يشهد معرض القاهرة الدولي للكتاب عددا من الأحداث الثقافية التي تتعرض لجوانب حياة الإنسان العربي ومستقبله، وتناقش قضاياه الماضية والآنية، ولا تقف عند الشأن الثقافي فقط، بل تتعداها للسياسي والاقتصادي والاجتماعي، المحلي والدولي معا. وفي هذا السياق استضافت القاعة الدولية «ضيف الشرف» الكاتب والروائي أحمد عبد الملك، الفائز بجائزة كتارا للرواية العربية مرتين عن روايته «دخان.

. مذكرات دبلوماسي سابق»، كما فاز بها في 2019 عن روايته «ميهود والجنية»، رفقة الروائية العمانية جوخة الحارثي الفائزة بالجائزة الأولى في الأدب العربي عن معهد العالم العربي بباريس عن روايتها «سيدات القمر».
وتحدث الدكتور أحمد عبد الملك عن الرواية القطرية مرتكزا على أهم خصائصها السردية التي أوردها في كتابه «الرواية القطرية: قراءة في الاتجاهات».
واستعرض عبدالملك بتفصيل طبيعة الرواية القطرية منذ بدايتها وصولا إلى 192 رواية قطرية، وقال إنه أثناء رصده للسرد في قطر، وجد الكثيرين يكتبون الرواية دون الاهتمام بخصائص السرد، موضحا أن السرد يُعتبر بناءً هندسيًا يعتمد على الحبكة الروائية وتطوير الشخصيات والأحداث.
وقال د. عبدالملك «لهذا كتبت كتابي الصادر عن «كتارا» بعنوان «كيف تكتب الرواية».
وأضاف د.عبدالملك: من خلال قراءتي للمشهد السردي في قطر، وجدت أن العديد من الأعمال الروائية تركزت على قضية التحول الاجتماعي ورصد حالات الزواج والطلاق، ولهذا دعوت الشباب إلى تهذيب الحكاية لتصبح رواية».
وتابع: «فيما يتعلق بالمشهد الأدبي في قطر، يظل غائمًا حتى الآن بسبب عدم وجود حركة أدبية قوية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر معرض القاهرة للكتاب الرواية القطرية

إقرأ أيضاً:

مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة يستعرض في "أبوظبي الدّولي للكتاب" مبادراته العالميّة في خدمة "الضّاد"

أبوظبي - الرؤية

يشارك "مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة" في فعاليّات الدّورة الـ34 من معرض أبو ظبي الدّولي للكتاب، الذي يُقام في مركز أبوظبي الوطنيّ للمعارض (أدنيك) خلال الفترة من 26 أبريل الجاري حتّى 5 مايو المقبِل، حيث يعرض المجمع في جناحه النّسخة الكاملة من المعجم التّاريخيّ للّغة العربيّة المؤلَّف من 127 مجلَّدًا، وهو المشروع العلميّ الرّائد الذي يُوثّق تطوّر مفردات اللّغة العربيّة على مدى أكثر من عشرين قرنًا.

 

وتأتي مشاركة المجمع في هذا الحدَث الثّقافيّ البارز في إطار جهوده لتعزيز حضور اللّغة العربيّة في الفضاء المعرفيّ العالميّ، والتّعريف بمبادراته النّوعيّة التي تُجسِّد رؤية صاحب السّموّ الشّيخ الدّكتور سلطان بن محمّد القاسميّ، عضو المجلس الأعلى حاكم الشّارقة، الرّئيس الأعلى للمجمع، في خِدمة اللّغة وتاريخها ونشْرها بين الأجيال.

 

مرجِع للدّارسين والباحثين والمؤرّخين

 

وحول المشاركة في المعرض، قال الدّكتور امحمّد صافي المستغانميّ، الأمين العامّ لمجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة: "يفتح المجمع من خلال حضوره في معرض أبوظبي الدّولي للكتاب نافذةً تطلُّ على أضخم مشروع لُغويّ حضاريٍّ انتظرتْه الأمّة العربيّة طويلًا، وهو المعجم التّاريخي للّغة العربيّة؛ هذا السِّفْر المعرفيّ الذي يُعدّ منارةً علميّةً تُضيء بإشعاعها أرجاء المعمورة، وتوفّر مرجعًا خصْبًا للدّارسين والباحثين والمؤرّخين في شتّى الحُقول".

