لعنة غزة تطارد بايدن في كل تجمع انتخابي.. كيف أثرت على شعبيته؟ فيديو
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
تطارد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين الرئيس الأمريكي جو بايدن في حلّه وترحاله، مخلفة ظلا على جهوده للفوز بفترة ثانية في البيت الأبيض.
وقال تقرير نشرته "الغارديان"، إن المعادين لحرب غزة يلاحقون بايدن في كل مكان بسبب دعمه الثابت لإسرائيل برغم الثمن الباهظ للحرب على المدنيين.
وبالكاد بدأ بايدن حديثه في مناسبة خطط لها بعناية، من أجل بثها على التلفزيون من فيرجينيا، واندفع أحد الحضور بصرخات غاضبة قائلا: "جو الإبادي" وكان يحمل العلم الفلسطيني.
وقبل أسابيع في كنيسة الأم إيمانويل في تشارلستون بولاية ساوث كاليفورنيا، توقف بايدن أثناء مناشدته الناخبين السود بسبب هتافات وقف إطلاق النار، كما عطل ناشطون مناسبة خُطط لها بعناية في العاصمة واشنطن، حيث كان بايدن يقبل دعما من نقابة عمال السيارات المتحدين. وكشف فيديو سجلته مراسلة نيويورك تايمز كاثي روجرز، أشخاصا يجرون من المكان، وفق الصحيفة.
وأكدت هذا الحس الذي أصبح عاديا، ميديا بنجامين، المؤسسة المشاركة لمجمعة السلام النسوية "كود بينك" والتي كانت واحدة من المحتجات في تظاهرة فيرجينيا. وقالت: "نتوقع احتجاجا في كل مناسبة كبرى لبايدن وحتى الصغرى"، مضيفة أن الناس غاضبون جدا ويبحثون عن طرق لتنفيس إحباطهم وتقززهم على الرجل.
وتضيف الصحيفة أن المعادين للحرب على غزة، لا يستهدفون فقط المناسبات الكبرى لبايدن، ففي كل مكان يذهب إليه الرئيس، يجد نفسه في مواجهة الغضب، سواء في الكنيسة التي يرتادها قرب بيته في ديلاوير، أو في الطريق الذي يمر به موكبه الرئاسي. ويتعرض المسؤولون البارزون لنفس الاحتجاجات، وتقول بنجامين إنها تشترك في الاحتجاجات داخل الكونغرس بشكل شبه يومي.
ويهدد تعطيل المناسبات، على المدى القريب، جهود فريق بايدن لتقديم السرد الذي يرغب به. حيث كانوا يأملون بأن تُستقبل المناسبات بتغطيات صحافية تؤكد على سجل الرئيس في القتال من أجل حق المرأة بالاختيار، والمساواة العرقية وحقوق اتحادات العمال، لكن قوبلت تجمعاته الانتخابية بعناوين الأخبار عن المحتجين، وفق الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى إشارات عن انخفاض دعم مجموعات سكانية لبايدن دعمته في انتخابات عام 2020، بسبب عدم موافقتهم على سياساته من الحرب في غزة. وفي تحليل قامت به وكالة أسوشيتدبرس عام 2020، وجد أن نسبة 64% من المسلمين الأمريكيين صوتوا لبايدن، مقابل 35% لدونالد ترامب.
ويتطلع بايدن لأن يعيد تكرار هذا الأمر في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، خاصة في الولايات التي يلعب فيها الناخبون المسلمون دورا مهما، وهي أريزونا، جورجيا، ميتشغان، بنسلفانيا وفيرجينيا. إلا أن الاستطلاعات التي نُظمت منذ بداية الحرب الإسرائيلية ضد غزة، أظهرت تراجع شعبيته بين العرب الأمريكيين، وفقا لتقرير الصحيفة.
وتعتبر هذه الموجة مصدر قلق للبيت الأبيض في ميتشغان التي يعيش فيها أكثر من مائتي ألف مسلم أمريكي. وفي 2020، حصل بايدن على 154 ألف صوتا منهم.
ووفقا للتقرير، فإن هناك إشارات مشابهة ومثيرة للقلق بأن الدعم للرئيس الديمقراطي يتراجع بين الناخبين الشباب الغاضبين على الدمار الكارثي داخل غزة. وفي استطلاع نظمته مجلة "إيكونوميست/ يوغف" قبل فترة، وجد أن الشبان ما بين 19-29 عاما يعتقدون أن "إسرائيل" ترتكب إبادة جماعية.
وحتى الآن، سمح بايدن للمحتجين في مناسباته الانتخابية، وعلق في مناسبة فيرجينيا بالقول: "إنهم غاضبون جدا" ولكنه رفض الحوار معهم. وعندما ضُغط عليه بأنه قد يخسر أصوات العرب الأمريكيين، أشار لقرار ترامب منع العرب من دخول الولايات المتحدة، وقال: “نفهم من يهتم بالسكان العرب".
واتهمت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، بعض المتظاهرين المؤيدين لفلسطين بأنهم يتلقون الدعم المالي من الكرملين. وقالت في تصريحات لـ "سي إن إن": "بعضهم، على ما أعتقد، مرتبط بروسيا".
وأضافت أن الأدلة تكشف عن قيامهم بإيصال رسالة فلاديمير بوتين، قائلة: "بالنسبة لهم، فالدعوة لوقف إطلاق النار هي رسالة بوتين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن غزة الفلسطيني فلسطين غزة بايدن الانتخابات الرئاسية الأمريكية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المالية: نعمل على توفير بيئة عمل مناسبة وحوافز للعاملين بالضرائب
أعلنت اللجنة النقابية للعاملين بمصلحة الضرائب، عن إجراء مقابلة مع الدكتور شريف الكيلاني، نائب وزير المالية للشئون الضرائب والمصالح الإيرادية، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية للتأكيد على دعم العاملين بالمصلحة ضمن تكليفات القيادة السياسية.
وقال مصطفى عبد القادر، رئيس اللجنة النقابية، في بيان له، إن اللقاء أكد على دعم وزارة المالية للعاملين بمصلحة الضرائب وتوفير بيئة عمل مناسبة والارتقاء بمستوى معيشتهم.
وأكد "عبد القادر" أن "الكيلاني" نقل للعاملين بمصلحة الضرائب اهتمام أحمد كجوك، وزير المالية، ودعمه لذلك الملف الشائك.
وقال إن الوزارة لديها استراتيجية واضحة للارتقاء بالعناصر البشرية على مختلف المصالح الإيرادية، وتوفير مناخ إبداعي للموظفين بما ينعكس على تحسين مستويات الحصيلة وتنمية موارد الخزانة العامة.
وقدم "عبد القادر" الشكر لوزير المالية أحمد كجوك وفريق عمل الوزارة للحرص على توفير الاستقرار المادي والمعنوي لموظفي الضرائب في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة.
وأضاف "عبد القادر" أنه تمت مناقشة عدة ملفات هامة خلال اللقاء تتعلق بالحوافز والبدلات وصناديق الرعاية الاجتماعية، ودفعة 2011 والمعينين الجدد.
وكشف رئيس اللجنة النقابية، عن أنه وفقا لتصريحات "الكيلاني" خلال اللقاء، والتي تضمنت توجيهات أحمد كجوك، وزير المالية، بأهمية وضع نظام حوافز عادل الجميع العاملين، بينما تم تقديم مقترحات لدعم صناديق القيمة المضافة والدخل، بالإضافة للعمل على حسم ملف المعينين الجدد وتوفيق أوضاعهم، بالإضافة إلى أهمية التواصل المستمر مع قيادات المصلحة.