شاب في الخفجي يجمع والده بصديقه بعد فراق دام أكثر من 20 عاما
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
خاص
تمكن شاب في محافظة الخفجي من أن يجمع والده بصديقة بعد فراق دام أكثر من 20 عاما.
وذكر الشاب طارق أن والده عمل في الخفجي وأنهم لعبوا في أحياء هذه المحافظة لذا قرر أن يجمع والده بصديقه دون علم الأخير.
وأكد الشاب أنه اتفق مع نجل صديق والده “محمد ” على أن يأتي إليه مدعيا أنه صديقا له، واتفقا معا أن يكون اللقاء بين والده وصديقه في اليوم التالي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الخفجي محافظة الخفجي
إقرأ أيضاً:
لقاء تاريخي في البيت الأبيض يجمع ترامب وبايدن
عاد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، بعد أربع سنوات من مغادرته الغاضبة عقب خسارته الانتخابات السابقة.
جاءت هذه الزيارة بدعوة من الرئيس الحالي جو بايدن، الذي دعا خصمه السابق إلى تناول الغداء في البيت الأبيض، في خطوة تهدف إلى تأكيد الانتقال السلمي للسلطة وتخفيف التوترات السياسية.
لقاء في المكتب البيضاوياستقبل بايدن ترامب في المكتب البيضاوي بمصافحة ودية وأجواء دافئة، حيث هنأ الرئيس الحالي خصمه السابق على فوزه في الانتخابات، في حين تقبل ترامب التهنئة بامتنان وأكد على نيته جعل العملية الانتقالية سلسة قدر الإمكان.
قال ترامب: "السياسة ليست دائمًا جميلة، لكنها اليوم مختلفة، وأنا أقدّر هذه اللحظة خير تقدير".
نقاشات حول قضايا هامةتخللت الزيارة نقاشات حول العديد من القضايا الملحّة، إذ من المتوقع أن تشمل المواضيع المطروحة السياسة الخارجية، وخاصة الملف الأوكراني الذي يمثل أولوية للولايات المتحدة. وقد أعرب بايدن عن التزام فريقه بتسهيل عملية انتقال السلطة، مؤكدًا أن هذا اللقاء سيؤسس لتعاون مثمر في المستقبل، بغض النظر عن التباينات السياسية.
وذكرت مصادر من إدارة بايدن أن الرئيس يسعى للحفاظ على التقاليد الديمقراطية، وتكريس مبدأ انتقال السلطة السلمي، حيث سيتعامل مع ترامب بروح مهنية لتعزيز الاستقرار في البلاد.
زيارة تحمل طابعًا خاصًاتعدّ هذه الزيارة مميزة بالنظر إلى توتر العلاقات بين بايدن وترامب في السنوات الأخيرة، إذ اتهم ترامب خلال الفترة الماضية إدارة بايدن بالتزوير، بينما رد بايدن بانتقادات لاذعة لأداء سلفه.
لكن بايدن قرر دعوة ترامب احترامًا للأعراف الديمقراطية، وهو ما أكدته المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، قائلة إن الرئيس بايدن يؤمن بالمؤسسات الأميركية ويدرك أهمية العرف الديمقراطي في الانتقال السلمي للسلطة.
خطوة نحو المصالحة السياسيةتعكس هذه الزيارة رغبة كلا الجانبين في تجاوز الخلافات وتخفيف التوترات، إذ تأتي في وقت حساس للولايات المتحدة التي تواجه العديد من التحديات الداخلية والخارجية.
ووفقًا للمراقبين، قد تمثل هذه المبادرة خطوة نحو إعادة ترسيخ قيم الوحدة والتعاون في ظل الأجواء السياسية المتوترة، كما قد تعيد الثقة بين الجمهور والمؤسسات الأميركية.
هذه الخطوة تبعث برسالة قوية للداخل والخارج، مفادها أن الديمقراطية الأميركية قادرة على تجاوز الخلافات السياسية وتعزيز الاستقرار، مما يضع الأساس لتعاون أكثر انسجامًا بين الحزبين خلال الفترة المقبلة.