ابن قرية الدوالطة الدكتور إيهاب إسماعيل.. مؤسس جامعة بني سويف
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قاعة الدكتور إيهاب إسماعيل أو "المسرح الكبير والرئيسي بجامعة بني سويف"، مدرسة الدكتور إيهاب إسماعيل الثانوية العسكرية بمدينة بني سويف، مدرسة إيهاب إسماعيل الإعدادية والابتدائية بقرية الدوالطة، وغيرها من المسميات داخل وخارج محافظة بني سويف والمنيا تحمل اسم المرحوم الدكتور إيهاب إسماعيل، فمن هو هذا العالم الجليل.
إنه الدكتور إيهاب حسن إسماعيل، ابن قرية الدوالطة التابعة لمركز بني سويف، وهو مؤسس جامعة بني سويف، وصاحب الفضل الأول في إنشائها.
شغل في مراحل حياته العديد من المناصب الحيوية وتدرج فيها منذ أن تخرج في كلية الحقوق بتفوق وعين وكيلا للنائب العام، ثم وكيل أول بالنيابة العامة ومدير نيابة الأحوال الشخصية، ثم مدرسا بكلية الحقوق جامعة القاهرة بعد حصوله على درجة الدكتوراه في القانون، ثم رئيسا لقسم التشريعات الاجتماعية، ثم عميدا لكلية حقوق بني سويف، ثم نائبا لرئيس جامعة القاهرة فرع بني سويف في الفترة من 8/12/1980 حتى 1/1/1983 ثم رئيسا لجامعة المنيا في الفترة من 1/9/1988 الى 31/7/1991 ثم أمينا عاما لاتحاد جامعات الدول العربية.
وقد شغل الدكتور إيهاب إسماعيل عدة مناصب في مجال العمل الاجتماعي والسياسي، فقد كان رئيسا لنادي هيئة التدريس وعضوا بمجلس الشعب، وعضو اتحاد الإذاعة والتليفزيون واتحاد الكرة والشباب والرياضة ورئيس مجلس إدارة نادي بني سويف الرياضي.
والشواهد تسجل للدكتور إيهاب إسماعيل جهوده المضنية والمخلصة في إنشاء فرع لجامعة القاهرة ببني سويف، وأثر ذلك على أبناء محافظات الصعيد جميعا في استكمال تعليمهم العالي دون تحمل مشقة السفر إلي القاهرة وأسيوط أو الإسكندرية أو المحافظات الأخرى.
ويسجل تاريخ إنشاء جامعة بني سويف تحمل الدكتور إيهاب إسماعيل عواقب معارك عديدة خاضها من أجل إنشاء الجامعة، وأيضا مشاركته الدكتور جابر جاد عبد الرحمن، ابن مركز ناصر ورئيس جامعة القاهرة الأسبق في تحقيق حلمه، وقد كانت أولى خطوات العمل هي تخصيص أرض محلج فرغلي لإنشاء الجامعة، وقد كان يشغل جزءا من هذا المكان كازينو الشجرة، وبدأ الصراع بين المستأجر للكازينو والدكتور إيهاب إسماعيل، وتحرر أكثر من 14 محضرا بالبوليس من أجل عدم ترك الكازينو.
تمويل عملية البناء كان مبلغ 100 ألف جنيه، وقيمة المنشآت التي بدأها الدكتور إيهاب حينذاك كانت أكثر من 100 مليون جنيه، حيث بدأ بإنشاء كلية التجارة ثم الحقوق ثم الطب البيطري، العلوم، الآداب والتربية، الطب البشري، بقرار عام 1985 ثم بناء كلية صيدلة بني سويف.
ومما يذكره التاريخ لهذا العالم الراحل الدكتور إيهاب إسماعيل، إنه ساهم في تخفيف أعباء 7 آلاف طالب وطالبة عام 1997، حيث عانى أهاليهم من حجم الأعباء المالية والمعنوية التي كانوا يتكبدونها نتيجة التحاق أبنائهم بجامعات القاهرة أو المنيا أو أسيوط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف ت بني سويف بجامعة بني سويف تعليم بني سويف جامعة بنى سويف كلية حقوق بني سويف مركز بني سويف مدينة بني سويف مدينة بني جامعة بنی سویف جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تواصل إنجازاتها الدولية فى تصنيف QS الإنجليزي
في انجاز دولى جديد لجامعة القاهرة في التصنيفات العالمية، أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، مواصلة الجامعة تفوقها على المستوي الدولي والمحلي داخل التصنيف الإنجليزي (QS) للتخصصات الرئيسية لعام 2025، حيث ارتقت الجامعات المصرية داخل هذا التصنيف في الموضوعات الفرعية العلمية، وكما احتفظت بموقعها ضمن أفضل 300 جامعة عالمية في جميع التخصصات.
