سيد رجب يكشف سر تأخر شهرته وهذا العمل نقلة في حياته الفنية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال الفنان سيد رجب إن سر تأخر شهرته هو اكتفائه بتقديم الأدوار المسرحية وعدم الظهور في الدراما والسينما بكثافة.
وكشف سيد رجب تفاصيل مسيرته الفنية في تصريحات لبرنامج أسرار النجوم مع إنجي علي قائلا:" سنة 93 عملت مشهدين في فيلم، وقدمت دور في مسرحية والأستاذ يوسف شاهين وخالد يوسف شاهدا المسرحية واتفقا معي على دور في فيلم (المهاجر) ولكن لم يحدث نصيب واعتذرت".
واستطرد سيد رجب قائلا:" وقتها كنت مكتفيًا بأدواري المسرحية ويمكن هذا يكون سبب عدم ظهوري في الدراما والسينما بكثافة، ولكن أول ما المسرح لم يكن فيه إنتاج قوي بدأت اتجه لمحطات أخرى في مسيرتي».
وأعلن سيد رجب مشاركته في موسم دراما رمضان 2024، بمسلسل (بيت الرفاعي) بطولة أمير كرارة وأحمد رزق وإخراج أحمد نادر جلال.
وقال سيد رجب إن سر تنوع أدواره الفنية بين الخير والشر، هو أن الممثل داخله كل شيء بشري من الحب والغيرة، موضحا:"لما تكون ممثل وتقدر تتحكم في هذه المشاعر وتخرجها وقت الحاجة فأنت تملك قدرة عظيمة في نفسك وتقدر تنقلها للجمهور بأشكال مختلفة، وبكون سعيد جدا لما أعيش شخصيات مختلفة عمري ما قدرت أعيشها في الواقع.
وعن دوره في مسلسل «موجة حارة»، قال: «لم أتصور أنني ممكن أقدم مثل هذا الدور وطرت من الفرح عندما قرأت السيناريو، وأصبح من المسلسلات التي أعتبرها نقلة كبيرة في حياتي الفنية وتعلمت منه الكثير وفخور وسعيد بتقديم هذا العمل».
وأوضح سيد رجب أن شخصية «عبد الحميد» في مسلسل «أبو العروسة»، لها تأثير كبيرا على حياته الشخصية قائلا:" أنا اتربيت في أسرة شبيهة بما شاهده الناس على الشاشة، وشعرت أنني أعيد حياتي الحقيقية بهذا الدور، ونتمنى دائما أن يكون الفن له مكانته في المجتمع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيد رجب أحمد نادر جلال أحمد رزق الفنان سيد رجب برنامج اسرار النجوم بيت الرفاعي سید رجب
إقرأ أيضاً:
يسري نصر الله: السينما في مصر "عيّانة".. وهذا ما تعلمته من يوسف شاهين
حلّ المخرج السينمائي المصري يسري نصر الله، ضيفاً على اليوم الرابع لمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 45، بعد تكريمه بجائزة الهرم الذهبي الفخرية لإنجاز العمر، كاشفاً الكثير من المعلومات عن بداياته ومشواره الفني.
بدأ يسري الندوة، بموقف مُحرج، لافتاً إلى أنه اضطر دخول الأوبرا المصرية مشياً على الأقدام خوفاً من تأخره على موعد الندوة، إذ استوقفه عدد من المواطنين الذين أصروا على التقاط الصور معه بوصفه المُنتج أحمد السبكي، فيما اعتبره آخرون عمرو موسى، رئيس جامعة الدول العربية الأسبق.
وعند تقديم نفسه إلى حضور الندوة، قال بحسه الفكاهي: "أنا كل هؤلاء الأشخاص لمن لا يعرفني".
وحرص عدد من نجوم الفن على حضور الندوة، منهم رانيا يوسف، وباسم سمرة، ولقاء سويدان، وكريمة منصور، وعمر الزهيري، وحسام الدين، وبسنت صيام.
