8 مدربين يتطلعون لمربع الكبار.. البحـث عن المجـــد

قبل انطلاقة مباريات ربع نهائي كأس آسيا 2023 اليوم بمباراتي أستراليا وكوريا الجنوبية، والأردن طاجيكستان، وتستكمل غداً بمباراتي منتخبنا الوطني وأوزبكستان، واليابان وإيران، سيكون هناك صراع بين 8 مدربين للمنتخبات المتأهلة للوصول لمربع الكبار الذي سيكون بمثابة الاقتراب من الوصول للنهائي ومن ثم الفوز بكأس آسيا، الثمانية مدربين وهم الإسباني ماركيز لوبيز المدير الفني لمنتخبنا الوطني والمغربي حسين عموتة مدرب الأردن، وغراهام أرنولد مدرب أستراليا، والكرواتي بيتر سيغارت مدرب طاجيكستان والسلوفيني ستريتشكو كاتانيتش مدرب اوزبكستان، والالماني كلينسمان مدرب كوريا الجنوبية وهاجيمي مورياسو المدير الفني للمنتخب الياباني، وأمير قالينوي مدرب المنتخب الإيراني، ويتطلع كل مدرب للوصول لنصف النهائي.

لوبيز والمحافظة على اللقب
آمال كبيرة على الإسباني ماركيز لوبيز المدير الفني لمنتخبنا الوطني في هذه البطولة، للمحافظة على اللقب للمرة الثانية على التوالي في الكرة القطرية بعد الظفر بها في النسخة الماضية 2019 بالإمارات تحت قيادة مواطنه فليكس سانشيز، لوبيز الذي جاء قبل انطلاقة البطولة بأيام قليلة يسير بخطى ثابتة حتى الآن، بعد حصده 9 نقاط في دور المجموعات، من الفوز على لبنان وطاجيكستان والصين، وبالفوز على فلسطين في دور الستة عشر بهدفين مقابل هدف، حالياً أمام اختبار قوي أمام أوزبكستان في ربع النهائي، وسيكون الهدف بالنسبة للمدرب الوصول لنصف النهائي والاقتراب اكثر لحصد اللقب، خاصة أن البطولة تقام على ارضنا ووسط جماهيرنا وهناك دعم جماهيري قوي في هذه البطولة.

كاتانيتش.. طموح كبير من الأوزبكي
لم يسبق لمنتخب أوزبكستان التأهل لنهائي بطولة كأس آسيا خلال مشاركته الثمانية الماضية، حيث يلعب المنتخب في هذه البطولة للمرة الثامنة في تاريخه، وظهر للمرة الأولى عام 1996، وكان الإنجاز الأبرز هو حصوله على المركز الرابع عام 2011 في قطر، في نسخة 1996 في الإمارات خرج من دور المجموعات، ونسخة 2000 في لبنان غادر من الدور الأول، ونسخة 2004 في الصين انتهى مشواره في ربع النهائي بهزيمته أمام البحرين ونسخة 2007 في تايلاند وفيتنام وماليزيا وإندونيسيا خسر أمام السعودية 1-2 في ربع النهائي، ونسخة 2011 في قطر أقصي من نصف النهائي بعد الهزيمة أمام أستراليا بسداسية نظيفة، ونسخة 2015 في أستراليا غادر من ربع النهائي، ونسخة 2019 في الإمارات خرج من دور الـ16، ولذلك يأمل في الوصول لنصف النهائي ومن ثم التأهل للمباراة النهائية مع المدرب السلوفيني كاتانيتش.

