أجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى، ومدير مركز الإرشاد الزوجي بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل حول أنه تزوج أمرأة من أجل مالها، فهل هذا يعتبر زواج بيزنس؟.
وقال امين الفتوى ومدير مركز الإرشاد الزوجي بدار الافتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية الناس، اليوم الخميس: "سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، علمنا إن المراة تنكح لاربع مالها وجمالها وحسبها وحسبها ودينها، فكل ده مشروع، لكن إذا زادت الأمر وتحول الأمر من وسيلة إلى غاية، فهنا السيدة ستشعر أنه تزوجها من أجل مالها ".
واوضح: "الست لما الراجل يتزوجها عشان وظيفتها بتحس انه بيتزوجها عشان مرتبها، وبالتالى مهما كانت وظيفة الزوجة أو مرتبها لازم تاخد مصروف من زوجها ".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية:
سعر الفائدة
كأس الأمم الإفريقية
معرض القاهرة الدولي للكتاب
أسعار الذهب
سعر الدولار
مخالفات البناء
الطقس
فانتازي
طوفان الأقصى
الحرب في السودان
رمضان 2024
مسلسلات رمضان 2024
عمرو الورداني
دار الإفتاء المصرية
أمين الفتوى
طوفان الأقصى
المزيد
إقرأ أيضاً:
أرسلان: عمق الدروز كان ولا يزال وسيبقى عربياً أصيلاً مهما كثرت الأقاويل
علّق رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" طلال أرسلان على الأحداث الدائرة في منطقة جرمانا السورية، وقال: "حدثت بالأمس اضطرابات في جرمانا، مما أدى إلى استنفار كبير في جبل العرب، وأيضاً إلى استنفار من قبل العدو الإسرائيلي تحت شعار حماية الدروز". وأضاف: "كنا قد نبهنا وحذرنا منذ يومين من التمادي الإسرائيلي وخطورته بالتمدد داخل الأراضي
السورية واحتلالها والتوغل في الشؤون الداخلية للسوريين.
الدروز هم عرب أقحاح ولا يحتاجون إلى براءة ذمة من أحد، وقد دفعوا الغالي والنفيس بالدم عبر تاريخهم الحافل بالبطولات لحماية الأرض والعرض على طول المساحة السورية ضد الأجنبي والاستعمار". وتابع: "من منطلق المسؤولية التاريخية والمستقبلية، أناشد الأخوة في المملكة العربية السعودية بالتدخل السريع مع المعنيين في دمشق لوضع حد للتجاوزات التي حصلت وقد تحصل في أي وقت بصيغ وأسباب مختلفة". وأكمل: "الدروز، كما غيرهم من الطوائف والمذاهب والأعراق، بمن فيهم إخواننا السنة، بحاجة إلى حاضنة عربية مخلصة تبدّد مخاوفهم، ولا نرى أهم وأحق وأولى من المملكة لتقوم بهذا الدور لحماية سوريا وشعبها من الشرذمة والانقسامات والفتن. عمق الدروز كان ولا يزال وسيبقى عربيًا أصيلًا مهما كثرت الأقاويل والاتهامات". وأردف: "على الإدارة السورية الجديدة أن تعي مخاطر المرحلة، وهذا يتطلب وضوحاً وشفافية في مقاربة المشاكل الداخلية السورية، والابتعاد عن الإبهام في الأجوبة والتفسير والمواقف. وبكل صراحة أقول لن تحمى سوريا من الداخل إلا باعتماد الدولة المدنية التي يتساوى فيها كل الشعب السوري في الحقوق والواجبات والعدالة الاجتماعية".