أول إنسان يحصل على الشريحة الدماغية.. هذا ما حدث له؟
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أعلن قطب التكنولوجيا "إيلون ماسك" أنه أخيرًا حصل أول إنسان على الشريحة الدماغية التي ابتكرها فريقه وخضعت لعدة تجارب على القرود.
أطلق رئيس شركة "تسلا " فترة ست سنوات من اختبار ربط الدماغ والحاسوب نورالينك Neuralink، بعد حصوله على الموافقة الكاملة في العام الماضي، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
وادعى ماسك في نوفمبر أن أكثر من 5000 شخص تقدموا للمشاركة، وقال ماسك عبر حسابه على موقع إكس "تويتر سابقًا: "لقد تلقى أول إنسان شريحة من Neuralink بالأمس وهو يتعافى بشكل جيد، وتظهر النتائج الأولية اكتشافًا واعدًا لارتفاع الخلايا العصبية."
وتابع في منشور منفصل: "أول منتج لشركةNeuralink يسمى Telepathy"، ويتم حاليًا تصميم الشريحة لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقات الجسدية على تنفيذ المهام. ومع ذلك، هناك خطط لاستخدام Neuralink في علاج الأمراض العقلية وحتى تحسين الحالة المزاجية للأشخاص.
قال عالم الأعصاب فيليب سابس، الذي أسس شركة Neuralink مع ماسك، في وقت سابق: "قد يبدو هذا وكأنه يقترب من الخيال العلمي، ولكن فكرة أنه يمكنك الاستيقاظ وتحسين حالتك المزاجية هو أمر سيصبح واقعيًا".
تناول هذا القدر من القهوة يبعدك عن أمراض خطيرة.. تفاصيل الصيام سحر يقي من هذه الأمراض.. تعرف عليها
ومع ذلك، تعرضت شركة Neuralink لانتقادات في العام الماضي بعد أن زُعم أن ما يصل إلى اثني عشر من قرود المكاك المشاركة في الاختبار عانت من التهابات مزمنة وشلل وتورم في الدماغ وغيرها من الآثار الجانبية المرعبة بعد تلقي الشريحة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ
أوضحت نتائج دراسة أجراها باحثون من معهد غلين بيغز لمرض ألزهايمر والأمراض العصبية التنكسية في جامعة تكساس للصحة في سان أنطونيو بالتعاون مع كلية الطب بجامعة بوسطن أن ارتفاع درجات مؤشر الالتهاب الغذائي (DII) يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف بأنواعه المختلفة، بما في ذلك مرض ألزهايمر.
وكشف الباحثون ـنه بحلول عام 2050 من المتوقع أن يصل عدد المصابين بالخرف إلى 152 مليون حالة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ما يضع ضغطا متزايدا على الأنظمة الصحية حول العالم.
ولإجراء الدراسة استخدم الباحثون بيانات من مجموعة فرامينغهام للقلب لتحليل العلاقة بين النظام الغذائي ومعدلات الإصابة بالخرف وتشخيصات مرض ألزهايمر لـ 1487 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 60 عاما أو أكثر، وكانوا جميعا خاليين من الخرف في بداية الدراسة.
وجمع الباحثون خلال مدة الدراسة المحدةة البيانات الغذائية من استبيانات تواتر الطعام (FFQs) التي تم إجراؤها خلال 3 دورات فحص بين عامي 1991 و2001.
وتم حساب درجات DII بناء على 36 مكونا غذائيا، صُنّف بعضها كمكونات مضادة للالتهابات (مثل الألياف والفيتامينات A وC وD وE، وأحماض أوميغا 3 الدهنية)، بينما صُنّف البعض الآخر كمكونات محفزة للالتهابات (مثل الدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة).
وتوصل الباحثون إلى أن مع كل زيادة في درجة DII، ارتفع خطر الإصابة بالخرف بنسبة 21% وعند تقسيم المشاركين بناء على درجات DII الخاصة بهم، تبين أن أولئك الذين يتبعون أنظمة غذائية محفزة للالتهابات كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 84% مقارنة بالأفراد الذين يتبعون الأنظمة الغذائية المضادة للالتهابات.
ودعمت نتائج هذه الدراسة قول أن الالتهاب الناتج عن النظام الغذائي يساهم في العمليات العصبية التنكسية، من خلال تأثيره على مسارات الالتهاب الجهازية .
وتشير النتائج إلى أن التدخلات الغذائية التي تركز على الأطعمة المضادة للالتهابات قد تساهم في تقليل خطر الخرف. كما يمكن أن تساعد في تطوير استراتيجيات غذائية مستهدفة لتحسين صحة الدماغ والوقاية من الخرف، وخاصة في الفئات المعرضة للخطر.