للمرة الأولى..وفاة امرأة صينية بعد إصابتها بسلالتين قاتلتين من أنفلونزا الطيور
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
ظهرت معلومات جديدة عن وفاة أول سيدة في العالم تصاب بسلالتي H10N5 و H3N2 من أنفلونزا الطيور.
سببت وفاة المرأة البالغة من العمر 63 عامًا من شوانتشنج، آنهوي في الصين حالة من الذعر.
وكانت المرأة تعاني بالفعل من مشاكل صحية أساسية تؤدي إلى السعال والتهاب الحلق والحمى.
أكدت الإدارة الوطنية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في الصين، أن خطر انتقال العدوى من إنسان إلى آخر منخفض.
ونقلت صحيفة “الديلي ستار” البريطانية، اليوم الجمعة نقلاً عن وسائل الإعلام المحلية أن المرأة تم نقلها إلى مستشفى في مقاطعة تشجيانج القريبة.
وقال مصدر لصحيفة تشاينا ديلي: “أجرت مكافحة الأمراض على المستوى الإقليمي والوطني تسلسل الجينوم على العينات وأكدت إصابتها بسلالات مشتركة من H3N2 وH10N5 الأسبوع الماضي”.
تفاصيلولم يُظهر أي من المخالطين الوثيقين للحالة في مقاطعتي تشجيانغ وآنهوي أي حالة غير طبيعية أثناء الملاحظات الطبية وكانت نتائج اختبار الحمض النووي سلبية.
وبحسب عدة تقارير، فإن سلالة H10N5 لم تصيب الإنسان من قبل حتى الآن.
وأثارت هذه الحالة القلق في هونغ كونغ المجاورة، مما دفع مسؤولي الصحة هناك إلى الادعاء بأنهم يراقبون الوضع الآن.
وقال المتحدث باسم مركز حماية الصحة في هونج كونج: "جميع حالات الإصابة الجديدة بأنفلونزا A، بما في ذلك H10N5، هي أمراض معدية يجب الإبلاغ عنها في هونغ كونغ".
ويُعتقد أن المرأة أصيبت بالمرض من "دواجن مصابة"، لكن لم يتم تأكيد ذلك رسميًا بعد.
الزراعة: تحصين الدواجن ضد مرض انفلونزا الطيور الأحادي بالمحافظات انتشار أنفلونزا الطيور يتسبب في كارثة داخل بريطانيا.. تفاصيل
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انفلونزا الطيور أول سيدة الصين
إقرأ أيضاً:
تحسن ملحوظ في سعر الليرة السورية أمام الدولار للمرة الأولى منذ 2023
شهدت الليرة السورية اليوم الخميس، تحسنا ملحوظا أمام الدولار الأمريكي، حيث سجلت بالسوق الموازية 9900 ليرة لكل 1 دولار، لأول مرة منذ 2023، وفق بيانات موقع "الليرة اليوم" الاقتصادي.
وشهد سعر صرف الدولار انخفاضا ملحوظا بنسبة 9% في السوق الموازية، وهو انخفاض لم يكن ناتجا عن تحسن في الإنتاج القابل للتصدير أو تراجع في حجم المستوردات، بل يعود إلى فائض العرض من الدولار لأسباب عدة، وفق خبير اقتصادي.
وهذا التحسن يأتي بعد فترة من التقلبات التي شهدتها العملة المحلية منذ سقوط نظام الأسد، حيث كان سعر الصرف قد تجاوز 15 ألف ليرة سورية لكل دولار قبل انهيار النظام، ليبدأ لاحقا في التحسن والاستقرار عند مستويات قريبة من 11 ألف ليرة للدولار.
وفي هذا الصدد، رأى الخبير الاقتصادي جورج خزام أن انخفاض سعر صرف الدولار 9% بالسوق الموازية اليوم لم يكن بسبب زيادة الإنتاج القابل للتصدير والبديل عن المستوردات ولم يكن بسبب تراجع المستوردات، وإنما كان بسبب فائض العرض من الدولار للأسباب التالية:
الارتياح الكبير من خطاب الرئيس أحمد الشرع بأن هنالك استقرارا سياسيا واقتصاديا قادما.. ومعه فإن الادخار بالليرة اليوم أفضل من الادخار بالدولار.
الأنباء عن قدوم أمراء الخليج إلى سوريا وما يترافق مع ذلك من استثمارات خليجية أو إعانات أو إيداعات بمليارات الدولارات بالمصرف المركزي لدعم الليرة السورية.. ومعه زيادة كبيرة قادمة بالعرض من الدولار.
إن الجمود الكبير بالأسواق وانهيار الإنتاج وتسريح العمال أدى لتوقف وتراجع كبير بالدخل.. ومعه تراجع الاستهلاك و الطلب على الدولار بقصد استيراد البضائع المصنعة والمواد الأولية للصناعة الوطنية وانخفاض سعره.. إذا لم يتحقق الإيداع بالمركزي أو التأكيد على وجود استثمارات خليجية بمليارات الدولارات فإن سعر صرف الدولار سوف يرتفع بنسبة أعلى من نسبة الانخفاض.