أغلى 5 حيوانات في العالم.. الأول مفاجأة صادمة للجميع
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
يفضل الكثير من الأشخاص محبي الحيوانات، شرائها حتى إذا كانت غالية الثمن، حيث من المعروف أن أسعار الحيوانات تختلف حسب عوامل عدة، منها ما يتعلق بالنشأة والذكاء، وأيضا بعضها يتعلق بميزة الحيوان التي تجلعه مختلف عن غيره، ويأمل الكثير شرائها.
ونتيجة لذلك نستعرض في هذا التقرير، أغلى 5 حيوانات في العالم، لدرجة أنها قد تصل إلى ملايين الدورات.
جاءت من ضمن أغلي حيوانات في العالم هو حصان «القرد الأخضر»، وهو يعتبر من خيول السباق الأمريكية الأصيلة، حيث يصل سعره إلى نحو 16 مليون دولار، ويرجع ذلك إلى قدرته العالية على الركض لمسافة ميل، وذلك في أقل 9.8 ثانية، الأمر الذين يجعله من أفضل الخيول في العالم، حيث في عام 2009 تم بيعه في المزاد العلني بحوالي 16 مليون دولار وفقا لما ذكره موقع «wealthygorilla».
كلب الدرواس التبتي الأحمر النقي، يعتبر من أغلى الحيوانات في العالم، وهو نادر للغاية، بسبب هذا فإن ثمن الفرد منه هائل، إذ من الممكن أن يصل سعره إلى 582 ألف دولار، وقد يصل إلى 1.5 مليون دولار، أيضا جاءت من أغلى الحيوانات البقرة ميسي، وهي تعد من من سلالة هولستين المعروفة عالمياً، حيث كان سعرها في عام 2009، نحو 1.2 مليون دولار، وذلك لأنها عرفت بقدرتها العالية على إنتاج الحليب، لذلك تعتبر من أغلى الحيوانات.
لم تقتصر أغلى الحيوانات في العالم عند هذا النوع، لكن جاءت من ضمن هذه الحيوانات، أشبال الأسد الأبيض التي يصل سعرها إلى 140 ألف دولار، إذ ظهرت هذه الأسود لأول مرة في عام 1938 في جنوب إفريقيا، وهي نتيجة طفرة لونية نادرة، وأيضا السير لانسلوت إنكور، وهو كلب معروف بهذا الاسم، ويعتبر من أغلى الحيوانات في العالم، لأنه سعره يبلغ نحو 16 مليون دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحيوانات في العالم الحيوانات أسعار عالية الحیوانات فی العالم ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
هاكر فى الظل- سرقة بنك بنجلاديش.. 81 مليون دولار بضغطة زر
في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك. هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.
في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟، ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!
الحلقة الأولى -الثغرة التي لم يلاحظها أحد
في ليلة هادئة من فبراير 2016، لم يكن موظفو بنك بنجلاديش المركزي يعلمون أنهم على وشك أن يصبحوا ضحية لواحدة من أكبر عمليات السرقة الإلكترونية في التاريخ.
كان البنك متصلًا بنظام SWIFT، وهو نظام عالمي يستخدمه أكثر من 11,000 بنك حول العالم لنقل الأموال بأمان، لكن في هذه الليلة، تم إرسال أوامر تحويل بمئات الملايين من الدولارات إلى حسابات في الفلبين وسريلانكا، دون أن يكون لأي مسؤول في البنك علم بذلك!.
قبل أشهر من الحادثة، كان القراصنة قد بدأوا بزرع برمجيات خبيثة داخل أنظمة البنك، مما منحهم وصولًا غير مرئي إلى عمليات التحويل. كانوا يراقبون كل شيء بصمت، يدرسون الإجراءات الأمنية، ويرصدون طريقة إرسال الأموال، وعندما قرروا تنفيذ الهجوم، فعلوا ذلك بطريقة عبقرية:
1.استخدموا البرمجية الخبيثة لاختراق شبكة البنك والوصول إلى بيانات تسجيل الدخول للنظام المالي SWIFT.
2.أرسلوا 35 طلب تحويل مالي بقيمة إجمالية تبلغ 951 مليون دولار نحو حسابات في الفلبين وسريلانكا.
3.لإخفاء آثارهم، استخدموا البرمجية لحذف سجلات التحويلات فور تنفيذها، حتى لا يلاحظ الموظفون أي شيء.
الصدفة التي أنقذت البنك
في عالم الاختراقات، يمكن لخطأ صغير أن يغير كل شيء، أحد التحويلات التي أرسلها القراصنة كان موجهًا إلى مؤسسة مالية في سريلانكا، وكان المبلغ 20 مليون دولار، لكن بدلاً من كتابة اسم المنظمة الصحيحة "Shalika Foundation"، كتب القراصنة بالخطأ "Shalika Fandation"!
عندما وصل هذا الطلب إلى بنك نيويورك، المسؤول عن تنفيذ التحويلات الدولية، أثار هذا الخطأ شكوك الموظفين، مما دفعهم إلى التدقيق في باقي المعاملات.
وعند المراجعة، لاحظوا أن هناك تحويلات ضخمة غير اعتيادية صادرة من بنك بنجلاديش المركزي.
تم إيقاف جميع المعاملات الأخرى فورًا، وبذلك نجا البنك من خسارة 870 مليون دولار، لكن للأسف، كانت 81 مليون دولار قد وصلت بالفعل إلى الفلبين واختفت في سلسلة من الحسابات المجهولة.
بعد الحادثة، تم فتح تحقيق دولي قادته الولايات المتحدة، بالتعاون مع السلطات البنجلاديشية والفلبينية، وأظهرت الأدلة أن الاختراق لم يكن من هاكرز عاديين، بل كان جزءًا من عملية نفذتها مجموعة تُعرف باسم Lazarus Group، وهي مجموعة قراصنة تعمل لصالح كوريا الشمالية.
أين ذهبت الأموال؟
رغم التحقيقات المكثفة، لم يتم استرداد سوى جزء بسيط من الأموال، ولا تزال معظم الـ81 مليون دولار مفقودة حتى اليوم.
القضية تسببت في إعادة النظر في أمن أنظمة SWIFT، وتم اتخاذ تدابير أمنية جديدة لمنع تكرار مثل هذا الهجوم.
مشاركة