نباتات أنقذت البشرية بعد اكتشاف أهميتها في صناعة الدواء
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
خلق الله عز وجل لكل داء دواء من الطبيعة والنباتات والعلم الذي وصل إليه الإنسان استطاع اكتشاف أغلب الأدوية التي تعالج جميع الأمراض وهناك عدة أنواع من النباتات ربما يعرفها الناس وبعضها لم يسمع عنها من قبل ساعدت في إنقاذ البشرية وعلاج الأشخاص من أمراض عدة وأنقذت الكثير من الموت بعدما تم شفائهم من المرض الذي كان لم يوجد له علاج في وقت سابق حتى اكتشف العلماء والخبراء النبات وتحويله لدواء، وتبرز «البوابة نيوز» قائمة النباتات المعجزة.
-الزعفران:
من النباتات باهظة الثمن ولكن يدخل في علاج المشاكل الطبية بقي عام ١٥٠٠ قبل الميلاد وجد على بردية مصرية قديمة أنه استخدم لعلاج الروماتيزم والتورم، ومن وقتها استخدم لعلاج أمراض أخرى منها النقرس وحمى البحر المتوسط والتهاب التامور.
-نبات الطقسوس:
النبات عبارة عن شجرة واستخدمت في علاج مرض السرطان بعدما دخلت في عقار "باكليتاكسيل" وبعدة أبحاث طويلة أنشأ المعهد الوطني للسرطان في عام ١٩٥٥ أبحاث طويلة للوصول لعلاج للمرض حتى اختبر ٣٠ ألف نبات حتى توصلوا لهذا النبات في الستينات في المحيط الهادىء الذي يعتبر مادة سامة للخلايا السرطانية.
-القنب ساتيفا:
نبات القنب بالرغم من البعض يربطها بالماريجوانا إلى أنه استخدم كدواء مفيد لمرضى الايدز كمحفز للشهية ومضاد للقيء.
-قفاز الثعلب:
كان يستخدم كعلاج لمرضى القلب حيث يعمل على إبطاء معدل ضربات القلب ولكن تم وقفه لأنه يحتوي على مؤشر علاجي ضيق ويسهلتناول جرعة زائدة فيؤدي لكارثة طبية.
-جذور الأفعى:
من النباتات الشهيرة باستخداماتها الطبية وسجل كعقار لأول مرة عام ١٧٥٥ وتم استخدامه للدغات الأفاعي والحمى ومشاكل الأمعاء واستخدمه مهاتا غاندي كمهدئ للأعصاب وفيما بعد استخدم لعلاج السكر المرتفع في الدم وضغط الدم وظهر نتائج له كمضاد للاكتئاب.
-اليبروح:
استخدم في صناعة الادوية لأكثر من داء منها مضاد للطفيليات والتطهير وعلاج السرطان وعلاج لدغات الأفاعي.
-القنب:
واحد من اشهر النباتات التي استخدمت قديما في علاج الأمراض المتعددة مثل الحمى والتخلص من السموم بالجسم وأصبح فيما بعد شائع في علاج مشاكل الأمعاء والرئة والجلد والكلى والوذمة ومع التطور تصبح يستخدم في علاج أمراض العين والتليف الكيسي.
-حبوب كالابار:
استخدم في عام ١٨٦٧ في علاج الجلوكوما ومشاكل الأعصاب وعلاج الوهن العضلي ومرض الزهايمر ثم علاج النقرس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النباتات انقاذ البشرية الزعفران فی علاج
إقرأ أيضاً:
خبير يطرح تساؤلات جادة حول الأسباب الكامنة وراء بطئ تطور صناعة الدواء بالمغرب
زنقة 20 | الرباط
يشهد المغرب تحولات صحية واجتماعية متسارعة تفرض ضرورة تطوير قطاع الصحة، وبخاصة في مجال صناعة الأدوية.
ورغم الجهود المبذولة لتلبية الطلب المحلي، يواجه القطاع تحديات كبيرة تمنعه من مواكبة التطورات العالمية وتحقيق الاستقلال الدوائي، في وقت تسجل فيه دول مثل فرنسا وإسبانيا وكوريا الجنوبية قفزات نوعية في هذا المجال.
الخبير المغربي ادريس الفينة، قال أن المغرب ينتج نسبة هامة من احتياجاته الدوائية محليًا، لكنه ما زال يعتمد بشكل كبير على الاستيراد لتغطية الطلب المتزايد.
و بحسب الفينة ، فإن الأرقام تكشف بوضوح هذا الوضع، ففي عام 2022 بلغت واردات الأدوية حوالي 13 مليار درهم، بينما لم تتجاوز الصادرات من الأدوية 1.3 مليار درهم، ما أدى إلى عجز تجاري بلغ 11.7 مليار درهم. بالمقارنة مع عام 2010، حين بلغت الواردات 7 مليارات درهم والصادرات من الأدوية 500 مليون درهم، نجد أن الواردات ارتفعت بنسبة 85% بينما زادت الصادرات بنسبة 160%. ومع ذلك، فإن الفجوة التجارية اتسعت، مما يعكس اعتمادًا متزايدًا على الواردات وعجز الصناعة المحلية عن تلبية الطلب الداخلي والخارجي.
هذا الواقع يقول الفينة ، يطرح تساؤلات جادة حول الأسباب الكامنة وراء بطء تطور الصناعة الدوائية المغربية. هل السبب في غياب استثمار كافٍ في البحث والتطوير؟ أم في ضعف السياسات الداعمة للابتكار وعدم وجود بيئة مشجعة للكفاءات العلمية؟ كما أن نقص البنية التحتية المتقدمة يشكل عائقًا أمام بناء صناعة دوائية تنافسية على المستوى الإقليمي والدولي.
الخبير المغربي اقترح استلهام التجارب الناجحة لدول مثل فرنسا وإسبانيا وكوريا الجنوبية، التي نجحت في تطوير صناعات دوائية متقدمة بفضل الاستثمار المكثف في البحث العلمي والتكنولوجيا الحيوية، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وفتح أسواق جديدة لتصدير منتجاتها.
و يقول الفينة ، أن تطوير صناعة الأدوية في المغرب يمثل ضرورة استراتيجية تساهم في تحقيق الأمن الصحي، خفض تكاليف الرعاية الصحية، وخلق فرص عمل جديدة و لتحقيق ذلك، يؤكد الخبير المغربي أن المملكة تحتاج إلى رؤية طموحة تشمل تعزيز الاستثمار في البحث العلمي والابتكار بحسب الفينة، و توفير تحفيزات لجذب المستثمرين المحليين والأجانب، و تحسين البنية التحتية الصناعية والتكنولوجية ، و بناء شراكات دولية استراتيجية لتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا، و تحديد أسواق إقليمية ودولية ذات إمكانات نمو واعدة.
و خلص الخبير المغربي إلى أن بناء صناعة دوائية متطورة في المغرب ليس مجرد خيار اقتصادي، بل ضرورة وطنية لضمان السيادة الصحية وتعزيز مكانة المغرب كفاعل إقليمي ودولي في هذا المجال الحيوي. ، مشددا على أن تحقيق هذه الطموحات يتطلب إرادة سياسية قوية، وتعاونًا مثمرًا بين جميع الأطراف المعنية، ورؤية استراتيجية تقود البلاد نحو مستقبل صحي مستدام.