وزير الدفاع الأمريكي يعتذر عن إخفاء خبر مرضه
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
اعتذر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عن عدم إبلاغه الرئيس جو بايدن والرأي العام بدخوله المستشفى بسبب مضاعفات، بعد خضوعه لجراحة سرطان البروستاتا.
وقال أوستن للصحفيين في مؤتمر صحفي بواشنطن يوم الخميس: "لم أتعامل مع الأمر بشكل صحيح، كان يجب أن أخبر الرئيس بتشخيص إصابتي بالسرطان، وكان يجب أن أخبر أيضًا زملائي والرأي العام الأمريكي، وأنا أتحمل المسؤولية كاملة، وأعتذر لزملائي والشعب الأمريكي".
أخبار متعلقة "الطاقة الذرية" تحذر من تقلص العاملين في محطة زابوريجيا النوويةمصرع متطوعين فرنسيين في هجوم روسي على خيرسونوأُدخل الوزير إلى مستشفى عسكري خارج واشنطن في الأول من يناير بسبب مضاعفات، واتضح لاحقًا أنه تعمد إخفاء تشخيص حالته وعلاجه وإدخاله إلى المستشفى، حتى عن البيت الأبيض، إلى جانب الرأي العام، لعدة أيام.
ولم يخرج أوستن من المستشفى إلا في 15 يناير الماضي، وعاد إلى البنتاجون يوم الاثنين الماضي.
وفي الولايات المتحدة، من المعتاد أن يظل الرأي العام على اطلاع وثيق بالحالة الصحية لكبار السياسيين وصناع السياسات.
وأثار هذا الاخفاء ضجة محدودة - خاصة مع احتدام الحروب في غزة وأوكرانيا - لكن بايدن قال إنه لا يزال يثق في أوستن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن الولايات المتحدة الأمريكية وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مرض وزير الدفاع الأمريكي
إقرأ أيضاً:
(3.755) تريليون ديناراً إيرادات الضرائب خلال العام الماضي
آخر تحديث: 22 فبراير 2025 - 12:32 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت اللجنة العليا لتنفيذ الإصلاح الضريبي، السبت، تحقيق قفزة نوعية في الإيرادات الضريبية، مسجلة نسبة نمو بلغت 22% ، وبإيرادات تصل إلى 4 تريليونات دينار خلال العام الماضي، فيما أشارت إلى أن العراق على أعتاب إنهاء مشكلة تشابه الأسماء عبر نظام رقمي متطور يضع حدًا للأخطاء الإجرائية.وقال عضو اللجنة العليا لتنفيذ الإصلاح الضريبي خالد الجابري، في تصريح للوكالة الرسمية إن “الإيرادات الضريبية لعام 2024 سجلت 3.755 تريليونات دينار عراقي، في مؤشر واضح على تحسن السياسات الضريبية، وتعزيز كفاءة التحصيل، وتبسيط الإجراءات الإدارية”، موضحا أن “هذه الإصلاحات أسهمت في تقليل الفساد، وتسريع إنجاز المعاملات، إلى جانب إصدار قرارات تحفيزية، مثل إعفاء المكلفين من الغرامات والفوائد، مما دفع العديد منهم إلى تسوية مستحقاتهم المالية طواعية”.وأشار الجابري إلى أن “الفترة المقبلة ستشهد حل ثلاث مشكلات رئيسية لطالما أثقلت كاهل المكلفين، إلى جانب إنهاء مشكلة تشابه الأسماء، سيتم اعتماد نظام رقمي للاستعلام الضريبي، يتيح للمكلفين معرفة موقفهم المالي إلكترونيًا دون الحاجة إلى مراجعة الهيئة، كما ستتاح بيانات الشركات إلكترونيًا للدوائر الحكومية، مما يعزز الشفافية، يسهل عمليات الاستعلام، ويدعم بيئة الاستثمار”.ولفت الجابري إلى أن “السياسة الضريبية في العراق واجهت تحديات كبيرة، أبرزها التهرب الضريبي الذي أدى إلى حرمان الموازنة من إيرادات ضخمة، إضافة إلى البيروقراطية التي تعيق كفاءة التحصيل”.ولفت إلى أن “الإصلاحات الجديدة تسعى إلى معالجة هذه الإشكاليات عبر تبني نظام مالي حديث يعتمد على الأتمتة، مما يقلل التدخل البشري في التقييم والتحصيل، ويحد من التجاوزات التي كانت تعرقل العملية الضريبية”.وأشار عضو اللجنة العليا لتنفيذ الاصلاح الضريبي أن “هذه الإجراءات تعكس بداية مرحلة جديدة، تتحول فيها الضرائب من عبء مرهق إلى عملية منظمة قائمة على العدالة والتكنولوجيا، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ودعم استقرار الاقتصاد الوطني”.