خطر صحي قد يحدث عند استخدام الهاتف لمدة ساعتين فقط يوميا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أميرة خالد
نبه باحثون إلى خطر صحي يحدث عند استخدام الهواتف الذكية لمدة ساعتين فقط يوميا.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يستخدمون هواتفهم الذكية لمدة ساعتين أو أكثر يوميا، هم أكثر عرضة بنسبة 10% للإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD).
وأكد أن هذا الاضطراب قد يرتبط في المقام الأول بالأطفال الصغار، ولكن عوامل التشتيت التي تخلقها الهواتف الذكية، مثل وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل النصية والموسيقى والأفلام أو التلفزيون تخلق اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بين البالغين.
وأضافوا أن وسائل التواصل الاجتماعي تمطر الأشخاص بمعلومات مستمرة، ما يجعلهم يأخذون فترات راحة متكررة من مهامهم للتحقق من هواتفهم.
ونوه الباحثون بأن التكنولوجيا تؤثر على وظائف المخ وسلوكه، ما يؤدي إلى زيادة أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، بما في ذلك ضعف الذكاء العاطفي والاجتماعي، وإدمان التكنولوجيا والعزلة الاجتماعية وضعف نمو الدماغ واضطراب النوم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اضطراب النوم التكنولوجيا الهواتف الذكية
إقرأ أيضاً:
ما الفرق بين الإعاقة العقلية والتوحد
الإعاقة العقلية تشير إلى حالة يكون فيها التفكير والتعلم والتقدير بشكل عام دون المستوى المعتاد. يمكن أن تكون هذه الإعاقة متنوعة في درجة الشدة، وتشمل صعوبات في اكتساب المهارات الحياتية الأساسية، مثل التعلم والاتصال والاستقلالية الشخصية.
اضطراب التوحد:
اضطراب التوحد هو اضطراب تطوري يؤثر على الاتصال والتفاعل الاجتماعي، والسلوك والاهتمامات. يمكن أن يكون التوحد متغيرًا في الشدة، وقد يظهر بأشكال مختلفة تشمل صعوبات في التفاعل الاجتماعي، وتكرار السلوكيات، وتقليل التنوع في الاهتمامات والأنشطة.
الفروق الرئيسية بين الإعاقة العقلية واضطراب التوحد:
الطبيعة الأساسية:
الإعاقة العقلية تتعلق بقدرات التفكير والتقدير والتعلم.
اضطراب التوحد يتعلق بالتفاعل الاجتماعي والاتصال والسلوك.
الأعراض الرئيسية:
الإعاقة العقلية قد تتضمن صعوبات في التعلم الأكاديمي، والحفاظ على الذاكرة، وتنفيذ المهام اليومية.
اضطراب التوحد قد يشمل صعوبات في التواصل اللفظي وغير اللفظي، والتفاعل الاجتماعي، والتكيف مع التغييرات.
التشخيص والمعالجة:
الإعاقة العقلية تحتاج إلى تقييم شامل لقدرات الفرد واحتياجاته، مع تقديم برامج تأهيلية ودعم تعليمي مخصص.
اضطراب التوحد يحتاج إلى تقييم من قبل فريق متخصص، ويتم عادة معالجته بوسائل تدخلية مثل العلاج السلوكي والنفسي والتعليم الخاص.
الاستنتاج:
على الرغم من أن الإعاقة العقلية واضطراب التوحد قد يتشاركان في بعض الأعراض أحيانًا، إلا أن كل منهما يمتلك خصائص فريدة تتطلب نهجًا مختلفًا في التشخيص والإدارة. فهم هذه الفروق يساعد في توجيه الدعم والرعاية المناسبة للأفراد.