التعليم العالي تعلن امتيازات برنامج Bio-iChallenge لدعم الابتكار
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أطلق صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ برنامج Bio-iChallenge لدعم الابتكار وتقديم الحلول للتحديات التي تواجه الصناعة المصرية.
وأشار الدكتور ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ إلى أن هذا البرنامج يستهدف طلاب السنة النهائية وقبل النهائية في الجامعات المصرية؛ للتنافس من أجل تقديم أفكار وحلول مبتكرة في مجالات الأغذية، والصحة، ومنتجات التجميل، والبيوتكنولوجي؛ تنفيذًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 والتي ترتكز في أحد محاورها على دعم ريادة الأعمال والابتكار.
واوضحت وزارة التعليم العالي امتيازات برنامج Bio-iChallenge لدعم الابتكار:
- البرنامج يوفر فرصة مميزة للطلاب المبتكرين
- العمل على تحديات حقيقية تواجه الصناعة المصرية
- تقديم دعم مالي يصل إلى 50 ألف جنيه
- تقديم الدعم الفني والتقني والعلمي من جانب متخصصين وخبراء من الشركات المشاركة حتى نهاية المشروع.
- توفير مرافق ومعدات من الشركات المشاركة؛ لتنفيذ المشروع بأفضل جودة.
- استخدام الإمكانيات العلمية والتقنية المتاحة بالجامعات ومراكز البحوث المشاركة،
- توفير حافز مالي للمشرف الأكاديمي في حال نجاح الفريق في الوصول إلى حل للتحدي الصناعي.
وكان قد أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أنه خلال اجتماع وزير التعليم العالي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لمتابعة ما يتم اتخاذه من إجراءات لسد العجز النسبي في أعداد المعلمين على مستوى الجمهورية، قد عرض الدكتور أيمن عاشور خطة لإعداد المُعلم بالجامعات المصرية، تستهدف تدشين مسارات لإعداد وتأهيل المُعلم بالمرحلة الجامعية.
كما شارك الوزير في اجتماع مجلس إدارة صندوق تطوير التعليم الذي عُقد برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، وأكد الاجتماع على أهمية التعاون والتنسيق الكامل بين وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم والصندوق بما يُسهم في تنفيذ استراتيجية الدولة لتطوير التعليم.
وسلط التقرير الضوء على مشاركة الوزير في الدورة الثانية للاجتماع التشاوري للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، الذي نظمته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، بالإضافة إلى المشاركة في الدورة الـ (44) للمجلس التنفيذي لمنظمة "الإيسيسكو"، الذي عُقد بجدة بالمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى عقد العديد من اللقاءات مع المُشاركين؛ بهدف تعزيز التعاون بين مصر والدول المُشاركة في المجلس، في مجالات التربية والعلوم والثقافة، بما يخدم أهداف التنمية المُستدامة.
وأضاف التقرير أن الوزير شهد إطلاق مشروع إنشاء المعمل الوطني لأبحاث الأمراض المُعدية ذات مستوى الأمان الحيوي الثالث، المُمول من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وسيُركز المعمل على الأمراض التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر، والتي لا تتوفر لها علاجات أو لقاحات فعّالة حاليًا، ويُساهم في تطوير تشخيصات وعلاجات جديدة لهذه الأمراض ليس على مستوى مصر فقط بل على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا، كما سيوفر بنية تحتية قوية للبحث العلمي في مجال علم الفيروسات والأمراض المُعدية الأخرى.
كما افتتح الوزير نادي جامعة حلوان وتفقد بعض منشآته الرياضية، بالإضافة إلى توقيع عدد من بروتوكولات تعاون مُشتركة، والذي سيُساهم في تكوين فرق رياضية للمُشاركة باسم نادي الجامعة في مختلف الأنشطة والمسابقات المحلية والتأهل للمنافسة في المسابقات الدولية، كما أعلن الوزير فتح باب التقدم للموسم الخامس من "رالي السيارات الكهربائية 2024"؛ بهدف إعداد كوادر مصرية قادرة على تصنيع سيارة مصرية محلية الصُنع وذلك من خلال تهيئة بيئة مُشجعة لدعم تصميم وتصنيع السيارات، وتوفير الدعم الفني للفرق المُشاركة في المسابقة، خاصة وأن المواسم الأربعة السابقة شهدت اشتراك 65 فريقًا من جميع الجامعات والمعاهد المصرية، كما تم تدريب وتأهيل نحو 2000 طالب لسوق العمل في مجال السيارات.
