تعالج السرطان.."المخيط" فاكهة مجهولة الهوية تنمو على أطراف الحقول بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
تعتبر محافظة الوادي الجديد من المحافظات التي تنمو بها الأشجار مجهولة الهوية مثل المخيط والبامبوزيا والشيشلان وغيرها من الأشجار غير المعروفة.
ويعتبر المخيط من الأشجار المجهولة والتي لا توجد في محافظة أخرى ويعد من أشجار الفاكهة ذات القيمة الطبية وتنمو بالقرى النائية بمحافظة الوادي الجديد، ولها فوائد عديدة في علاج العديد من الأمراض المزمنة.
يقول المواطن أحمد رغمان من مركز باريس إن هذه الشجرة تنتج ثمار فاكهة دائرية الشكل حلوة المذاق، مؤكدًا تسميتها بشجرة "المخيط" لما بداخلها من مخاط كثير يساعد على قتل الخلايا السرطانية، بالإضافة إلي علاج أمراض عديدة منها الالتهابات المزمنة بالمعدة.
وأضاف أن فاكهة المخيط مفيدة وذات قيمة غذائية عالية، إذ إن مستخلصات لب فاكهة المخيط الناضجة والخضراء غني بالمواد الغذائية، والمعادن، والمواد النباتية الثانوية، ومضادات الأكسدة، كما أنها غنية بالبروتين، وقليلة بالدهون، أما بالنسبة للمعادن فإنها تتكون بشكل أساسي من النيتروجين، والبوتاسيوم، والكالسيوم.
يقول سليمان العطار متخصص في الأعشاب الطبية إن فاكهة المخيط غنية بمضادات الأكسدة التي تعمل بسرعة كبيرة في القضاء على الجذور الحرة (أحد العوامل أو محفزات الإصابة بالسرطان)، وبالتالي تبطئ من انتشار خلايا السرطان بل وتقتلها خاصة سرطان الثدي .
وتابع أن لفاكهة المخيط قدرة على تثبيط هذا الانتشار بشكل كبير في حالات سرطان الدم.
من جهته أوضح الدكتور عبدالعزيز سعد استشاري الجهاز الهضمي والمناظير، أن ثمار فاكهة المخيط تساعد في علاج أمراض الجهاز الهضمي واضطرابات النوم.
وأضاف أنها تقوي الرغبة الجنسية ويزيد من القوة لأنه يُنشط الدورة الدموية، كما أنه يمد الجسم بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تُعطيه الطاقة والحيوية، كما يعزز صحة المبيض لدى السيدات وهو فعال جدًا في علاج تكيسات المبايض، وله نفس تأثير حبوب منع الحمل التي توصف عادة لهذه الحالة دون التسبب في الكثير من الآثار الجانبية.
ولفت إلى أن فاكهة المخيط غنية بالحديد والفوسفور، وهما مكونان أساسيان في تكوين وإنتاج خلايا الدم الحمراء، لذا فإن تناول هذه الفاكهة بانتظام وبشكل يومي يمنح الجسم الطاقة المطلوبة من خلال تحسين الدورة الدموية.
جدير بالذكر أن أشجار المخيط لا تنمو الا في واحات الوادي الجديد و توجد في قرى مركز باريس وقري الجديدة، والقلمون، والموشية، والراشدة، وغرب الموهوب
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استشاري الجهاز الهضمي اضطرابات النوم أشجار الفاكهة استشاري أطراف اضطرابات اضطراب الالتهاب الأشجار التعليم الثانوي الفني الجدي الخلايا السرطاني الخضراء الوادی الجدید
إقرأ أيضاً:
مدرب لياقة بدنية يفقد 90% من فكه بسبب سرطان نادر.. خضع لـ35 جلسة علاج إشعاعي
بعد أن تفاقمت نتوءات صغيرة في فكه لتتحول إلى ورم ضخم، جرى تشخيص لاعب كمال الأجسام المكسيكي هيرنيرل دي سوسا بنوع نادر من سرطان الفك وهو نوع نادر من السرطان يتشكل في عظم الفك، مما استدعى بتر فكه السفلي، إذ بدأ الورم بظهور نتوءات صغيرة على طول فكه ثم تطورت فيما بعد إلى ورم بحجم كرة القدم.
اللاعب فقد 90% من الفك السفليبعد عقود من التدريب على كمال الأجسام واللياقة البدنية، اضطر «سوسا» إلى التوقف عن التدريب والتركيز على علاج حالته، وفي ذلك الوقت، قرر الأطباء أنّ نوع السرطان الذي يعاني منه لا يمكن علاجه بالطرق التقليدية للقضاء على المرض مثل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، معتقدين أنّها غير فعالة، وانتهى الأمر بإزالة ما يقرب من 90% من الفك السفلي وإعادة بناء وجهه باستخدام لوحة من التيتانيوم وترقيع الجلد من صدره، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
لكن الأمور سرعان ما تحولت نحو الأسوأ، بعدما ظل السرطان موجودًا في جسده، وبدأت الخلايا السرطانية بالانتشار من فكه إلى جميع أنحاء جسده، ما استلزم خضوعه لـ35 جلسة من العلاج الإشعاعي، يقول لاعب كمال الأجسام: ««بدأ السرطان بالانتشار فاضطررت للخضوع لـ35 جلسة علاج إشعاعي، ما تسبب في حرق عضلات الأوعية الدموية، ودفع جسدي إلى رفض الطرف الاصطناعي أو وضعه».
ومنذ ذلك الحين، لم يعد «سوسا» قادرًا على شرب السوائل إلا من خلال «شاليموه»، إذ كان نوع السرطان الذي يعاني منه نادر للغاية، فكانت الساركوما تُشكّل حوالي 1% من جميع سرطانات الرأس والرقبة، ومن بينها حوالي 10% تبدأ في الفك.
ويمكن أن يكون العلاج الإشعاعي المسبق للرأس والرقبة، وتعاطي التبغ والإفراط في تناول الكحول أيضًا عوامل خطر أخرى للإصابة بسرطان الفك السفلي، والعلاج الأكثر شيوعًا لساركوما الفك السفلي هو الاستئصال الجراحي للورم، فبعد جلسات عديدة من العلاج الإشعاعي، تمكن «سوسا» من التغلب على السرطان، لكن لا يزال هناك جزء كبير من وجهه مفقودًا.
وقال لاعب كمال الأجسام: «الآن بعد أن تغلبت على السرطان، هناك خطوة أخيرة يجب أن أتخذها حتى أتمكن من التمتع بنوعية حياة أفضل مرة أخرى، فأنا أطلب دعمكم حتى أتمكن من تحقيق هذا الحلم وتحرير رقبتي وعدم تعرض فقرات العنق الخاصة بي للخطر بعد الآن، لقد أصابني السرطان في وقت لم أتوقعه على الإطلاق، لكنه في النهاية جعلني أقوى».