تقسيم عالم أفكار “الآخر” إلى إخوان ومغفلين نافعين هو احتيال فكري كامل
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
جميع القطط سوداء في عتمة الظلام وفي عتمة ظلامية عقلي جميع من خالف رأيي كيزان:
هناك ثلة من كتاب لا يستطيعون أبداً الدفاع عن أفكارهم وتبرير مواقفهم سياسياً أو فكرياً أو أخلاقياً ضد أي وجهات نظر منافسة باستثناء وجهات نظر الإخوان. ولذلك فمن المفهوم (والمثير للشفقة في نفس الوقت) أنهم يكتبون ويتحدثون دائماً وكأن الصوت الآخر في المحادثة هو إخواني.
وإذا كان من المستحيل اتهام هذا الآخر بأنه إخواني، فيمكن اتهامه بأنه مغفل نافع في خدمة الإخوان. هذه عقلية أنانية مفرطة في النرجسية الطفولية. وهي عقلية تكفيرية تكوزن كل من أختلف رايه في قضايا الكون المعقد بنفس المنطلقات الفكرية لداعشي يري أن كل من خالف رايه كافر أو مسلم مغفل في خدمة أجندة الكفر. تبدلت توازنات الأقتصاد السياسي وظل عقل الشمول الظلامي واحدا لا يشك صاحبه ولا يراجع نفسه. إذ حل اليقين المطلق للكومبرادور المتلبرل الساعي لفردوس الغرب النيوليبرالي حيث الحقوق المضروبة محل يقين الهوس الديني الساعي للجنة أم قصر حيث الحور.
إن تقسيم عالم أفكار “الآخر” إلى إخوان ومغفلين نافعين هو احتيال فكري كامل يسمح بنفي جميع الحجج المزعجة بجرة قلم تذكر بما قاله نعوم تشومسكي عن نقاد سياسة حكومات بني إس ٠٠ رائي***ل بانهم إما معادين للسامية أو من بني يعقوب وبيبي الكارهين لانفسهم. وتكمن عبقرية هذا التدليس بانه يبصق عي كل صوت ناقد بدون أي جهد فكري والبصق أسهل ما يكون لأي فتوة لا تهمه حقيقة ولا يعنيه منطق.
كما إن جميع القطط تبدو سوداء في عتمة الظلام, في عتمة ظلامية الميتافيزيقيا المتغربنة يبدو جميع المخالفين كيزان.
معتصم اقرع
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی عتمة
إقرأ أيضاً:
“أدنوك للتوزيع” و”إيميرج” تتعاونان لتزويد محطات خدمة أبوظبي بالطاقة الشمسية
أعلنت أدنوك للتوزيع، إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تزويد محطات الخدمة في إمارة أبوظبي بالطاقة النظيفة، من خلال تركيب ألواح توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، وذلك بالتعاون مع شركة “إيميرج”، وهي مشروع مشترك بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” ومجموعة “أي دي إف”.
واستكمالاً للبرنامج، ستقوم شركة “إيميرج” بتمويل وتصميم وتركيب وصيانة الألواح الشمسية، في جميع محطات خدمة “أدنوك للتوزيع” في دولة الإمارات.
ويُمثل هذا التعاون خطوة هامة لأدنوك للتوزيع نحو تحقيق أهدافها المُتعلِقة بالاستدامة والمُتمثلةِ في خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن عملياتها، والتحول للطاقة المتجددة، في الوقت الذي تعمل فيه الشركة على تعزيز الكفاءة التشغيلية لاستخدامات الطاقة وخفض تكاليفها، إضافة إلى تحسين مزيج الطاقة في محطات الخدمة، تماشياً مع هدفها الرامي إلى تقليص الكثافة الكربونية الناتجة عن عملياتها بنسبة 25% بحلول عام 2030.
وعلى صعيد الالتزام بتحقيق أهداف الاستدامة ودمجها في كل قطاعات الأعمال، يأتي برنامج تحويل محطات خدمة أدنوك للتوزيع للعمل بالطاقة الشمسية كجزء من التزام الشركة بتحقيق تلك الأهداف، وعلى رأسها تبنيها لحلول التمويل المستدام.
وحولت أدنوك للتوزيع في يناير 2023، قرضاً مدته خمس سنوات بقيمة 1.5 مليار دولار إلى قرض مرتبط بالاستدامة، ترتبط القروض المستدامة والتي تتضمن حوافز/عقوبات مرتبطة بمؤشرات تحقيق أهداف الاستدامة، بما فيها التحول للطاقة الشمسية والنظيفة، وذلك بهدف تعزيز الاستدامة المالية والمحاسبية لشركة أدنوك للتوزيع.
وقال المهندس بدر اللمكي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للتوزيع ، إن أدنوك للتوزيع تفخر بالتعاون مع شركة “إيميرج” لتزويد محطات الخدمة في أبوظبي بالطاقة الشمسية، استنادًا إلى نجاحات المرحلة الأولى لتحويل محطات الخدمة في دبي للعمل بالطاقة الشمسية خلال العام الماضي.
وأشار إلى أن دمج الطاقة الشمسية في مزيج الطاقة لدى أدنوك للتوزيع، يَعكس التزامها بتطبيق أفضل ممارسات الاستدامة، دعمًا لتحقيق أهداف مجموعة أدنوك الطَموُحة وأهداف دولة الإمارات للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية.
من جانبه، أعرب ميشيل أبي صعب، المدير العام لشركة “إيميرج”، عن فخره بإطلاق المرحلة الثانية من مشروع تركيب ألواح توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في 100 محطة خدمة بأبوظبي، مؤكداً التزام “إيميرج”، بدعم المؤسسات والشركات في دولة الإمارات لتحقيق أهدافها المتعلقة بالاستدامة والحد من الانبعاثات الكربونية.
وقامت “إيميرج”، خلال المرحلة الأولى من المشروع، بتركيب الألواح الشمسية في محطات الخدمة التابعة لأدنوك للتوزيع، والتي تسمح بتنفيذ تركيب الألواح الشمسية بها والبالغ عددها 28 محطة في إمارة دبي.
وبنهاية 2024، أسفر هذا التعاون المشترك عن توليد مايزيد عن 6.300 ميجاواط/ساعة من الكهرباء، ما يعادل خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 2.900 طن.
وستعمل أدنوك للتوزيع بالتعاون مع “إيميرج” ، خلال المرحلة الثانية، على تزويد أكثر من 100 محطة خدمة في أبوظبي بالألواح الشمسية.
ومن المُتوقع أن تُنتج الألواح المُقرر تركيبها ما يقارب 30 ألف ميجاواط/ساعة سنويًا من الطاقة المتجددة، وهو ما يكفي لشحن ما يقارب مليار هاتف ذكي، وستسهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 13 ألف طن سنويًا، أي ما يعادل كمية الكربون التي تمتصها نحو 250 ألف شتلة شجر على مدى 10 سنوات.وام