بعد تساقط 8 منتخبات 6 منها في دور الــ 16.. تراجع كبير ومستمر للمنتخبات العربية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
وداع المنتخبات العربية لبطولة آسيا قطر 2023، واحدا تلو الآخر، بداية من دور المجموعات بمغادرة منتخبي لبنان وعمان، وصولا لوداع 6 منتخبات عربية دفعة واحدة هي:( الإمارات ـ العراق ـ السعودية ـ البحرين ـ سوريا ـ فلسطين)، يؤكد أن كرة القدم العربية، تعيش أزمة لا تنتهي منذ عقود، ولا تتقدم للأمام عكس الكرة الآسيوية في شرق آسيا والتي تشهد تطورا لافتا بشكل مستمر.
تخبط وعشوائية
حتى لا يضع الجميع رأسه في الرمال، فالاتحادات الاهلية لكرة القدم في البلدان العربية، تعيش في تخبط وتدار بعشوائية بشكل مستمر، فلا توجد خطط للتطوير، ولا برامج ممكن وضعها للنهوض بكرة القدم، بل دائما ما تكون القرارات على حسب المزاج والهوى، دون النظر لمستقبل كرة القدم في هذه البلدان، فمثلا الدوري السعودي، شهد غزوا للاعبين عالميين صالوا وجالوا في الملاعب الأوروبية، في قرار قد يكون متسرعا دون دراسة، بتطبيق لائحة تنص على «السماح لكل فريق بالتعاقد مع 8 لاعبين»، وإمكانية زيادتها لــ 10 لاعبين في دوري الموسم المقبل، وهي لائحة ظالمة بشكل واضح للاعب المواطن.!، إذن كيف تعد منتخبا قويا واللاعبون السعوديون لا يشاركون، أما الكرة العراقية فتمر بأزمات متعددة، رغم جودة اللاعبين واحتراف البعض منهم في دوريات أوروبية، إلا أن الإدارة لا تريد أن تستوعب أن الكرة العراقية، سهل أن تنهض وتتسيد في قارة آسيا، وما زال التخبط هو سيد الموقف، دون وضع خطة واضحة للنهوض. أما كرة القدم الإماراتية، فما زالت تعاني من نفس المشاكل، التي لا تجد الحلول، فالدوري الإماراتي لا يتطور بشكل سريع، وحتى تجنيس اللاعبين الذين رفضوه في السابق، قاموا بتفعيله منذ عامين تقريبا، لكن للآن لم يلمس أحد أي تطور طرأ على كرة القدم الإماراتية.
الاحتراف
العمل الاحترافي في كل شيء دائما ما يكون ناجحا، طالما يعتمد على العلم، فكرة القدم الآسيوية في شرق القارة تتقدم بسرعة مذهلة، خاصة في كوريا الجنوبية واليابان، وتايلاند، والصين، وأصبح لهذه الدول لاعبون محترفون في الدوريات الخمسة الكبرى، على أعلى مستوى، بعدما وضعوا خططا وبرامج واضحة ومدروسة، قبل ربع قرن تقريبا، لنرى تطورا هائلا طرأ على مستوى كرة القدم في اليابان وكوريا الجنوبية تحديدا، والمنتخبان الآن هما أبرز المرشحين للقب الآسيوي، بعد أن قدما أقوى العروض، وينضم إليهما منتخب إيران القوي، الذي يواصل بنجاح في البطولة، ويملك عشرات اللاعبين المحترفين، على الرغم من أن الدوري الإيراني غير جاذب للاعبين محترفين ذوي قيمة.
السؤال هنا هل الاحتراف هو من ينقذ كرة القدم العربية في آسيا؟، نعم الاحتراف ثم الاحتراف، فلابد من أن يفتح الباب أمام اللاعب العربي للاحتراف خاصة السعودي والقطري، والإماراتي، وإذ لم يكن في الدوريات الكبرى، فممكن تبادل اللاعبين بين الدوريات الخليجية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كأس آسيا المنتخبات العربية کرة القدم العربیة کرة القدم فی
إقرأ أيضاً:
إعلامي يكشف حقيقة تدخل شركة لإتمام صفقة انتقال زيزو لـ الأهلي
نفى الإعلامي إبراهيم عبد الجواد، ما يتم تداوله حول تدخل إحدى الشركات في إتمام صفقة أحمد سيد زيزو مع الأهلي.
وكتب عبد الجواد عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك: “ملحوظة.. كل ما يتم تداوله بشأن تدخل إحدى الشركات العالمية (مشروب طاقة) في صفقة زيزو أو التعاقد مع مدير فني جديد لـ الأهلي هي معلومات مغلوطة تمامًا وغير صحيحة بالمرة”.
انتقد شريف إكرامي، حارس مرمى نادي بيراميدز، طريقة تعامل البعض مع أنباء توقيع أحمد سيد "زيزو" لاعب نادي الزمالك المحتمل للنادي الأهلي.
وعبر حسابه الشخصي على منصة "X"، تساءل إكرامي عن ازدواجية المعايير في وصف قرارات اللاعبين، مشيرًا إلى أن نفس الفعل قد يوصف بالخيانة أو الاحتراف بناءً على النادي الذي ينتقل إليه اللاعب.
وأكد إكرامي أن الأحكام أصبحت تعتمد على "المزاج والمصلحة" وليس على مبادئ ثابتة، لافتًا إلى تناقض تصريحات البعض وتبريرهم لها بناءً على انتماءاتهم. كما أشار إلى دور الإدارات ووسائل الإعلام في توجيه العاطفة، معتبرًا الجمهور "ضحية الجميع".
وشدد حارس بيراميدز على أن الاحتراف هو أساس اللعبة وحق مشروع للاعب، مؤكدًا أن اختلاف القرار لا يعني الخيانة أو قلة الأصل أو ضعف الانتماء. واختتم إكرامي تعليقه بالدعوة إلى تغيير النظرة وطريقة التفكير في تقييم قرارات اللاعبين والأندية.