ضابط إسرائيلي وعد زوجته بالتقاط صورة مع جثة السنوار.. ماذا فعلت به الفصائل؟
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
«لن أغادر خان يونس إلا بعد التقاط صورة مع جثة السنوار»، كلمات قالها الضابط الإسرائيلي يوفال نير لزوجته قبل الذهاب للقتال جنوبي قطاع غزة ضد الفصائل الفلسطينية، وهي المنطقة التي يعتقد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن يحيى السنوار قائد أحد الفصائل الفلسطينية والمطلوب الأول لإسرائيل موجود بها.
لكن أمس، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل الضابط الإسرائيلي يوفال نير، قبل أن يلتقط صورة مع يحيى السنوار، أو أن يحقق شيئًا مما وعد به زوجته، حيث استهدفته الفصائل الفلسطينية في المعارك المستمرة بخان يونس جنوبي قطاع غزة.
وبحسب ما أعلنته القناة السابعة الإسرائيلية، «يوفال» يبلغ من العمر 43 عامًا، وترك خلفه زوجة و5 أبناء، وكان ضابطًا في كتيبة دورية 6646، تشكيل شولي ماروم 646، وقبل الذهاب لخان يونس، قال لزوجته وأطفاله: «سأذهب إلى هناك بسعادة، إنها مهمة، أوعدكم بعدم الرحيل عن خان يونس إلا بعد التقاط صورة مع جثة يحيى السنوار».
وقتل أيضًا أمس الضابط الإسرائيلي نقيب جبرائيل شاني، وهو ضابط قتالي في المظليين، قائد الكتيبة التي كان بها «يوفال» في معركة جنوبي قطاع غزة.
ارتفاع قتلى جيش الاحتلال الإسرائيليوكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن مقتل 4 من عناصره جراء المعارك الدائرة في قطاع غزة، لتصل حصيلة قتلى جيش الاحتلال منذ بدء الحرب البرية إلى 224 عسكريًا، والإجمالي منذ السابع من أكتوبر إلى 561 عسكريًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضابط الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار خان يونس غزة جیش الاحتلال قطاع غزة صورة مع
إقرأ أيضاً:
هجوم إسرائيلي يستهدف دبابات في منطقة سعسع جنوبي سوريا
سوريا – شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على أهداف عسكرية في منطقة سعسع جنوبي سوريا فيما قصفت مدفعيا مناطق سكنية في درعا، مما تسبب في أضرار بالبنى التحتية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي أن طائراته الحربية قصفت أهدافا عسكرية تابعة للنظام السوري السابق في محيط بلدة سعسع جنوب سورية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم نفذ بتوجيه من الفرقة 210 في الجيش الإسرائيلي، مضيفا أن العمليات العسكرية “ستستمر لإزالة أي تهديدات تخيم على إسرائيل”.
وادعى الجيش الإسرائيلي أنه استهدف “أسلحة تعود للنظام السوري السابق”، في إشارة إلى استهداف مقدرات عسكرية سورية دون تقديم تفاصيل عن طبيعتها.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن الطائرات استهدفت ثلاث دبابات سورية في محيط بلدة سعسع، الواقعة على بعد نحو 20 كيلومترا من الجولان السوري المحتل.
ووفق مصدر عسكري إسرائيلي، فإن الدبابات المستهدفة كانت محملة بأسلحة وذخائر، لكنها لم تكن قد دخلت الخدمة العسكرية لدى السلطات السورية الجديدة بعد.
وأضاف المصدر أن الغارات استهدفت منع وصول الدبابات إلى القوات التابعة للسلطات السورية الجديدة أو إلى جهات أخرى وصفها بأنها “إرهابية”.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القوات الإسرائيلية قصفت بالمدفعية الثقيلة منطقة وادي اليرموك في ريف درعا الغربي، دون ورود تقارير عن وقوع خسائر بشرية.
ووفق مصادر محلية، شن الجيش الإسرائيلي تسع هجمات مدفعية استهدفت مناطق سكنية في جنوب غربي درعا، مما أدى إلى أضرار في البنية التحتية والممتلكات.
المصدر: RT