أعلن وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس في مقابلة مع صحيفة "ديلي تلغراف" بأن بريطانيا لن تنضم إلى الضربات الانتقامية الأمريكية ضد أهداف ضمنها أفراد ومنشآت إيرانية داخل العراق وسوريا.

مسؤولون أمريكيون: إقرار خطط لضرب أهداف في العراق وسوريا تستمر أياما وتشمل مرافق وأفرادا إيرانيين

ووفقا له، تريد لندن تجنب "صراع إقليمي واسع النطاق" وتدعو طهران إلى "إظهار السيطرة على القوات المدعومة من إيران في سوريا والعراق".

وأشار شابس إلى أن بريطانيا ستواصل التعاون مع الولايات المتحدة "في الحرب ضد حركة أنصار الله (الحوثيين) اليمنية لضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر". ونفى في الوقت نفسه معلومات تفيد بأن سلطات لندن تدرس إمكانية إرسال حاملة طائرات بريطانية إلى منطقة القتال.

وكانت السلطات الأمريكية قالت في وقت سابق إن القوات الأمريكية في الأردن تعرضت لهجوم من قبل المقاومة الإسلامية العراقية، وبحسب البنتاغون، فقد أسفرت هذه الضربة عن مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة أكثر من 40 آخرين.

وتلقي الولايات المتحدة باللوم على إيران في ما حدث، وبحسب قناة "سي بي إس"، وافقت الإدارة الأمريكية، كإجراء انتقامي، على خطط لضرب أهداف إيرانية وأفراد عسكريين متمركزين في العراق وسوريا.

وفي حديثه عن الصراع في أوكرانيا، أكد شابس رغبة بريطانيا في مواصلة تقديم المساعدة لكييف، وقال: "الجميع، بما في ذلك الإيرانيون، ينظرون إلينا. هل سينفد صبرنا ونغادر؟ ستراقب الصين [تصرفاتنا] في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وكوريا الشمالية تراقب أيضا. من أجل مصالحنا الوطنية ومصالح الغرب والعالم المتحضر من المهم للغاية أن تنجح أوكرانيا في بلدها".

وأضاف شابس أنه وسط تصاعد التوترات العالمية، تضاعفت معدلات التجنيد في الجيش البريطاني في يناير مقارنة بالعام الماضي، وتقدر صحيفة "ديلي تلغراف" أن 10800 بريطاني تقدموا للخدمة في الجيش الشهر الماضي، مقارنة بمتوسط ​​5300 شهريا في عام 2023.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحر الأحمر الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون بغداد تل أبيب دمشق طهران طوفان الأقصى قطاع غزة لندن العراق وسوریا

إقرأ أيضاً:

“أنصار الله” تحذر من تسرب نفطي هائل بالبحر الأحمر جراء الضربات الأمريكية

#سواليف

كشفت جماعة “أنصار الله” اليمنية عن #تسرب #نفطي هائل في #البحر_الأحمر جراء #غارات_أمريكية استهدفت مؤخرا #ميناء_رأس_عيسى النفطي بمحافظة الحديدة.

وجاء في رسالة أرسلها جمال عامر وزير الخارجية في حكومة الحوثيين إلى مسؤولين بالأمم المتحدة بينهم أمينها العام أنطونيو غوتيريش: “العدوان الأمريكي ألحق تدميرا كليا للبنية التحتية المدنية لميناء رأس عيسى”.

وأضاف: “الأخطر من ذلك هو أن العدوان الأمريكي تسبب في كارثة بيئية بحرية، تمثلت في تسرب كميات هائلة من المشتقات النفطية إلى مياه البحر الإقليمية للبحر الأحمر والمناطق المجاورة”.

مقالات ذات صلة صنعاء.. فيديو يفطر القلوب لأم تبحث عن ابنتها تحت ركام منزلها المدمر بغارة أمريكية 2025/04/27

وحذر عامر، من أن “هذا التسرب يهدد بتدمير النظم الإيكولوجية البيئية البحرية الهشة، بما في ذلك الشعاب المرجانية ومناطق تكاثر الأسماك، والقضاء على التنوع البيولوجي الفريد في المنطقة، وتلويث السواحل، وتدمير سبل عيش آلاف المواطنين الذين يعتمدون على البحر في حياتهم اليومية، لا سيما في قطاع الصيد”.

وحمل الولايات المتحدة المسؤولية الدولية الكاملة عن “جريمة الحرب في ميناء رأس عيسى وتبعاتها الكارثية”.

ولم يصدر تعليق فوري من واشنطن بشأن هذا الأمر.

يذكر أن القوات المسلحة الأمريكية بدأت بأمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبارا من 15 مارس الماضي، تنفيذ ضربات مكثفة على مواقع الحوثيين من حركة “أنصار الله” في اليمن.

وبحسب رواية واشنطن، تهدف العملية إلى حماية المصالح الأمريكية وضمان حرية الملاحة.

ومساء يوم 17 أبريل الجاري، شنت الولايات المتحدة سلسلة ضربات على ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة اليمنية، مخلفة دمارا واسعا.

مقالات مشابهة

  • توافق مصري عراقي حول غزة وسوريا قبل القمة العربية
  • تحت الحصار: الحوثيون يحولون جزيرة كمران إلى سجن ويقطعون الاتصالات بعد الضربات الأمريكية
  • ايران: الضربات الأمريكية على اليمن جريمة حرب
  • تركيا تحتفل بذكرى “النصر” على بريطانيا في العراق
  • وسائل إعلام إيرانية: انفجار في شركة مرتبطة بصناعة المسيرات في أصفهان وسط إيران
  • الأمم المتحدة: الضربات الأمريكية تشكل خطرا متزايدا على المدنيين في اليمن
  • البحرية الأمريكية: سقوط مقاتلة حربية على متن حاملة طائرات في البحر الأحمر
  • نتنياهو يواصل تحريضه ضد إيران وسوريا ويؤكد عزمه مواصلة التصعيد
  • “أنصار الله” تحذر من تسرب نفطي هائل بالبحر الأحمر جراء الضربات الأمريكية
  • عاجل. رغم الضربات الأمريكية... الحوثيون يعلنون إطلاق صاروخي باليستي على قاعدة نيفاتيم الجوية جنوب إسرائيل