تساقط العرب واحدا تلو الآخر في بطولة الأمم الآسيوية التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة، وبدأوا في وداع المنافسات بعد وصول معظمهم إلى دور الستة عشر، ولكن مع الدور ثمن النهائي، بدأوا يخرجون المنتخب يليه منتخب آخر، حتى بات للعرب ممثلان فقط في البطولة، وهما العنابي والأردني. 

دخل العرب تلك البطولة بعشرة منتخبات تمثل الشرق الأوسط، وهي قطر والسعودية والعراق والبحرين والأردن وفلسطين والإمارات وعمان وسوريا ولبنان، خرج منهم اثنان من دور المجموعات وهما لبنان وعمان، وبعدما تساقط الجميع، ليتبقى الأردن وقطر فقط.

 
خرج الفدائي أمام العنابي، وودع العراقي أمام الأردني، وانهزم الإماراتي أمام الطاجيكي، وفشل السعودي في عبور الكوري، وغادر السوري أمام الإيراني، وخسر البحريني أمام الياباني. 
أصبحت ركلات الترجيح من نقطة الجزاء عقدة للعرب في تلك البطولة، فودع ثلاثة منتخبات عربية بهذه الطريقة، ولم ينجح أحدهم في التعامل مع ركلات الترجيح، لتصبح أزمة كبيرة للعرب، ويخشاها الباقون في الأدوار المقبلة من البطولة الآسيوية. 
ريمونتادا لم تكتمل 
على الرغم أن المنتخب الإماراتي سجل هدفا في الوقت المحتسب بدلا من الضائع في مباراة طاجيكستان، وأدرك التعادل في الدقيقة التسعين، عن طريق خليفة الحمادي، إلا أنه لم ينجح في تجاوز العقبة، وفشل في الفوز بالوقت الإضافي لتذهب المباراة إلى ركلات الترجيح من نقطة الجزاء لتحديد الفريق المتأهل.  سجل لاعبو المنتخب الطاجيكي كل الركلات الخمسة  في الوقت الذي أهدر فيه لاعب الإمارات كايو كانيدو الركلة الثانية لتودع الإمارات دون أن ينجح خالد عيسى حارس المرمى في التصدي لأي ركلة. 
صدمة سعودية 
كان الأخضر السعودي قاب قوسين أو أدنى من حجز تذكرة التأهل إلى الدور التالي من البطولة في مباراة الصعبة أمام الشمشون الكوري، وكانت ساعة الاستاد تشير إلى دقائق قليلة وتعلن فوز السعودية على كوريا والتأهل إلى الدور ربع النهائي، فالوقت المحتسب بدل الضائع كانت النتيجة تقدم الاخضر بهدف، إلا أن كيو سيونج مهاجم كوريا أدرك هدف التعادل
ذهبت المباراة إلى ركلات الترجيح من نقطة الجزاء، سجل لاعبو كوريا أربع ركلات بنجاح ولم يهدروا أي ركلة، بينما أهدر لاعبو الأخضر ركلتين من أصل أربع، عن طريق سامي النجعي وعبد الرحمن غريب، ليتأهل الشمشون على حساب السعودي. 
السوري يفشل 
قدم المنتخب السوري مباراة كبيرة أمام منتخب إيران في المباراة التي أقيمت على ملعب استاد عبد الله بن خليفة في الدحيل، وحول تأخره بهدف إلى تعادل وكان ندا قويا للفريق الإيراني القوي، وظن البعض أن المباراة سوف تسير في الاتجاه السوري بعد أن تعرض مهدي طارمي المهاجم الإيراني وأهم لاعبي المنتخب للطرد ووداع المباراة قبل نهاية وقتها الأصلي ليلعب الإيرانيون بعشرة لاعبين أكثر من نصف ساعة. 
لم يتمكن السوريون من هز الشباك الإيرانية في الوقت الإضافي الذي لُعب على شوطين، ليتم اللجوء إلى ركلات الترجيح من نقطة الجزاء، وفيها سجل لاعبو إيران ركلات الترجيح الخمس بنجاح في الوقت الذي أهدر فيه فهد اليوسف ركلة الترجيح الثانية، ليتأهل الإيرانيون على حساب السوريين بلعنة ركلات الترجيح. 
فشل الحراس 
المثير في الأمر أن حراس مرمى العرب في المنتخبات الثلاثة السعودي والسوري والإماراتي، لم ينجحوا في التصدي لأي ركلة ترجيح، مع اعتراف الجميع بتألقهم اللافت للنظر في المباريات على مدار البطولة، فالكسار حارس السعودية كان نجم لقاء كوريا، وأحمد مدنية حارس سوريا كان نجم لقاء إيران، وخالد عيسى حارس الإمارات معروف بقدرته على التصدي لركلات الجزاء

