قال الدكتور محمد اليمني، الخبير في العلاقات الدولية، إنه رغم كل التصريحات التي تدعي عدم توسيع رقعة الحرب والتصعيد في الشرق الأوسط، إلا أن الواقع يخالف ذلك تمامًا، ويوجد تنافض بين الحديث عن عدم التصعيد من جهة، واتخاذ خطوات للتصعيد بشكل أحيانًا مباشر وأوقات أخرى غير مباشر.

وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قال في مؤتمر صحفي، بثته قناة القاهرة الإخبارية، إن واشنطن ستتخذ ردًا متعدد المستويات بشأن الهجوم على القوات الأمريكية على الحدود الأردنية السورية، والذي أدى إلى مقتل 3 جنود وعشرات الإصابات، مشيرًا إلى أن أمريكا ليست في حالة حرب مع إيران وتتواصل واشنطن مع الإسرائيليين لمنع توسيع التصعيد في المنطقة.

قتل 3 جنود أمريكيين صعّد من لهجة واشنطن

وأكد الخبير في العلاقات الدولية، أن مقتل 3 جنود أمريكيين صعد من لهجة واشنطن وخططها في الشرق الأوسط، رغم الحذر الكبير من الجانب الأمريكي بعد التصعيد، إلا أن ما يحدث في الواقع يثير تساؤلات وتفسيرات تتعلق بأن المنطقة مقبلة على حرب إقليمية شاملة.

وأشار إلى أن عملية طوفان الأقصى التي شنتها الفصائل الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، كانت الشرارة التي أشعلت الصراع في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن واشنطن تريد إرسال رسائل مُهمة بأنها موجودة بقوتها الضاربة في المنطقة.

منطقة الشرق الأوسط مقبلة على عدة أزمات خطيرة

ويرى «اليمني» أن منطقة الشرق الأوسط مقبلة على عدة أزمات خطيرة، مضيفًا أنه يمكن تجنب ذلك بمزيد من الحكمة من قِبل الإدارة الأمريكية، قائلًا إنه من الممكن أن تعلن واشنطن شن عمليات عسكرية على إيران، وحينها، سترد طهران على واشنطن، لكن الرئيس الأمريكي لا يتمنى التصعيد، لتجنب تأثير الصراع على سمعته والانتخابات الرئاسية الأمريكية نوفمبر المقبل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشرق الأوسط واشنطن طهران القواعد الأمريكية أمريكا فی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

البنتاجون: وزير الدفاع يأمر بإرسال عتاد جوي إضافي إلى الشرق الأوسط

أمر وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، بإرسال عتاد جوي إضافي إلى منطقة الشرق الأوسط لتعزيز الموقف العسكري في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة. وفقًا لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، يتضمن هذا التعزيز نشر أسراب متعددة من الطائرات المقاتلة، بما في ذلك طائرات من طرازات F-15E وF-16 وF-22، بالإضافة إلى طائرات هجومية من طراز A-10. يهدف هذا الإجراء إلى تعزيز القدرات الدفاعية للولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، وضمان الاستعداد للتعامل مع أي تهديدات محتملة. ​

بالإضافة إلى ذلك، تم تمديد وجود مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" وجناحها الجوي في المنطقة بشكل مؤقت، وذلك كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز التواجد العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط. ​

تأتي هذه التحركات في سياق تصاعد التوترات الإقليمية، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى تعزيز قدراتها الدفاعية والردعية في المنطقة، والتأكيد على التزامها بأمن حلفائها.​

مقالات مشابهة

  • واشنطن تحذر أوروبا والأخيرة تهدد بالرد على الرسوم الجمركية
  • الولايات المتحدة ترسل حاملة طائرات ثانية إلى منطقة الشرق الأوسط
  • واشنطن ترسل حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط بسبب التوتر مع الحوثيين
  • إغلاق "إم بي إن".. هل تتخلى واشنطن عن صوتها في الشرق الأوسط؟
  • أمريكا ترسل حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط
  • واشنطن ترسل قاذفات وحاملة طائرات إلى الشرق الأوسط
  • الولايات المتحدة ترسل حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط
  • واشنطن تعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسط وسط تصاعد التوترات
  • البنتاجون: وزير الدفاع يأمر بإرسال عتاد جوي إضافي إلى الشرق الأوسط
  • الكشكي: اتصال السيسي وترامب يعكس الدور المحوري لمصر في الشرق الأوسط