تعرف على سر تسمية حجر رشيد بهذا الاسم وأسراره
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
حجر رشيد يعود اكتشافه إلى عام ١٧٩٩وقد اكتشف على يد أحد جنود حملة نابليون التي شنها الفرنسيين على مصر وقد كان الحجر عبارة عن مرسوم ملكي صدر من مدينة منف إذ كان النص المكتوب عليه أول نص مصري قديم وكان مضمون النص رسالة شكر وعرفان للملك بطلميوس الخامس بعد أن رفع الضرائب عن المصريين. إذ كتب بثلاث لغات فتعال عزيزي القارئ نتعرف على سر تسميته وصفاته وأقسامه واللغات التي كتب بها ومكان وجوده الآن.
أولًا: عن سر تسميته
تعود إلى مدينة رشيد حيث عثر عليها أحد جنود نابليون بعد احتلالهم لمصر.
صفاته
يوصف الحجر بأنه صنع من الجرانودايورايت هو عبارة “عن خليط بين الجرانيت والديوريت بمعنى أنه خليط بين الصخور النارية والبركانية ذات اللون الغامق وهذا اللون يصدر عنه مادة حسية التبلور ذو نسيج ناقص ذلك عن طبيعة المادة الممنوع منها الحجر وقد تستخدم في أعمال الحرف والبناء والزينة ذلك عن طبيعة المادة المصنوع منها الحجر”.
ومن صفاته أن نقشه يعود إلى أحد الكهان إذ أراد أن يخلد مرسوم تنصيب الملك بطلميوس الخامس فنقشه على الحجر ذلك.
وعلى أساس النقش قُسم إلى ثلاث أقسام
القسم الأول
نقش عليها باللغة الهيروغليفية وهي لغة المصري القديم
أما القسم الثاني فقد نقش عليه باللغة الديموطيقية إذ تعرف بكونه لغة قبطية وهذه اللغة كانت لغة اليونان القديمة.
وأقسامه اشتملت على أربع وخمسون حرف ما بين اللغتين وقد لوحظ في الترجمة بأن الترجمة متطابقة وإن كانت توجد اختلافات بسيطة.
ترجمته
حملت الترجمة مرسوم به تمجيد الملك "بطلميوس الخامس" والامتنان له بعد إعفاءه لأهل وطنه من الضرائب.
أما مكان وجوده فقد أكد علماء الآثار بأنه به نسخة أصلية وهي موجودة بالمصحف البريطاني وقد سعت الدولة المصرية لاسترداده ولكن دون جدوى.
وبهذه السطور البسيطة نرجو أن نكون قد تعرفنا على سر تسمية الحجر ومكوناته ومكان وجودة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صفاته سر تسميته حجر رشيد مدينة رشيد
إقرأ أيضاً:
حظر استيراد الطيور الحية من بعض المناطق بسبب إنفلونزا الطيور
أصدرت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه قرارا وزاريا رقم 53 /2025 بشأن حظر استيراد الطيور الحية من بعض الدول.
ونصَّت المادة الأولى من القرار على حظر استيراد الطيور ومنتجاتها ومشتقاتها ومخلفاتها من مقاطعة نورماندي في جمهورية فرنسا، ومحافظة لشبونة في البرتغال، وإقليم بورتو ريكو، وذلك لحين زوال سبب الحظر وصدور قرار بهذا الشأن.
وبموجب القرار، يُستثنى من الحظر المنتجات والمشتقات والمخلفات المعالجة أو المجهزة حراريًا، وفقًا للقانون الصحي لحيوانات اليابسة الصادر عن المكتب الدولي للأوبئة والمنظمة العالمية لصحة الحيوان.
كما دعا القرار الجهات المعنية إلى تنفيذه كلٌّ في مجال اختصاصه، على أن يُعمل به اعتبارًا من اليوم التالي لتاريخ نشره في الجريدة الرسمية.
وجاء القرار استنادًا إلى قانون الحجر البيطري الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 45 /2004، وإلى اللائحة التنفيذية لقانون الحجر البيطري الصادرة بالقرار الوزاري رقم 107 /2008، وإلى توصية الجهة البيطرية المختصة بحظر استيراد الطيور الحية ومنتجاتها ومشتقاتها ومخلفاتها من بعض الدول، وبناءً على ما تقتضيه المصلحة العامة.