسرائيل
واجهت شركة أمريكية هجوما واسعا من جانب الصحف والمواقع الإسرائيلية، بعد عرض موقعها الإلكتروني قمصانًا يحمل صور الراحل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي السابق لحماس، وحسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني السابق، الأمر الذي أثار موجة غضب وسائل إعلام دولة الاحتلال، بحسب وصف «القاهرة الإخبارية».
ماذا عرضت الشركة الأمريكية عن السنوار؟وعرضت الشركة الأمريكية، الثلاثاء، قمصانًا يحمل صورا لزعيمي حماس وحزب الله السابقين، يحيى السنوار وحسن نصر الله، للبيع على موقعها الإلكتروني بسعر يتراوح بين 25 و30 دولارًا، بحسب ما جاء في موقع «تايمز أوف إسرائيل»، إذ أظهر أحد القمصان وجه السنوار واسمه مُقسمًا إلى قسمين، بينما يُظهر قميص آخر رسمًا كاريكاتوريًا له مُمسكًا بسلاحه ومُرتديًا ملابس القتال، كما حمل قميص آخر صورة لزعيم حزب الله السابق على خلفية الحرم القدسي، ولا يزال معروضًا للبيع.
يقول مُستخدمو الإنترنت، إلى أن هذه القمصان لم تنتجها الشركة الأمريكية مباشرة، بل بائعون من جهة خارجية يستخدمون سوق التوزيع التابع لشركة التوزيع العملاقة.
ووفقًا للموقع العبري، فإن بائع القمصان تابع لجهة خارجية مقرها تكساس، وكتب للتعريف بالقميص «نصر الله آمن بعد الغارات الجوية الإسرائيلية».
الإبلاغ عن قمصان تحمل صور السنوارولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد تم الإبلاغ عن القميصين من قِبل منظمة تدعى مُراقبتها «معاداة السامية»، ومقرها الولايات المتحدة، التي وصفت اختيار الأزياء بأنه «شائن»، وطالبت بإزالتها فورًا.
وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، فإنه تمت إزالة بعض القمصان التي تحمل صورة السنوار من المنصة، إلا أن التصاميم التي تُظهر نصر الله على خلفية الحرم القدسي في القدس المحتلة ومحاطة بالعلم الفلسطيني لا تزال متاحة للشراء حتى الآن.