عادل حمودة: مصر تعبر عن الفلسطينيين وتسعى إلى تحقيق مكاسب كثيرة لهم
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنّ اجتماعات باريس حضرتها أطراف دولية مثل أمريكا ووسطاء مثل مصر وقطر وطرف مباشر هو دولة الاحتلال الإسرائيلي، ولكن غاب عن هذه المفاوضات الطرف الفلسطيني.
وأضاف حمودة، خلال حواره مع الكاتب الصحفي جمال عنايت، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الدولة المصرية لها مصلحة باستمرار في الدفاع عن الجانب الفلسطيني، وعليها الحفاظ على أمنها القومي في الوقت ذاته، وذلك فيما يتعلق بملف التهجير وحماية الحدود.
وتابع الكاتب الصحفي: "مصر تعبر عن الفلسطينيين وتحاول أن تأتي للفلسطينيين بأكبر قدر ممكن من المكاسب، خصوصا أن ثمّة وضع إنساني شديد التدهور في غزة والضفة الغربية، فهناك 1.2 مليون فلسطين محشورين بالقرب من رفح الفلسطينية، وهي منطقة من أصعب ما يمكن، فلا يجدون الخيام أو الاكل أو الدواء أو أي معونات من العالم كله".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حمودة عادل حمودة غزة مصر اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في تونس تنديدًا بتواصل لعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني
الثورة / متابعات
شهدت العاصمة التونسية ومختلف محافظات الجمهورية، مسيرات جماهيرية حاشدة تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وتضامنًا مع نضالهم المشروع في وجه آلة القتل الإسرائيلية.
وجاءت هذه المسيرات تلبية لنداء عدد من جمعيات ومنظمات المجتمع المدني، والاتحادات، والنقابات الطلابية، وفي إطار يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني. كما دعا إليها الاتحاد العام لطلبة تونس، بمشاركة واسعة من طلبة الجامعات والمعاهد من مختلف أنحاء البلاد.
وانطلقت المسيرات من أمام المعاهد والجامعات في كافة الولايات التونسية، وتركّزت في شارع الحبيب بورقيبة أمام المسرح البلدي وسط العاصمة تونس، حيث رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والتونسية، وهتفوا بشعارات تؤكد وحدة المصير والتلاحم الشعبي مع القضية الفلسطينية، ورفض جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
ورددت الحناجر شعارات دعم ومساندة لفلسطين، منددة بالموقف الدولي المتقاعس أمام المجازر المستمرة، ومؤكدة أن النصر حتمي للشعب الفلسطيني الصامد.
وخلال المسيرة، استُشهد الطالب فارس خالد، من المدرسة العليا للعلوم وتكنولوجيات التصميم في منطقة الدندان بباردو، إثر سقوطه أثناء محاولته تثبيت العلم الفلسطيني على إحدى سواري المعهد، حيث نعت سفارة دولة فلسطين في تونس الطالب الشهيد، مشيدة بروحه الوطنية العالية وموقفه التضامني الأصيل.
وأكّدت المسيرات في مجملها أن القضية الفلسطينية كانت وستظل حية في وجدان الشعب التونسي، وأن النضال الشعبي في مواجهة العدو الإسرائيلي يحظى بدعم جماهيري واسع من مختلف فئات المجتمع التونسي.