أوستن وغالانت يناقشان تخفيض إسرائيل لحدة عملياتها في غزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
بحث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت هاتفيا تحوّل إسرائيل إلى عمليات منخفضة الحدة في قطاع غزة.
ووفق بيان صادر عن وزارة الدفاع الأميركية، فإن الاتصال بين أوستن وغالانت، بحث سبل دعم الحل الدبلوماسي على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية، والاستقرار في الضفة الغربية.
وأكد أوستن مجددا على أهمية ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون انقطاع، وشكر غالانت على جهوده لتحقيق هذا الهدف المشترك.
وناقش الوزيران أيضا "التهديدات الإقليمية على القوات الأميركية، وقدم غالانت تعازيه لمقتل 3 جنود أميركيين في هجوم بطائرة بدون طيار شنتها أذرع إيران".
وجاء الاتصال بين أوستن وغالانت بعدما فرضت إدارة الرئيس جو بايدن يوم الخميس عقوبات على أربعة إسرائيليين تتهمهم بالتورط في أعمال عنف يرتكبها مستوطنون في الضفة الغربية، وهو ما يعكس تزايد انزعاج واشنطن من سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جيك سوليفان في بيان إن أمر بايدن ينشئ نظاما لفرض عقوبات مالية وقيودا على التأشيرات بحق الأفراد الذين يتبين أنهم هاجموا أو أرهبوا الفلسطينيين أو استولوا على ممتلكاتهم.
وعلّق نتنياهو على قرار بايدن، حيث جاء في بيان صادر عن مكتبه: "الأغلبية المطلقة من المستوطنين في الضفة الغربية هم مواطنون ملتزمون بالقانون، والعديد منهم يقاتلون حاليا بشكل منتظم وفي الاحتياط للدفاع عن إسرائيل".
وأضاف البيان: "إسرائيل تعمل ضد كل الخارجين عن القانون في كل مكان، فلا مجال لإجراءات استثنائية في هذا الصدد".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الدفاع الأميركية الحدود الإسرائيلية اللبنانية الضفة الغربية المساعدات الإنسانية إلى غزة أذرع إيران جو بايدن بنيامين نتنياهو عقوبات مالية المستوطنين في الضفة الغربية غزة الجيش الإسرائيلي حماس وزارة الدفاع الأميركية الحدود الإسرائيلية اللبنانية الضفة الغربية المساعدات الإنسانية إلى غزة أذرع إيران جو بايدن بنيامين نتنياهو عقوبات مالية المستوطنين في الضفة الغربية أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من أردوغان على مذكرات اعتقال نتانياهو وغالانت
رحّب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتَي توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، معتبراً أنه "قرار شجاع".
وقال أردوغان، في خطاب في إسطنبول،: "ندعم مذكرة التوقيف. نرى أن من المهم تنفيذ هذا القرار الشجاع من جانب كل الدول المعنية بالاتفاق (معاهدة روما)، بهدف تجديد ثقة الإنسانية بالنظام الدولي".
وأضاف: "من واجب الدول الغربية التي تعطي العالم دروسا حول القانون والعدالة وحقوق الإنسان منذ أعوام، أن تفي بوعودها على هذا الصعيد".
ومنذ اندلاع الحرب في غزة، أكد أردوغان مراراً أن بلاده ستبذل "ما في وسعها لمحاسبة" نتانياهو والسلطات الإسرائيلية.
كذلك، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق القيادي العسكري في حركة حماس محمد الضيف.
وبداية نوفمبر (تشرين الثاني)، سلمت تركيا الأمم المتحدة رسالة مشتركة تحمل تواقيع 52 بلداً ومنظمتين، وتطالب بوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة.