رئيس مجلس الأمة الجزائري يستقبل قياديا في حماس.. بحثا الأوضاع بغزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
بحث رئيس مجلس الأمة الجزائري صالح قوجيل، مع عضو المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية باسم نعيم، الخميس، تطورات الوضع "المأساوي" في قطاع غزة، وشددا على ضرورة "إجبار الاحتلال الإسرائيلي على إيقاف مجازر الإبادة الجماعية".
جاء ذلك خلال استقبال قوجيل لنعيم، الذي يزور الجزائر منذ 5 أيام، وممثل حركة حماس بالجزائر يوسف حمدان، وفق بيان صدر عن مجلس الأمة (الغرفة الثانية للبرلمان).
وذكر البيان، أن اللقاء شكل فرصة جديدة لـ"بحث تطورات الوضع المأساوي أمنيا وإنسانيا في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي ترزح تحت إجرام إسرائيلي موثق، يسعى إلى إبادة الشعب الفلسطيني الصامد وتهجيره قسرا من أرضه".
وفي السياق، جدد قوجيل، التنديد بـ"المجازر البشعة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، أمام مرأى ومسمع منظمات دولية متقاعسة، ومجتمع دولي متخاذل"، بحسب المصدر ذاته.
كما ثمّن خلال اللقاء "صمود الشعب الفلسطيني"، مؤكدا على حقه المشروع في "المقاومة".
وذكر قوجيل، بموقف الجزائر "الثابت واللا مشروط" في مساندة الشعب الفلسطيني في كافة الظروف، والداعم لحقه غير القابل للتصرف في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
من جانبه، استعرض قيادي حماس باسم نعيم، خلال اللقاء، التطورات الجارية في قطاع غزة، وحصيلة "جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأشار إلى أن هذه الحصيلة بلغت عشرات آلاف الشهداء، وتسبب (الجيش الإسرائيلي) في دمار كامل للمباني والمستشفيات ومنشآت الحياة، واصفا ما حدث بأنه "جريمة متكاملة ضد الإنسانية".
وأشاد نعيم، بمواقف الجزائر الداعمة لفلسطين، ووفائها لمبادئها، واستماتتها في الدفاع عنها من منبر مجلس الأمن الدولي.
وعلى هذا النحو، دعا إلى تكثيف الجهود من أجل "وقف شامل لإطلاق النار في غزة، وإيقاف جريمة الإبادة الجماعية، والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية وإجبار الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ قرار محكمة العدل الدولية".
ولفت قيادي حماس، إلى "فداحة الثمن الذي يدفعه الفلسطينيون من أجل استعادة أرضهم المحتلة، مشفوعا بإيمان قوي بعدالة القضية الفلسطينية ونهاية الاحتلال إسرائيلي".
وأوضح أن المقاومة "فضحت المخططات الخفية لطمس القضية والهوية الفلسطينية وتكريس اغتصاب حق الشعب الفلسطيني في الأرض والعودة، من خلال ترتيبات مجحفة وتحالفات إقليمية ودولية انتهازية، تتجاوز الفلسطينيين وترجو حسم الصراع لصالح المحتل".
جدير بالذكر، أن الجزائر دعت إلى اجتماع طارئ في مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، لإعطاء إلزامية لقرار محكمة العدل الدولية في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل.
وطالبت القرارات تل أبيب باتخاذ تدابير منع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، لكن القرار لم يتضمن نص "وقف إطلاق النار".
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى الخميس "27 ألفا و19 شهيدا و66 ألفا و139 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجزائري حماس غزة حماس الجزائر غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الشعب الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عناية رئيس الشفت لإجازة النشر.........أمل الحناوي: الطيران الإسرائيلي حلق في سماء رفح الفلسطينية تزامنًا مع تسليم الأسرى
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن اليوم تم تنفيذ دفعة سابعة من صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة في غزة، حيث أفرجت حركة حماس عن 6 محتجزين إسرائيليين مقابل إفراج سلطات الاحتلال عن 602 من الأسرى الفلسطينيين.
وأضافت الحناوي، خلال تغطية خاصة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه من المقرر أن تبدأ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة في الثاني من شهر مارس المقبل، وستشهد هذه المرحلة إطلاق سراح 33 محتجزًا في غزة، مقابل 1900 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال.
وأشارت إلى أن الصليب الأحمر قد تسلم محتجزين إسرائيليين في مدينة رفح الفلسطينية ضمن الدفعة السابعة، والتي تضم 6 محتجزين من المرحلة الأولى لصفقة التبادل، حيث سلمت حماس محتجزين وهما تال شوهام وأفيرا مينجيست، وأفاد مراسل القاهرة الإخبارية أن الطيران الحربي الإسرائيلي حلق في أجواء مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، تزامنًا مع عملية تسليم المحتجزين.