تدمير مقر الوكالة البلجيكية للتعاون في غزة وبروكسل تستدعي سفير إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أعلن الحكومة البلجيكية، تدمير مقر الوكالة البلجيكية للتعاون الإنمائي في غزة بعد تعرضه للقصف، وفق نبأ عاجل لقناة “العربية” الجمعة.
وقررت بروكسل، استدعاء سفير إسرائيل بعد قصف وتدمير مقر وكالة التعاون الإنمائي في غزة.
أعلنت الحكومة البلجيكية، استمرار تمويل وكالة أونروا، موضحة أنه لا يمكن الاستغناء عنه في الدعم الإنساني لقطاع غزة.
تعليق تمويل أونرواوفي سياق متصل علقت عدة دول من بينها الولايات المتحدة وكندا وأستراليا، تمويلها لوكالة أونروا موقتا بعد اتهام إسرائيل لعدد من موظفي الأونروا في الضلوع في هجوم السابع من أكتوبر.
وفي أوائل الأسبوع الماضي، استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية مسؤولا رفيع المستوى في الأمم المتحدة إلى مكتبها في القدس، وقدمت له ادعاء بأن "12 من العاملين في وكالته شاركوا في هجمات 7 أكتوبر على إسرائيل، ونقلوا الأسلحة، وداهموا القرى الإسرائيلية، وشاركوا في اختطاف جندي ومدني".
ولطالما يزعم المسؤولون في الاحتلال من أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أونروا، التي تدير برامج المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة، كانت متحالفة بشكل وثيق مع "حماس".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الحكومة البلجيكية عاجل الوفد بوابة الوفد فی غزة
إقرأ أيضاً:
رد قوي من عمال مصر على إنشاء إسرائيل وكالة لتهجير سكان غزة
ثمن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة عبدالمنعم الجمل، ما أعلنته الدولة المصرية من إدانة لإعلان إسرائيل إنشاء وكالة خاصة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأعرب الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ، عن استيائه من إصرار الكيان الإسرائيلي علي تنفيذه مخططه للتهجير علي الرغم من الموقف العربي تجاه رفض التهجير وبعد موافقة القمة العربية المنعقدة بالقاهرة علي الخطة المصرية لإحياء غزة.
وأعلن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، عن رفضه القاطع للتهجير بكل أشكاله، ووقوفه وكافة عمال مصر خلف القيادة السياسية من أجل دعم وحماية الشعب الفلسطيني وعدم تهجيره تحت أي مسمي.
وأدان اتحاد العمال إعلان إسرائيل عن إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والمصادقة على الاعتراف بـ 13 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، مؤكدا أن ادعاءات إسرائيل بما يسمى "المغادرة الطوعية"، هو مغالطة ومخالفة للواقع لأن المغادرة تتم تحت نيران القصف والحرب، وتحت سياسات التهديد بالجوع ورفض المساعدات الإنسانية.
وأشاد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بدعوة مصر المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتبني وقفة حازمة تجاه تلك الاستفزازات الإسرائيلية المستمرة والتحلي بالجدية والحسم اللازمين لتطبيق مقررات الشرعية الدولية واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.