هيعيش ولا هيموت..الذكاء الاصطناعي يقيم حالات أخطر أنواع السرطان
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
كشف علماء أن الذكاء الاصطناعي يمكنه التنبؤ بمعدل بقاء المريض على قيد الحياة بعد إصابته بأخطر أنواع السرطان، وهو الورم الأرومي الدبقي الذي يبدأ بـ نمو للخلايا في الدماغ أو الحبل النخاعي، وينمو هذا الورم سريعًا ويمكنه غزو أنسجة الجسم السليمة وتدميرها.
قام الباحثون في كلية "كينجز كوليدج" في لندن بتدريب نظام لتحديد ما إذا كان الأفراد الذين تم تشخيص إصابتهم بـ ورم "أرومي دبقي" سيعيشون لمدة ثمانية أشهر على الأقل بعد العلاج الإشعاعي، مما يسمح للأطباء باستكشاف علاجات أخرى.
يتراوح متوسط مدة بقاء الأشخاص المصابين بـ الورم الارومي من 12 إلى 18 شهرًا، حيث يعيش 25 بالمائة فقط من المرضى أكثر من عام واحد ويعيش خمسة بالمائة فقط من المرضى أكثر من خمس سنوات.
يحتاج المرضى عادةً إلى إجراء فحوصات منتظمة قبل أن يتمكن الأطباء من رؤية فعالية الدواء، لكن النظام الجديد أظهر أنه يمكن أن يوفر نفس النتائج من خلال تحليل فحص واحد بالرنين المغناطيسي.
تم تدريب الذكاء الاصطناعي باستخدام مجموعة بيانات مكونة من 10000 صورة بالرنين المغناطيسي لأنواع مختلفة من السرطان.
وقالت "أليشا تشيليا" التي شاركت في الدراسة:"لقد طبقنا التعلم العميق للتنبؤ بما إذا كان مرضى الورم الأرومي الدبقي سيبقون على قيد الحياة خلال الأشهر الثمانية الأولى بعد استكمال العلاج الإشعاعي".
قلق عالمي.. القمر يتقلص حجمه ويدمر الأرض| ما القصة؟ جحيم قادم.. خبراء يحذرون من جائحة عالميةوأوضحت:"يهدف هذا النهج إلى تحسين القدرة على تحديد المرضى الذين يحتاجون إلى علاج الخط الثاني المبكر أو التسجيل في التجارب السريرية، مقارنة بأولئك الذين يظهرون استجابة علاجية أولية".
وتقول المؤسسة الوطنية لأبحاث السرطان التي تمول الأبحاث في مجال السرطان، إن الأورام الأرومية الدبقية هي 'الشكل الأكثر فتكًا من سرطان الدماغ".
ويتطور عندما تبدأ الخلايا الداعمة للأعصاب في الدماغ بالانقسام بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
تغزو الخلايا سريعة النمو أنسجة المخ القريبة، مما يجعل من الصعب إزالتها، ولكنها لا تنتشر بشكل عام إلى مناطق أخرى من الجسم، وتشير التقديرات إلى أن واحداً من بين كل 30 ألف شخص يعاني من هذه الحالة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أول معلمة بتقنية الذكاء الاصطناعي تبدأ مهامها في تركيا
أنقرة (زمان التركية) – بدأت “أدا”، أول معلمة روبوتية مزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي في تركيا، في إرشاد الطلاب وأولياء الأمور في كل من الدروس والأداء الوظيفي.
بدأت ”أدا“ أول روبوت معلم بالذكاء الاصطناعي شبيهة بالإنسان في تركيا، تقديم التعليم في باليكسير.
وتساعد ”أدا“ الطلاب من خلال حضور الدروس في المؤسسة التعليمية، كما تقدم الإرشاد لأولياء الأمور.
وتكشف آدا التي تصف مهن المستقبل بقولها ”أنا أول معلمة ذكاء اصطناعي في العالم“، عن قوة التكنولوجيا في مجال التعليم.
وبينما يقوم الروبوت ”أدا“، المدعوم بالذكاء الاصطناعي، بدور فعال في الفصول الدراسية بقدراته التعليمية، فإنه يوفر أيضًا التحفيز للطلاب.
ولا تتفاعل آدا، التي تحضر الفصول الدراسية مع الطلاب في مؤسسة تعليمية في باليكسير، فقط من الناحية الأكاديمية ولكن أيضًا من الناحية الاجتماعية.
لا يكتفي الروبوت آدا بإلقاء المحاضرات على الطلاب فحسب، بل يتحاور معهم ويجيب على أسئلتهم.
ولا تحل أدا محل المعلمين فحسب، بل تقدم الدعم لهم أيضًا. تقوم أدا، التي تقدم معلومات عن الأدب الشعبي للطلاب في درس الأدب، بتلوين جو الفصل الدراسي من خلال الإجابة عن الأسئلة الفردية.
ويشعر الطلاب بالرضا الشديد عن أسلوب الروبوت الدافئ وأسلوبه في نقل المعلومات. يقول مراد إركول، أحد مؤسسي دورة التعليم الخاص لكبار الشخصيات، ”لقد جعلت آدا عملية تعليم طلابنا أكثر متعة.
Tags: أنقرةالروبوتالعدالة والتنميةتركيا