من يحكم غزة.. الفدائيون أم الإسرائيليون؟
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
نطالع في أحد أعداد «العروبة» أوائل سبعينيات القرن الماضي، تقريراً عما يجري في قطاع غزة من انتهاكات للإسرائيليين، وما تُقدم عليه المقاومة من أعمال فدائية، ومن بين النقاط التي تطرق لها التقرير، وجاء في التقرير:
مر على الاحتلال الصهيوني للأراضي العربية أكثر من ثلاثة أعوام ونصف. وثبت خلال هذه الأعوام أن قادة إسرائيل بعيدون عن الواقع سواء من الناحية الدولية، أو فيما يتعلق بالشرق الأوسط.
إنهم يوهمون أنفسهم، عندما يفكرون بأن الشعب العربي الفلسطيني سيستسلم للاحتلال على اعتبار أن الوقت سيفعل فعله ورغم مرور هذه المدة على الاحتلال الصهيوني فالشعب الفلسطيني لم يستسلم، ولم يقبل بالاحتلال، بل لا يزال يوجه رصاصة ضد المحتلين.. وقد أخذت تتسرب في المدة الأخيرة أنباء من داخل إسرائيل تقول إن سلطات الاحتلال عاجزة عن السيطرة على قطاع غزة وأن أهالي القطاع حولوه إلى مقبرة للغزاة المحتلين.
من خلال استعراض الصحف الإسرائيلية يتضح أنها تنشر يوميا القصص الكثيرة عن مقاومة أهالي غزة، كما أنه لا يكاد يمر يوم دون أن تلقى فيه القنابل في القطاع ودون أن يعتقل العشرات من الشباب العربي.
وقبل استعراض نضال أهالي غزة بصورة خاصة تجدر الإشارة إلى مقال هام نشره صحفي إسرائيلي يدعى إسحاق يعقوبي في صحيفة «دافار» - بتاريخ 8 - 10 -1970 تحت عنوان «غزة بدون یهود» جاء فيه قوله بالحرف الواحد:
أعلن موشیه دیان وزير الدفاع في حديث له من إذاعة إسرائيل أن قوات الجيش الإسرائيلي في الآن أقوى من جميع القوات العسكرية للدول العربية، إننا نريد أن نصدق كلامه ونثق به ونحن نتبارك بذلك ولكن من يتابع حالة الأمن في قطاع غزة يتوصل إلى استنتاج مؤلم جدا فهو يتساءل من الذي يحكم حقا في قطاع غزة.. لقد توقف تدفق اليهود إلى مستوطنات الدفاع منذ وقت طويل حتى أن نساء، اشكلون - عسقلان وبئر السبع تخلين عن الموجودات المتوفرة في أسواق غزة ويمتنع المواطنون الإسرائيليون عن الاقتراب من مداخل المدينة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطاع غزة الفدائيون قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة (يسرائيل هيوم) تكشف الفجوة بين إسرائيل و(حماس) في المفاوضات
#سواليف
أفادت صحيفة (يسرائيل هيوم) الإسرائيلية، اليوم الإثنين، بأن #حركة_المقاومة_الإسلامية ( #حماس ) وافقت على إطلاق سراح خمسة #محتجزين، في حين تصر إسرائيل على الإفراج عن 11 محتجزًا أحياءً، بالإضافة إلى إعادة الجثث، كشرط لوقف إطلاق نار مؤقت، بينما تؤكد (حماس) تمسكها بإنهاء #الحرب و #إعادة_إعمار قطاع #غزة.
وأوضحت الصحيفة، أن استئناف القتال ووقف المساعدات الإنسانية إلى غزة دفعا (حماس) إلى إبداء بعض المرونة، إلا أن هناك فجوة كبيرة لا تزال قائمة بين موقفها والمقترح الذي قدمه المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف #ويتكوف.
وأضافت الصحيفة أن “الخلاف لا يقتصر فقط على عدد المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم، بل يشمل أيضًا شروط الإفراج عنهم”. مشيرة إلى أن المفاوضات لا تزال مستمرة، خلافًا لما قد يوحي به الانطباع بأن (حماس) وافقت بالفعل على إطلاق سراح المحتجزين، وأن القرار الآن بيد إسرائيل.
مقالات ذات صلةوبحسب الصحيفة، فإن اقتراح ويتكوف الأساسي تضمن وقف إطلاق النار لمدة 40 يومًا مقابل إطلاق سراح 10 أو 11 محتجزًا أحياء، على أن تستمر المحادثات لاحقًا لإنهاء الحرب وفق شروط تشمل نزع سلاح قطاع غزة وإبعاد (حماس) عن السلطة، إلا أن قيادة حماس تصر على وقف إطلاق نار يفضي بشكل حتمي إلى إنهاء الحرب وإعادة إعمار القطاع.