جامعة القاهرة تواصل إنجازاتها الدولية فى تصنيف QS الإنجليزيأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن تصنيف (QS) الإنجليزي أظهر تقدم ترتيب الجامعة في العام الحالي مقارنة بالعام 2024، حيث جاء تخصص الآداب والعلوم الإنسانية في المرتبة 200 عالميًا والأولى مصريًا متقدمة ب51 مركزا عن عام 2024، وجاء تخصص الهندسة والتكنولوجيا في المرتبة 136 عالميًا والأولي مصريًا متقدمة 13 مركزا عن عام 2024، وجاء تخصص علوم الحياة والطب في المرتبة 179 عالميًا والأولي مصريًا متقدمة 13 مركزا عن عام 2024، كما جاء تخصص العلوم الطبيعية في المرتبة 246 عالميًا والأولي مصريًا متقدمة 29 مركزا عن عام 2024، وجاء تخصص العلوم الاجتماعية والإدارية في المرتبة 227 عالميًا والأولي مصريًا وهو نفس ترتيبها عام 2024.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى ارتفاع عدد الموضوعات المصنفة لجامعة القاهرة إلى 36 موضوعا بزيادة قدرها 16% خلال عام واحد فقط، ولم يظهر لأى جامعة مصرية ترتيب لأكثر من 20 موضوعا فرعيا فقط، كما أصبح لجامعةالقاهرة 7 موضوعات ضمن أول 100 موضوع على مستوى العالم، وكذلك 26 موضوع ضمن ترتيب ال 200 عالميا بزيادة 60% عن عام 2024، لافتًا إلى الجهود المتنوعة للجامعة في تخصص " الآداب والعلوم الإنسانية" جعلت جامعة القاهرة الأولى بمصر للعام الثالث على التوالي متقدمة عن الجامعة الأمريكية التالية لها في الترتيب ب 89 مركزا.
وأضاف الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن التصنيف الإنجليزي أكد تفوق الجامعة في 7 تخصصات فرعية على المستوي العالمي، حيث جاء تخصص هندسة البترول في المرتبة 38 عالميًا، وتخصص الصيدلة وعلم الأدوية في المرتبة 72 عالميًا، وتخصص إدارة المكتبات والمعلومات في المرتبة من 51-100، وتخصص علوم البيانات والذكاء الاصطناعي في المرتبة من 51-100 عالميًا، وتخصص هندسة التعدين في المرتبة من 51-100 عالميًا، وتخصص العلوم البيطرية في المرتبة 51-100، وتخصص طب الأسنان في المرتبة من 51-120 عالميًا.
وقال د.محمد سامى عبدالصادق إن ما نحققه فى جامعة القاهرة من إنجازات عالمية، هو نتاج طبيعى لالتزامنا بالمعايير العالمية، إضافة إلى إسهامات علماء الجامعة فى مختلف التخصصات على كل المستويات العالمية.
ومن جانبه، قال الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن هذا التقدم الذي حققته الجامعة يؤكد التزامها وحرصها على التطوير المستمر في مختلف المجالات البحثية والانفتاح على الجامعات المرموقة، مما ساهم في تعزيز دورها كقوة بحثية رائدة على المستوى الإقليمي والدولي لتؤكد مكانتها المرموقة بين أفضل 1% من جامعات العالم، مشيرًا إلى أن التصنيفات العالمية للجامعات تتعدد، فمنها ما يركز على جودة التعليم، ومنها ما يركز على المخرجات الشاملة، وبعضها يركز على مخرجات البحث العلمي وتوظيف الخريجين، وأيًا كان نوع التصنيف والمعايير التي تستخدم فيه فإن النهاية هي مجمل التقييم العام لدور الجامعة في إحداث تغيير يقود الى الرقي والتقدم المجتمعي ومدى تأثير هذه الجامعات في العديد من النواحي البيئية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والصحية على المستوى القومي والإقليمي والعالمي وهذا ما تتميز به جامعة القاهرة وتحرص عليه حتى أصبحت من افضل 300 جامعة عالمية بمعظم التصنيفات العالمية والأولى بمصر.
جدير بالذكر، أن تصنيف (QS) الإنجليزي يعتمد على عدة معايير رئيسية لتقييم الجامعات حول العالم، وهي: السمعة الأكاديمية، وسمعة الجامعات لدى أصحاب العمل، ونسبة الاستشهادات البحثية لكل عضو هيئة التدريس، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، ونسبة الطلاب الدوليين، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليّين.