سون يستعين بكلينسمان لإزاحة الكابوس الأسترالي
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
يتقاسم المنتخبان الأسترالي والكوري الجنوبي منافسة بدأت في عام 1967 عندما جرى اللقاء الأول خارج نيوزيلندا بـ 67 مباراة، إنها المباراة الأكثر شيوعًا للأستراليين بـ 30 لقاء، وفي تلك المباريات الثلاثين، حققت أستراليا 11 فوزًا مقابل ثماني مباريات لكوريا الجنوبية، وتعادلت في 11 مباراة. ومن المفارقات أن لا شيء يفصل بين الفريقين في مواجهاتهما الثلاثة في كأس آسيا عبر هذه المساحة نتعرف على آخر ثلاث مواجهات على المستوى الآسيوي بين المنتخبين.
جاء مشوار الفريقين في النسخة الحالية بقطر مختلفا ومتباينا نوعا ما، حيث لم يواجه المنتخب الأسترالي صعوبات كبيرة في دور المجموعات، وفاز على الهند بثنائية نظيفة، وعلى سوريا بهدف نظيف، ثم اختتم دور المجموعات بالتعادل 1 /1 مع أوزبكستان.
وفي دور الـ16، لم يجد منتخب أستراليا صعوبة في اجتياز إندونيسيا، وفاز عليها برباعية نظيفة، ليتأهل لمواجهة المنتخب الكوري الجنوبي.
أما منتخب كوريا الجنوبية، فقد بدأ بشكل جيد حينما فاز على البحرين بثلاثة أهداف مقابل هدف، قبل أن ينجو من خسارة محققة أمام الأردن وتعادل 2/2 بهدف عكسي، ثم تعادل مع ماليزيا بنتيجة 3 /3، ليحتل المركز الثاني بالمجموعة ويتأهل لمواجهة منتخب السعودية. وفي دور الـ16، جاءت مواجهة السعودية، حامل اللقب ثلاث مرات، صعبة، وتأخر الفريق بسبب هدف عبد الله رديف، لكنه نجح في إدراك التعادل في الدقائق الأخيرة عبر تشو جو سونج، ليحتكم الفريقان إلى شوطين إضافيين، ثم ضربات الترجيح التي ابتسمت للكوريين بالفوز 4/2.
موقعة ثأرية
ستعود إلى الأذهان لذكريات نهائي نسخة عام 2015 من بطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم، حينما يلتقي منتخبا أستراليا وكوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، ضمن منافسات دور الثمانية بالبطولة المقامة حاليا في قطر. والتقى المنتخبان في نهائي عام 2015 بالبطولة التي أقيمت آنذاك في أستراليا، حيث نجح الفريق الأسترالي في الفوز 2 /1 بعد وقت إضافي، ليحقق اللقب للمرة الأولى في تاريخه.
ويعلم سون هيونج مين، قائد المنتخب الكوري الجنوبي ونجم توتنهام الإنجليزي، أهمية المباراة بالنسبة له ولفريقه لتحقيق الثأر بعد تسعة أعوام من نهائي نسخة 2015، حيث شارك في تلك المواجهة، ولكنه لم ينجح في قيادة فريقه للفوز باللقب، رغم تسجيله هدف التعادل في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني، بعد أن تقدم منتخب أستراليا عن طريق ماسيمو لونجو في الدقيقة الأخيرة بالشوط الأول.
وفاز منتخب أستراليا باللقب، بعدما سجل له جيمس ترويسي الهدف الثاني في الدقيقة 105، ليحقق «الكانجارو» اللقب للمرة الأولى في تاريخه.
كوريا تعول على الألماني
وبقيادة مدربه الألماني يورجن كلينسمان، سيحاول منتخب كوريا الجنوبية الوصول بعيدا في البطولة، والحفاظ على حلم الفوز باللقب الثالث، فيما سيسعى جراهام أرنولد، إلى الإبقاء على ثبات فريقه في الأداء، رغم أن المنافسين في الأدوار السابقة، ليسوا بحجم وقوة المنتخب الكوري المرشح للفوز باللقب، نجم توتنهام سون يعول على مدربه الالماني كلينسمان خلال لقاء اليوم من أجل تجاوز مطب المنتخب الاسترالي في لقاء اليوم للثأر من خسارة اللقب الآسيوي في 2015م، لذلك سيعمل ما بوسعه من أجل الثأر وازاحة أستراليا من العرش الآسيوي خلال لقاء اليوم خاصة وأن المنتخب الكوري نجح في تجاوز مطب نظيره السعودي في المرحلة الماضية كانت المواجهة الاصعب للمنتخب الكوري في النسخة الحالية، لذلك يعول الكوريون كثيراً على نجم توتنهام ورفاقه في تجاوز مطب أستراليا والتأهل للدور المقبل من البطولة من اجل رد الاعتبار وتأكيد أن الجيل الحالي قادر على تطويع المستحيل.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر منتخب كوريا الجنوبية الأسترالي المنتخب الکوری
إقرأ أيضاً:
مدرب عُمان: تفصلنا خطوة عن لقب "خليجي 26"
قال مدرب منتخب عُمان رشيد جابر إن فريقه بات على بعد مباراة واحدة من الفوز بكأس الخليج لكرة القدم "خليجي 26" المقامة بالكويت، وذلك بعد فوزه على السعودية 2-1 في قبل النهائي.
في مؤتمر صحافي، أثنى جابر على المنتخب السعودي قائلاً "إنه منتخب كبير وقوي".
بعشرة لاعبين.. منتخب عمان يقصي "الأخضر السعودي" ويبلغ النهائي - موقع 24بعشرة لاعبين فقط، سطر المنتخب العماني إنجازاً تاريخياً ببلوغ المباراة النهائية لبطولة كأس الخليج العربي "خليجي 26"، عقب الفوز على نظيره السعودي بنتيجة 2-1، اليوم الثلاثاء.وأضاف: "باقي خطوة في النهائي وإن شاء الله المجهودات هذه تكلل بشيء إيجابي".
ولعب المنتخب العُماني أغلب فترات المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد المنذر العلوي ببطاقة حمراء مباشرة في الدقيقة 34 إثر تدخل عنيف على سالم الدوسري.
ورغم النقص العددي، نجح المنتخب العُماني في تسجيل هدفين في الشوط الثاني والصمود تحت الضغط السعودي ليتأهل إلى النهائي في انتظار الكويت صاحبة الضيافة أو البحرين.
ورفض الخوض في استعداداته للمباراة النهائية، قائلاً "خلينا دعونا نتحدث في المباراة هذه".
وأكد أن المباراة أمام السعودية أصبحت صعبة بعد الطرد: "لكن اللاعبين كانوا مركزين والحمد لله.. يشكر اللاعبون على كا ما عملوه خلال البطولة".
واعتبر أن لاعبيه قاموا بأداء جيد ومجهود كبير وتركيز عالٍ جداً. الحضور الذهني والبدني انعكس إيجابياً على اللاعبين داخل الملعب.
وقال: "تركيز لاعبينا كان هو الأهم. حتى بعد الهدف الأول استمر اللاعبون على تركيزهم واستمر مجهودهم حتى آخر ثانية في المباراة".