 

وأضاف المستغانميّ: "نسعى من خلال حضورنا في الملتقيات والتّجمعات الثّقافيّة أن نكشف اللّثام عن المبادرات والمشروعات التي تنطلق من رؤية سديدة يقودها صاحب السّموّ الشّيخ الدّكتور سلطان بن محمّد القاسميّ، عضو المجلس الأعلى حاكم الشّارقة، الرّئيس الأعلى لمجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة، الذي يعمل لخدمة العربيّة وتوسيع رُقعة حضورها، وتعزيز مكانتها بين لغات العالم، وهو ما نُعاينُ ثمارَه؛ إذ أضْحَت إمارة الشّارقة قِبلة للعاملين في ميدان اللّغة، ومنارة للباحثين عن مَجْد الضّاد وكنوزها المكنونة.

 

برامج تستهدف طلّاب العربيّة الدّوليّين

ويُعرّف المجمع زوّار المعرض من مختلف الفئات على أبرز مشاريعه الثّقافيّة والبحثيّة، ومنها المجالس العلميّة التي تجمع كبار علماء اللّغة العربيّة من مختلف أنحاء الوطن العربيّ والعالم، إلى جانب مشاركاته الدّوليّة في المؤتمرات والملتقيات اللّغوية في مختلف قارّات العالم، والتي تهدف إلى توسيع نطاق حضور اللّغة العربيّة وترسيخ مكانتها بوصفها لغة عِلم وثقافة وهويّة.

 

كما يسلّط جناح المجمع الضّوء على برامجه التّدريبيّة لتعليم العربيّة للنّاطقين بغيرها، والتي استقطَبَت خلال السّنوات الماضية مئات الطّلّاب والباحثين من جامعات عالميّة، إلى جانب مشاركته في الجهود الإقليميّة لتعزيز المحتوى العربيّ ودعم القراءة المستدامة، تزامنًا مع انطلاق عام المجتمع في دولة الإمارات، وبدء المرحلة الأولى من الحملة المجتمعيّة لدعم القراءة التي أطلقها مركز أبو ظبي للّغة العربيّة.

 

ويشكِّل جناح مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة منصَّة للزوّار من الباحثين والأكاديميّين والمهتمّين باللّغة العربيّة، للتّعرّف عن قُرب على المسارات التي تقودها الشّارقة في تطوير الأدوات المعرفيّة والبحثيّة للّغة العربيّة، وعلى رأسها المعجم التّاريخيّ الذي يُعدُّ أحد أكبر المشاريع المعجميّة في تاريخ العربيّة المعاصِرة.

مقالات مشابهة

  • جلسة في «أبوظبي للكتاب» تناقش رواية «ترف الانكفاء»
  • لجنة السياحة بـ"غرفة شمال الباطنة" تشارك بمعرض سوق السفر العربي
  • وزارة الثقافة القطرية تشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • التحالف الديمقراطي الاجتماعي العربي يدعم الوحدة الترابية المغربية
  • ينطلق 8 مايو المقبل.. 522 دار نشر من 43 دولة تشارك بمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الـ34
  • من قلب دبي.. مصر تعرض كنوزها السياحية بمعرض السفر العربي
  • «حكماء المسلمين» ينظم ندوة حول تعزيز الحوار الإسلامي في «أبوظبي للكتاب»
  • أحمد مالك من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: أدعم الفن العربي.. ولم أعد أبحث عن العالمية
  • مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة يستعرض في "أبوظبي الدّولي للكتاب" مبادراته العالميّة في خدمة "الضّاد"
  • محافظ الغربية يعقد اجتماعًا عاجلًا لتذليل معوقات محور “محلة منوف” ويدعو لتكثيف الأعمال والتسليم في التوقيتات المحددة