كما عقد الوزير لقاءًا مع فريق عمل السيارة الكهربائية؛ لمتابعة تنفيذ عمليات تصنيع السيارة، والتي تم الانتهاء من تصميمها بالكامل، والحصول على نتائج الاختبارات التي تم إجراؤها، وبدأت عمليات التصنيع الفعلي، بعد القيام بزيارة عدد من الشركات العالمية في مجال تصنيع السيارات؛ للحصول على أفضل المواصفات، وتطوير المنتج بما يتلاءم مع طبيعة المجتمع المصري، وسيساهم المشروع في إحداث نقلة نوعية في مجال صناعة السيارات الكهربائية في مصر، كما سيُساهم في توفير فرص عمل جديدة، ويدعم جهود الارتقاء بالاقتصاد القومي.
وأشار التقرير إلى إعلان الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي البدء في خطوات إنتاج دواءين مصريين جديدين، كثمرة لتوظيف مُخرجات البحث العلمي لدعم الاقتصاد الوطني تحت شعار "صنع في مصر"، وذلك عقب الاجتماع والمتابعة مع فريق من العلماء المصريين وشركات صناعة الأدوية.
كما قام الدكتور أيمن عاشور بزيارة محافظة جنوب سيناء، وتضمنت الزيارة تفقد الأعمال الإنشائية بفرع جامعة السويس بأبورديس والتي بلغت مُعدلات تنفيذها 100%، كما تفقد الوزير العديد من المنشآت التعليمية والخدمية الجديدة بفرع جامعة الملك سلمان الدولية بمدينة الطور.
وأشار التقرير إلى عقد الوزير العديد اللقاءات والاجتماعات مع الوزراء والسفراء والمسئولين الأجانب ووفود الجامعات الأجنبية؛ لبحث آليات تعزيز التعاون العلمي والبحثي المُشترك.
واستمع المجلس إلى عرض قدمته د. مها فخري المدير التنفيذي لمشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، حول دور هذه المراكز والتي يصل عددها إلى 31 مركزًا في 23 جامعة، لافتة إلى أنه سيتم التعاون والتكامل مع مبادرة "كن مُستعدًا" التي أطلقتها الوزارة، مُستعرضة أنشطة وبرامج المراكز والتي تتضمن (خدمات التطوير المهني، والتشبيك مع قطاع الأعمال وتقديم برامج تدريبية متميزة)، مشيرة إلى الاهتمام بتطوير مهارات التخطيط المهني والمهارات التقنية، ومهارات الحياة العملية، واكتشاف الطالب لذاته).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدکتور أیمن عاشور التعلیم العالی خبیر تعلیم فی مجال
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: إتاحة الموارد اللازمة لتنفيذ السياسة الوطنية للابتكار المستدام
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي عمل الوزارة على توفير الموارد اللازمة لتحفيز الابتكار، وتحسين بيئة العمل، وتحقيق التنمية المستدامة، وذلك من خلال مجموعة من الإستراتيجيات التي تستند إلى محاور رئيسية تشمل إتاحة المواهب، ونقل التكنولوجيا والمعرفة، وتعزيز التمويل، وتحسين بيئة العمل، والحوكمة وتقييم الأداء.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بدعم الابتكار وريادة الأعمال وربط البحث العلمي بالقطاعات الإنتاجية، وفي ضوء إعلان الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في فبراير الماضي، "السياسة الوطنية للابتكار المستدام" كإطار إستراتيجي يهدف إلى تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام، وذلك ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح الوزير أن السياسة الجديدة تركز على إتاحة المواهب وتطويرها عبر تحسين سياسات القبول في الجامعات لتشجيع الطلاب على التخصص في المجالات العلمية والتكنولوجية، وتطوير برامج تعليمية تعتمد على أساليب تفاعلية لتعزيز ثقافة ريادة الأعمال، وكذلك دعم برامج الابتعاث العلمي للخارج، وتوفير برامج تدريب صناعي متخصصة تضمن تخريج كوادر مؤهلة تمتلك المهارات المطلوبة في سوق العمل.
