المعهد الدبلوماسي ينظم دورة تدريبية للدبلوماسيين من الدول الإفريقية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قام معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية بتنظيم وإستضافة دورة تدريبية في مجال بناء القدرات الدبلوماسية لمجموعة من الدبلوماسيين من الدول الأفريقية الناطقة باللغة الفرنسية، وذلك بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
وتعد هذه الدورة، التي انعقدت على مدار أسبوعين في الفترة من 21 يناير إلى الأول من فبراير، من الأنشطة التدريبية المنتظمة التي ينظمها المعهد كل عام لصالح الدبلوماسيين من إفريقيا، إذ يعقد دورة للدبلوماسيين من الدول الأفريقية الفرانكفونية، وأخرى للدول الأفريقية الناطقة باللغة الإنجليزية.
وشارك في الدورة التدريبية هذا العام دبلوماسيون يمثلون 13 دولة أفريقية هي كوت ديفوار وغينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وموريتانيا والنيجر وجمهورية الكونغو وتشاد ومالي وتوجو وبوركينا فاسو والجابون والسنغال ومدغشقر.
وقد تضمن برنامج الدورة مجموعة من القضايا السياسية والأمنية والإقتصادية والقانونية ذات الأهمية بالنسبة للمشاركين الأفارقة، وجملة من التدريبات التي تهدف إلى تنمية المهارات الدبلوماسية في مجالات المراسم والاتيكيت والتفاوض وإدارة الأزمات والتعامل مع وسائل الإعلام. كما شمل مكونًا حول موضوعات تسوية وإدارة النزاعات والذي قُدم بواسطة مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام.
ونظم المعهد حفلًا ختاميًا لتكريم المشاركين في نهاية أعمال الدورة وذلك بحضور السفير حمدي لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية، والسفير أشرف إبراهيم أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والسفير وليد حجاج مساعد وزير الخارجية مدير معهد الدراسات الدبلوماسية، وبمشاركة سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين للدول الأفريقية التي كانت ممثلة في الدورة.
هذا، وقد أكد السيد نائب وزير الخارجية في كلمته أمام المشاركين على إعتزاز مصر بعلاقاتها التاريخية وروابط التعاون الممتدة مع أشقائها في إفريقيا، وإلتزام مصر بمواصلة تعاونها وجهودها للوقوف بجانب الدول الأفريقية ومدها بالمساندة ومشاركتها خبراتها في كافة المجالات التي تحتاجها، وخاصة في مجال بناء قدرات وتأهيل كوادرها الدبلوماسية، والدفع بكل ما يصب في إعلاء المصالح الجماعية للقارة الأفريقية وتعزيز العمل الأفريقي المشترك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه مصر القاهره وزارة الخارجية الأفريقي الافريقية سفير أفريقيا
إقرأ أيضاً:
قاعدة علمية قوية.. وزير الخارجية يشارك في افتتاح مقر وكالة الفضاء الأفريقية
شارك د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة في افتتاح مقر وكالة الفضاء الإفريقية في القاهرة اليوم الأحد.
وشارك مع الوزير، كلا من موزس فيلاكاتي مفوض الاتحاد الأفريقي للزراعة والتنمية الريفية والاقتصاد الأزرق والاستدامة البيئية، وتيديان واتارا رئيس مجلس وكالة الفضاء الأفريقية، وبحضور عدد من رؤساء ومسئولي وكالات الفضاء الأفريقية والدولية، وسفراء الدول الأفريقية والدول الشريكة للاتحاد الأفريقي.
أعرب الوزير عبد العاطي فى كلمته الافتتاحية عن الاعتزاز باستضافة مصر لهذا الصرح العلمي القاري، مؤكدًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتماما بالغاً للعمل الأفريقي المشترك وللأجندة التنموية للاتحاد الافريقي وامتلاك أدوات المستقبل خاصة في مجالات تكنولوجيا وسياسات الفضاء.
وأشار الوزير إلى أن استضافة مصر للمقر تأتي انطلاقًا من إيمانها العميق بدورها الريادي في القارة والتزامها بدعم جهود التكامل الأفريقي، موضحًا أن الدولة المصرية بذلت جهودًا مكثفة لإنشاء الوكالة، التي تمثل تجسيدًا لرؤية "أفريقيا التي نريد" ضمن أجندة التنمية ٢٠٦٣.
وأكد الوزير عبد العاطي أن الوكالة ستكون منصة لتعزيز التعاون بين الدول الأفريقية في الاستخدامات السلمية للفضاء، وتبادل الخبرات، وبناء القدرات، إضافة إلى توحيد المواقف الأفريقية في المحافل الدولية، وخاصة في إطار الأمم المتحدة.
كما أشار إلى أهمية انفتاح الوكالة على التعاون مع المؤسسات البحثية والجامعات ووكالات الفضاء الدولية، بما يسهم في ترسيخ قاعدة أفريقية قوية في علوم وتكنولوجيا الفضاء.
في ختام كلمته، وجّه وزير الخارجية الشكر إلى مفوضية الاتحاد الأفريقي والدول الأعضاء، وكل من ساهم في تنفيذ هذا المشروع الطموح، مؤكداً أن افتتاح المقر يمثل خطوة محورية في طريق بناء مستقبل أفريقي تقوده المعرفة والابتكار، وترسيخ دور القارة كلاعب فاعل في سباق التقدم التكنولوجي العالمي.
تهدف الوكالة إلى تعزيز قدرات القارة الأفريقية في امتلاك تكنولوجيات الفضاء، لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية وفقاً لرؤية الاتحاد الأفريقي.
تسعى الوكالة إلى مواجهة التحديات التي تعاني منها القارة الافريقية من خلال جمع وتحليل المعلومات وتقديم برامج تطبيقية في مجالات متعددة تشمل الأمن الغذائي وإنتاج وتوزيع المحاصيل، والنظم البيئية والتنوع البيولوجي، والوقاية من الأمراض، ورصد طبقات المياه الجوفية والمسطحات المائية ومعدلات هطول الأمطار، وتدهور المناطق الساحلية، وتعزيز الأمن، والاستجابة للكوارث، ورسم خرائط البنية التحتية الحكومية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.