سيغارت ومواصلة المفاجآت
مفاجآت كبيرة حققها المنتخب الطاجيكي في هذه النسخة خلال مشاركته الأولى في كأس آسيا، تحت قيادة المدرب الكرواتي بيتر سيغارت والذي لم يكتف بالتأهل من دور المجموعات في المركز الثاني بحسب، ولكن أيضا تأهل لربع النهائي بعد أن اقصى المنتخب الإماراتي بركلات الترجيح، وكتب التاريخ للوصول لهذه المرحلة المتقدمة للمرة الأولى، الكرة الطاجيكية متألقة في الفترة الماضية على صعيد الاندية وهذا انعكس على اداء المنتخب والذي سيلاقي الأردن اليوم ويأمل في مواصلة كتابة التاريخ.

عموتة.. عبور مرحلة ربع النهائي
لم يسبق للمنتخب الأردني أن تأهل لنصف نهائي كأس آسيا مطلقاً في مشاركته الاربع الماضية، وكان أفضل الانجازات هو الوصول لربع النهائي في نسختي 2004 في الصين و2011 في قطر، ولذلك الهدف واضح من لقاء الطاجيكي اليوم وهو كسر هذا الدور والتأهل لنصف النهائي للمرة الأولى في تاريخ كرة القدم الأردنية، رغم أن المنافس ليس بالسهل كما يروج الكثيرون، ولكن هو جدير بالاحترام وقدم عروضا مميزة خلال البطولة الحالية، ويأمل عموتة في التأهل لنصف النهائي للمرة الأولى مع الكرة الأردنية.

كلينسمان واللقب الثالث
يطمح الالماني كلينسمان لحصد اللقب مع منتخب كوريا الجنوبية للمرة الثالثة في تاريخ الكرة الكورية، وتُوج منتخب كوريا الجنوبية بلقب أول نسختين، الأولى في هونغ كونغ عام 1956، في حين استضافت الثانية على ملاعبها عام 1960، ويعول المنتخب الكوري على العديد من النجوم في مقدمتهم اللاعب سون هيونغ مين نجم توتنهام الإنجليزي، وسوف تصدم كوريا بالمنتخب الاسترالي في موقعة لن تكون سهلة وصعبة خاصة بعد الاداء القوي أمام السعودية في دور الستة عشر في البطولة. 
أرنولد.. تحد كبير 
يبحث المنتخب الأسترالي عن لقبه الثاني في كأس آسيا، بعد نسخة 2015 والتي أقيمت على أرضه وبين جماهيره، تحت قيادة المدرب غراهام أرنولد، والذي يسير بخطى مميزة في كأس آسيا الحالية، ووصل لربع النهائي بعد الانتصار على إندونيسيا برباعية دون رد، وستكون مباراة أستراليا وكوريا الجنوبي اليوم في ربع النهائي بمثابة نهائي مبكر، ولذلك من المتوقع أن تكون قمة مثيرة بين المنتخبين.

مورياسو.. اللقب الخامس 
يشارك المنتخب الياباني في هذه النسخة وهو اقوى المرشحين لحصد اللقب، وذلك تحت قيادة مدربه المواطن، هاجيمي مورياسو، والذي يأمل في تحقيق اللقب الخامس للكرة اليابانية، بعد أعوام 1992 و2000 و2004 و2011، وخسروا النهائي الوحيد أمام منتخبنا الوطني في النسخة الماضية، وستلاقي اليابان إيران في ربع النهائي، وهي مواجهة صعبة بين الطرفين.

 أمير نويي.. طموح إيراني
يحمل المدرب أمير قلعة نويي آمال المنتخب الإيراني في هذه البطولة، واستطاع المنتخب الإيراني الوصول لربع النهائي بعد الفوز على سوريا، وحالياً تنتظره موقعة صعبة أمام اليابان، ولكن الهدف سيكون الفوز والتأهل لنصف النهائي، وحققت إيران اللقب في 3 نسخ، 1968 في إيران: تصدر جدول النظام القديم للبطولة وتوج باللقب، ونسخة 1972 في تايلاند هزم كوريا الجنوبية 2-1 في النهائي، ونسخة 1976 في إيران هزم الكويت بهدف نظيف في النهائي.

المصدر: العرب القطرية