وأشار الوزير إلى أنه في إطار نقل التكنولوجيا والمعرفة، فإن الوزارة تعمل على إنشاء صناديق وطنية لدعم الاستثمارات في التكنولوجيا المتقدمة، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية والصناعية، بما يضمن تحويل الأبحاث العلمية إلى منتجات وخدمات قابلة للتسويق.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن إستراتيجية السياسة الوطنية للابتكار المستدام تشمل العمل على تمويل اقتناء التقنيات والملكية الفكرية من الخارج، ودعم الشركات الناشئة عبر برامج وطنية متخصصة توفر التمويل والإرشاد اللازمين لنموها واستدامتها.
وأوضح أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بـتعزيز التمويل والموارد، حيث تم وضع خطط لتأسيس صندوق وطني للاستثمار في الابتكارات والمشاريع الناشئة، بالإضافة إلى تقديم حوافز للشركات المتميزة، وتطوير بدائل تمويلية محلية ودولية لدعم الابتكار، بما في ذلك التمويل من وكالات الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أهمية الاهتمام بدعم الابتكارات الخضراء والمشاريع المستدامة التي تهدف إلى تحسين كفاءة استخدام الموارد وتقليل التأثيرات البيئية الضارة.
وفيما يتعلق بتحسين بيئة العمل، أفاد الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي أن الوزارة تعمل على مراجعة وتحديث التشريعات الخاصة بالابتكار وريادة الأعمال، لتعزيز بيئة تنظيمية داعمة للاستثمار في البحث والتطوير، بالإضافة إلى التركيز على التحول الرقمي في الجامعات والمراكز البحثية، بما يسهم في توفير البنية التحتية الرقمية اللازمة لتعزيز تبادل المعرفة وتسريع عجلة الابتكار.
وأوضح أنه سيتم العمل على إنشاء مجلس وطني للابتكار ضمن محور الحوكمة وتقييم الأداء، حيث يتولى هذا المجلس متابعة تنفيذ السياسات وضمان تحقيق الأهداف الإستراتيجية، إلى جانب تفعيل مرصد مصري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار لمراقبة الأداء البحثي والابتكاري وتقديم التوصيات اللازمة لتحسينه.
وأكد الدكتور عثمان مراعاة السياسة الوطنية للابتكار المستدام في عملها وضع آليات واضحة لقياس الأثر التنموي للابتكار، من خلال مؤشرات أداء تقيس مدى تأثير السياسات المتبعة على الاقتصاد والمجتمع، مع التأكيد على أهمية تعزيز الشفافية والمساءلة لضمان الاستخدام الأمثل للموارد وتحقيق أقصى فائدة ممكنة.
ومن جانبه أكد الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة تكثيف الاهتمام بنشر الثقافة العلمية والابتكارية في المجتمع، من خلال حملات توعوية وبرامج إعلامية، تبرز أهمية الابتكار وريادة الأعمال، وإنشاء أطر حوكمة تدعم الأنشطة الابتكارية، مثل تأسيس حاضنات الأعمال ومسرّعات الشركات الناشئة.
ونوّه المتحدث الرسمي إلى أن هذه المحاور التي تم وضعها تضمن توجيه عمل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال تنفيذ السياسة إلى بناء بيئة مواتية للابتكار والتطوير؛ لتحقيق الهدف العام منها وهو تحويل مصر إلى مركز إقليمي للابتكار وريادة الأعمال، مؤكدًا التزام الوزارة بتوفير الموارد البشرية والتكنولوجية والمالية اللازمة، وتعزيز الشراكات بين القطاعات المختلفة، وإرساء منظومة تشريعية وتنظيمية مرنة وداعمة، بما يحقق التنمية المستدامة ويعزز مكانة مصر على خريطة الابتكار العالمية.