طرق مدهشة وفعالة لتهدئة بكاء الرضيع
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أميرة خالد
يستمر بكاء الرضيع لمدة 2-3 ساعات يومياً خلال الأسابيع الستة الأولى، ومن ثم تزداد ساعات البكاء لتعدد الأسباب، ويلجأ الكثير من الآباء إلى البحث عن أفضل طرق فعلله لتهدئة بكاء الرضيع لذلك إليكِ بعض الطرق الفعالة.
تأكدي أولاً من أن طفلكِ لا يعاني من الحمى، إذ يجب أن تبلغ درجة حرارة الطفل الرضيع 38 درجة مئوية.
ويحتاج الرضع فقط إلى مص شيء ما لتهدئة أنفسهم على الرغم من أنهم لا يشعرون بالجوع، فقد تساعد اللهاية أو أي شيء يمتصه طفلكِ على تهدئته، ثم احملي طفلكِ بالقرب من جسمكِ وخذي أنفاساً هادئة وبطيئة، حتى يشعر طفلكِ بالطمأنينة والأمان.
كما يحسن الضغط بشكل لطيف على أصابع قدميه الكبيرة الحالة المزاجية للطفل لكن يجب عدم التدليك لأكثر من 10 دقائق.
ويأتي ذلك بالإضافة إلى مقعد متأرجح أو هزاز، أو امشي به أو هزيه حتى يهدئ، لكن لا تقومي بهز طفلكِ بقوة لأن ذلك قد يسبب تلفاً دائماً في دماغه ومن الممكن أن يؤدي الهز العنيف إلى الوفاة.
والجدير بالذكر أن الرضيع يبكي لعدة أسباب، بما في ذلك الجوع والعطش، والشعور بالسخونة أو البرودة، والرغبة في الاهتمام، والتعب، وعدم الراحة، والألم خاصةً في منطقة البطن. من الممكن تحديد السبب من خلال درجة البكاء فعلى سبيل المثال يمكن معرفة وجود مشكلة المغص لدى الرضيع.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الوفاة حرارة الطفل
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: الحمى القلاعية تحت السيطرة والبعض استغلها لأغراض سياسية وتجارية
بغداد اليوم - بغداد
أكد وزير الزراعة عباس جبر،اليوم الأربعاء (19 آذار 2025)، أن الموجة الحالية من المرض محصورة في مناطق محددة داخل محافظة نينوى وأجزاء من ديالى وواسط، مشيرًا إلى أن هناك جهات استغلت القضية لأغراض غير مشروعة.
وأوضح الوزير في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "ذلك جاء خلال اجتماع خلية الأزمة الخاصة بمرض الحمى القلاعية"، مبيناً أن "الحملة الإعلامية حول المرض أخذت طابعًا انتخابيًا مبكرًا، حيث استثمرت بعض الجهات الملف لضرب المنافذ الجديدة للاستيراد، بينما استغله بعض التجار والمربين لاحتكار السوق المحلي".
كما شدد الوزير على أن "العراق لم يستورد الحيوانات الحية من الهند أو إفريقيا خلال فترة استيزاره، مؤكدًا أن الحمى القلاعية ليست مشكلة محلية فقط، بل جزء من موجة عالمية للمرض بسلالات متنوعة".
والحمى القلاعية هي مرض فيروسي يصيب الحيوانات ذات الحوافر، مثل الأبقار والأغنام والماعز.
ويتميز المرض بظهور تقرحات في الفم والأقدام، مما يؤدي إلى صعوبة في الأكل والمشي.
وعلى الرغم من أن المرض لا يشكل خطرًا مباشرًا على البشر، إلا أنه يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد بسبب خسائر الثروة الحيوانية.
فيما قال المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر إن "المؤسسات الصحية التابعة للوزارة لم تسجل أي إصابة بشرية بالحمى القلاعية سابقا ولا حاليا".