واصف: العرض والطلب هو المتحكم الرئيسي في سعر الذهب بمصر
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات، إن سعر الذهب في مصر يتأثر بـ 3 عوامل أساسية، أولها سعر الذهب بالبورصات العالمية، وسعر الدولار بالسوق السوداء، والعرض والطلب.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أنه بعد قرار الفيدرالي الأمريكي بتثبيت سعر الفائدة، ارتفع سعر الذهب عالميا.
وأشار إلى أن تسعير الذهب في السوق المصري يتأثر بشدة بعامل العرض والطلب، وهو المتحكم الرئيسي في سعر الذهب، منوها بأن هناك تدافعا شديدا اليوم على شراء الذهب للاستثمار، متابعا: "العميل بينزل يشتري سبائك وجنيهات وليس للزينة، وأعتبر هذا تغير في الثقافة الاستثمارية المصرية".
ونوه أن تدافع المواطنين على الشراء أثر على سعر الدهب بالارتفاعات المتتالية، مواصلا: "الناس اللى اشترت الذهب للاستثمار هتوصل لنقطة أنها محتاجة إلى تسييل الفلوس، ومع أول حركة بيع هتحصل فى الأسواق هنلاقي السعر بينزل بشكل سريع وهيحصل تدافع للبيع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد الصناعات ارتفع سعر الذهب الإعلامية سارة حازم الدولار بالسوق السوداء سعر الذهب
إقرأ أيضاً:
المنوفى: نرحب بالشركات الإسبانية للاستثمار والتصنيع المشترك في مصر
رحب حازم المنوفى، عضو شعبة المواد الغذائية، بدعوة الشركات الإسبانية للاستثمار في مصر، مشيرًا إلى أهمية التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وقال المنوفى في تصريحات له اليوم، إن مصر تعد نقطة انطلاق استراتيجية للعديد من الشركات الإسبانية الراغبة في التوسع في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأوضح أن مصر لديها بيئة استثمارية قوية وفرص متعددة، بما في ذلك التصنيع المشترك، الذي يمكن أن يشمل المواد الخام والإنتاج المشترك بين البلدين، مما يساهم في زيادة التصدير إلى أسواق التكتلات الاقتصادية التي ترتبط مصر باتفاقيات تجارة حرة معها.
وأوضح المنوفى أن التعاون بين مصر وإسبانيا في مجال التصنيع المشترك على الأراضي المصرية سيكون له فائدة كبيرة، حيث يمكن للمنتجات التي يتم تصنيعها بتعاون بين البلدين الحصول على منشأ مصري، مما يتيح لها التصدير إلى أسواق التكتلات الاقتصادية الكبرى بلا رسوم جمركية. وذكر أن هذه الفرص تستهدف تلبية احتياجات نحو 3 مليارات مستهلك في مختلف أنحاء العالم.
وأشار إلى أن مصر قد أنجزت خطوات هامة في تحسين بنيتها التحتية وتطوير شبكة الطرق منذ عام 2013، مما يجعلها مكانًا جذابًا للاستثمار في مجال اللوجستيات والمشروعات الصناعية الكبرى.
كما دعا المنوفى الشركات الإسبانية إلى إقامة تحالفات مع الشركات المصرية المتخصصة في البنية التحتية والمقاولات، لتنفيذ مشاريع تنموية وإعادة إعمار في إفريقيا ودول الجوار. وأكد أن هناك فرصًا واسعة للحصول على قروض ميسرة ومنح من الهيئات الدولية والبنوك التنموية، مما يعزز قدرة الشركات على تنفيذ مشاريع ضخمة.
واختتم المنوفى تصريحاته بالإشارة إلى أن مصر تسعى لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع إسبانيا، خاصة في ظل التطورات الكبيرة التي شهدتها في مختلف القطاعات، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للاستثمار والتصنيع المشترك.