تحدث يسري نصر الله، عن نشأته، واصفاً نفسه بأنه ابن عائلة أرستقراطية مثقفة، حيث تعلم في مدارس محدودة الطلاب أشبه بالفقاعة، وفق وصفه.
ولفت نصر الله، إلى حرصه الدائم على "الحقيقة" في أعماله، ضارباً مثالاً بفيلمه "مرسيدس"، الذي جرى إنتاجه في نفس وقت "الكيت كات" بطولة محمود عبدالعزيز، مشيراً إلى أن الأول جرى تصوير مشاهده في الشارع، على عكس الأخير الذي تم تصوير أغلب مشاهده في الاستوديو، بينما تم التعامل مع فيلمه على أنه عمل غرائبي على الرغم حرصه الشديد في أفلامه أن تكون مشابهة للواقع ومليئة بالشخصيات.
يوسف شاهينقال المخرج يسري نصر الله، إنه عمل كمساعد للمرة الأولى، مع المخرج الراحل يوسف شاهين، وخلال تلك التجربة عرف الكثير عن التعامل مع الممثلين، خاصة أن الراحل أكد له أنه يجب على المخرج احترام حدود الممثل.
ووصف نصر الله، لوكيشن يوسف شاهين، بأنه "مليء بالجمال"، حيث تعلم داخله أن يكون العمل ممتعاً لجميع طاقم العمل وليس فقط للمخرج، لافتاً إلى عدم تعاطفه مع الأشخاص دائمي التحدث عن الصعوبات التي تواجههم في عملهم، بقوله: "إذا لم تستمتع بالعمل لا تقدمه".
أحمد زكيكما كشف نصر الله، عن رغبة الفنان أحمد زكي، في تقديم فيلم "مرسيدس" بدلاً من زكي فطين عبدالوهاب، واصفاً أحمد زكي بأنه فنان عظيم، لكنه لم يكن مناسباً لمواصفات الشخصية، فرفض طلبه، وفق قوله.
وعن ذلك يقول نصر الله: "أنا مؤمن أن الممثل دائماً ما يعطي الشخصية شيئا إضافياً لا يمكن توقعه، لذلك لا أفرض عليه أداءً معيناً".
وحول فيلم "سرقات صيفية"، اعترف نصرالله بأنه عجز عن إقناع النجوم بالعمل، بسبب قصته وخوفهم من الانتقادات، لكنه أصر على تقديم العمل بميزانية وصلت إلى 50 ألف دولار، اقترضهم من أحد أقاربه.
وفي هذا الشأن، اعترف نصر الله، أن العمل لم يحقق إيرادات كبيرة، لافتاً أنه اعتمد في العمل على رؤيته وليس على النجوم الكبار، حيث قدمه بفنانين ذوي خبرات تمثيلية ضعيفة.
باسم سمرةتحدث المخرج يسري نصر الله أيضاً عن تأثير الفنان باسم سمرة على حياته ومسار عدد من أفلامه، لافتاً إلى أنه عامل مشترك بين أفلام "مرسيدس"، و"صبيان وبنات"، و"بعد الموقعة"، و"الماء والخضرة والوجه الحسن".
وروي نصرالله، عن زيارته لعائلة باسم سمرة في عزبة بطران بنزلة السمان، حيث جاءت فكرة أفلام "صبيان وبنات"، و"المدينة"، و"بعد الموقعة".
الأمر الذي دفع باسم سمرة للتدخل، مهنئاً نصر الله، على تكريمه في القاهرة السينمائي ووصفه بـ"صديقه وأستاذه"، كما طالبه بتوجيه كلمة إلى المسؤولين عن صناعة السينما للاهتمام بها، ليرد نصر الله: "السينما في مصر عيانة".
وقال نصر الله، إن أزمة السينما الحقيقية تكمن في البيروقراطية المعقدة الخاصة بتنفيذ الأفلام، وفي مقدمتها استخراج تصاريح التصوير والتكاليف المرتفعة التي تُفرض على هذه الصناعة.