أعلن منسق الاتصالات الإستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي أن الولايات المتحدة لا تنوي فرض عقوبات على المسؤولين الإسرائيليين الذين يحرضون على العنف ضد الفلسطينيين.

 قال كيربي خلال مؤتمر صحفي جديد عقده على متن الطائرة الرئاسية المتجهة إلى ديترويت بولاية ميشيغان: لا نعتزم حاليا فرض عقوبات على المسؤولين الإسرائيليين.

وأضاف: ربما كان من الأفضل توجيه السؤال لوزارة الخارجية، وهم بدورهم سيوضحون لماذا اختاروا هؤلاء الأفراد الأربعة".

إقرأ المزيد متشددون يهود يشلّون حركة المرور في القدس احتجاجا على التجنيد الإلزامي في الجيش الإسرائيلي

وفي وقت سابق، أعلنت الخارجية الأميركية فرض عقوبات على أربعة مواطنين إسرائيليين “متورطين في أعمال عنف ضد المدنيين في الضفة الغربية.

وأضاف كيربي: لا أعلم ما الذي يمكن ان يظهر في المستقبل، لكن هذه أداة جديدة (العقوبات) نعتزم استخدامها بشكل صحيح.

ولفت المسؤول الأمريكي إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قال في أكثر من مناسبة إن العنف في الضفة الغربية يجب أن ينتهي.

وقال كيربي "لقد أوضح الرئيس هذا الأمر منذ وقت طويل. يجب أن ينتهي هذا كله، هذا الأمر غير مقبول ليس فقط في الضفة الغربية، وإنما بالنسبة للشعب الفلسطيني ككل.

وفي وقت سابق من يوم الخميس، وقع بايدن مرسوما يسمح بفرض عقوبات أميركية على المستوطنين اليهود المتورطين في أعمال عنف في الضفة الغربية.

 

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض جو بايدن عقوبات اقتصادية فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

تصاعد العنف في الكونغو.. دعوات لتدخل دولي عاجل

دعت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، الثلاثاء، إلى تدخل دولي مع تصاعد العنف في البلاد، حيث أصبح جزء كبير من مدينة جوما شرقي البلاد تحت سيطرة المتمردين.

وقالت فيفيان فان دي بيري، نائبة الممثل الخاص لحماية العمليات في بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية "مونوسكو"، لمجلس الأمن الدولي في نيويورك: "الوضع في جوما يتطلب تدخلا دوليا عاجلا ومنسقا".

وأضافت أن المتمردين من ميليشيا (إم 23)، إلى جانب القوات الرواندية، شنوا هجوما على مدينة جوما يوم الأحد باستخدام الأسلحة الثقيلة.

وأوضحت فان دي بيري أن "هذه الهجمات ما تزال تدمر المدينة، مما أسفر عن مقتل وإصابة وتهجير المدنيين وتفاقم الأزمة".

وأكدت أن بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في الكونغو استقبلت عددا كبيرا من الأشخاص الذين يبحثون عن الحماية في جوما، حيث يوجد مئات الآلاف من النازحين.

وتقع جوما في إحدى أكثر المناطق الغنية بالموارد في الكونغو، وهي على الحدود مع رواندا.

ووفقا للاتحاد الأوروبي، فإن العدد الإجمالي للنازحين في البلاد يُقدّر الآن بأكثر من 7 ملايين شخص.

وأبلغ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الرئيس الرواندي بول كاجامي خلال اتصال هاتفي، الثلاثاء، أن واشنطن "منزعجة بشدة" من تصاعد الصراع بجمهورية الكونغو الديمقراطية، لا سيما سقوط مدينة جوما في أيدي متمردين مدعومين من رواندا.

جاء الاتصال في الوقت الذي حثت فيه الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة على النظر في اتخاذ إجراءات لوقف الهجوم.

واتهمت الكونغو رواندا بإرسال قواتها عبر الحدود، في حين قالت رواندا إن القتال الدائر قرب الحدود يهدد أمنها، دون التعليق بشكل مباشر على ما إذا كانت قواتها موجودة في الكونغو.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: عيادات أونروا مفتوحة في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية
  • تصل إلى القدس.. الأمم المتحدة: عيادات أونروا مفتوحة في الضفة الغربية
  • العراق يعزي الولايات المتحدة في ضحايا حادث تحطم طائرتين
  • جيش الاحتلال يقصف بلدة طمون شمال الضفة الغربية
  • تقرير: الفلسطينيون يستعدون لمزيد من العنف مع توسيع الاحتلال لهجومه على الضفة
  • تصاعد العنف في الكونغو.. دعوات لتدخل دولي عاجل
  • الأمم المتحدة تحذر من استمرار العنف في الكونغو: يفاقم ويعقد الأزمات الإنسانية
  • الأمم المتحدة تعارض دعوة ترامب لتهجير الفلسطينيين خارج غزة
  • قوات الاحتلال تشدد إجراءاتها العسكرية بنابلس في الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: سنكون ضد أي خطة تؤدي إلى تهجير الفلسطينيين من غزة