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر بطولة الأمم الآسيوية ركلات الترجيح فی الوقت

إقرأ أيضاً:

الانتصار العربي الأول لسلة الوحدة بعد 20 عاماً

 
علي معالي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «أبوظبي للسيدات» يتفوق على بطل الصين في «الآسيوية» «رابطة المحترفين» تُعلن المرشحين لجوائز الأفضل في سبتمبر


حقق الوحدة أول انتصار عربي، بالفوز على شعب حضرموت اليمني 99- 92، في بطولة الأندية العربية رقم 36، والمقامة حالياً في ضيافة الاتحاد السكندري المصري، وهو أول انتصار لـ «العنابي» منذ 20 عاماً، وتعود آخر مشاركة إلى عام 2004.
جاءت المباراة قوية في ظل وجود أجانب وعرب في الفريق اليمني، وتقاسم الفريقان الفوز في أرباع المباراة الأربعة، حيث تفوق «العنابي» في الربعين الأول والثالث 27- 20,31- 20، في حين تفوق شعب حضرموت في الربعين الثاني والرابع 28- 21,24- 20، وتألق في الوحدة المحترف الأميركي مايرون تريمين الذي سجل 42 نقطة، وهي أعلى نسبة تهديف في اللقاء، وأحرز خليفة خليل 14 نقطة.
ونجح السوري نضال بكري، مدرب الوحدة في قيادة فريقه الذي يضم مجموعة من اللاعبين الشبان، مدعمين ببعض العناصر الجديدة من الأجانب في تقديم ظهور «عنابي» جيد بعد غياب طويل، ويلعب الوحدة ضمن فرق المجموعة الثانية التي تضم معه الغرافة القطري، والسيب العُماني، وشعب حضرموت اليمني، وسبورتنج المصري، وتستمر منافسات البطولة حتى 12 من الشهر الجاري، وتقام مبارياتها على صالتي برج العرب والاتحاد السكندري.
ويرى عبيد مفتاح، رئيس شركة الألعاب الرياضية، رئيس بعثة الوحدة، أن الظهور الأول بعد 20 عاماً يُعتبر مميزاً للغاية وقال:«فريقنا نجح في أول ظهور بعد غياب سنوات طويلة، والمشاركة مهمة حتى نتعود على البطولات الخارجية ومنها العربية، وهي فرصة أيضاً للاستفادة، حيث يوجد لدينا عناصر شابة، مدعمة ببعض اللاعبين الأجانب».
وأضاف:«لعبنا مباراة قوية ضد فريق يمني عنيد بين صفوفه عناصر تملك خبرات محلية وخارجية جيدة للغاية، وسير الأحداث في أرباع المباراة يؤكد قوة المواجهة بالنسبة لنا، ونجحنا في النهاية في الفوز بفضل الإصرار لدى اللاعبين وخطط المدرب الجيدة على مدار المباراة».

مقالات مشابهة

  • محمد صلاح على رأس تشكيل ليفربول المتوقع أمام كريستال بالاس
  • البطولة... شباب المحمدية يحقق أول نقطة له هذا الموسم عقب تعادله مع شباب السوالم
  • الوحدة يحصد لقب كأس نادي الحمراء لكرة القدم
  • الانتصار العربي الأول لسلة الوحدة بعد 20 عاماً
  • الركراكي: رصدنا أكثر من 80 لاعب مغربي من مستوى عالي ولاعبي البطولة خصهم الخدمة باش يجيو المنتخب
  • الركراكي: باب المنتخب مفتوح في وجه لاعبي البطولة بشرط
  • في «الدراما الأوروبية».. كل الدوريات أفضل من «الليجا»!
  • موعد مباراة الزمالك وتاوباتي البرازيلي في كأس العالم للأندية لكرة اليد
  • البطولة: اتحاد طنجة يحصد نقطة من تعادله مع نهضة بركان رغم النقص العددي
  • الجاسر: ميتروفيتش مظلوم بإلغاء الهدف الذي سجله أمام الرياض .. فيديو