كاتانيتش مدرب أوزبكستان: نثـق فـي أنفسـنا قبـل مواجهـة العنابي
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
السلوفيني سريتشكو كاتانيتش واحد من المدربين الذي فرضوا اسمهم على المتفوقين في بطولة كأس أسيا قطر ٢٠٢٣، بعدما قاد المنتخب الأوزبكستاني للوصول إلى الدور ربع النهائي للبطولة، ليضرب موعدا مع العنابي في مباراة صعبة وقوية ينتظرها عشاق كرة القدم.
ويعاني المنتخب الأوزبكي من غياب بعض العناصر بسبب الإصابات التي تعرضوا لها في مباراة تايلاند الأخيرة بدور الستة عشر، «العرب» التقت مع المدير الفني السلوفيني، للحديث معه عن استعداداته لمواجهة قطر، ورأيه فيما حدث لمنتخب العراق باعتباره كان مديرا فنيا لأسود الرافدين في نسخة ٢٠١٩.
كيف ترى مواجهة قطر في الدور ربع النهائي؟
مباراة صعبة بالطبع، لدينا عدد من الغيابات في هذه المباراة، نحاول أن نستعد بشكل جيد، وأتمنى أن كل اللاعبين جاهزون لهذا اللقاء الصعب، نحن فريق يلعب كرة قدم جيدة، وأعرف أن مواجهة العنابي لن تكون سهلة، لدينا ثقة كبيرة في أنفسنا، وأتمنى أن يحدث الأمر الجيد لنا ونفوز.
المدير الفني للعنابي ماركيز لوبيز كان متواجدا بالاستاد في مباراتك الأخيرة مع تايلاند، هل ستجهز مفاجأة له أو تغير بعض الأمور الفنية أو التكتيكية؟
إنه يقوم بعمله، لا أعلم حتى الآن كيف سألعب، ولكن دعنا نرى ما هو الموقف في المباراة المقبلة.
ومن اللاعب الأخطر في المنتخب القطري من وجهة نظرك؟
كل لاعبي منتخب قطر مهمون، ولديهم خطورة ندرسهم جيدا، ونحاول أن نتعامل مع قوتهم الكبيرة دفاعيا وهجوميا.
وماذا عن أكرم عفيف والهيدوس والمعز علي؟
نحن نعرف كل لاعبي العنابي، لن أتحدث بخصوصية، نحن نستعد بأفضل ما لدينا، الثلاثي القطري التي ذكرتهم مميزون من الناحية الفنية، ولديهم قدرة تكتيكية عظيمة، وسجلوا أكثر من هدف رائع، إنهم خطيرون ونحن نقاتل لتقديم أفضل ما لدينا.
وماذا عن التنظيم القطري؟
التنظيم القطري مميز وعلى أعلى مستوى، كل شيء ممتاز، شكرا قطر على هذه الاستضافة والتنظيم المبهر.
وما رأيك في المفاجآت التي تحدث في البطولة، وهل أوزبكستان قادرة على أن تكون واحدة من تلك المفاجآت في الكأس الآسيوية؟
أنا تابعت كل الفرق تقريبا، تابعت المباريات، لم أشاهد العديد من المفاجآت بكل أمانة.
وهل فوز العراق على اليابان ليس مفاجأة بالنسبة لك، وما يقدمه طاجيكستان من نتائج ليس مفاجأة ؟
لا.. انتصار العراق على اليابان لم يكن مفاجئا بالنسبة لي، كون العراق فريق يملك الخبرة، وأنا دربت العديد من لاعبيه الحاليين قبل سنوات، وشاركنا في كأس آسيا 2019، عندما خسرنا أمام قطر كان العديد من اللاعبين الموجودين حاليا معي في تلك الحقبة، ومنتخب طاجيكستان قدم مستوى مميزا أيضا، ويملك العديد من اللاعبين البارزين، ولم تكن نتائجه مفاجئة، أنا أعرف هذا الفريق جيدا.
بما إنك كنت مدربا للعراق حتى قبل سنوات قليلة، هل ترى أنهم يستحقون وداع كأس آسيا بهذا السيناريو أمام الأردن؟
كرة القدم لا تعترف بأي معطيات، كل شيء وارد أن يحدث فيها، وهذه رسائلي المستمرة إلى اللاعبين، كل شيء قد يحدث، ولكن بكل أمانة الشيء المبهم بالنسبة لي ولا أستطيع فهمه هي لقطة طرد أيمن حسين، بعد احتفاله بالهدف الثاني بطريقة مبالغ فيها، وهذه المشكلة هي في عقلية اللاعب العراقي، لاحظتها عندما قُدت هذا المنتخب، احتفل بشكل مبالغ فيه وبطريقة مجنونة، واللاعب الأردني أيضا يمتلك نفس العقلية والدماء الأردنية، عندما سجلوا الهدف الثالث احتفلوا بجنون، رغم أن المباراة لم تنته، وكان للعراقيين فرصة في آخر دقائق، وكان هناك 3 لاعبين أمام المرمى وفرطوا بها، ولكن في النهاية خسرت العراق.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مدرب أوزبكستان كاتانيتش كأس أسيا المنتخب الأوزبكستاني منتخب العنابي العدید من
إقرأ أيضاً:
الإعلام يهدد حلم المونديال.. من يُنقذ منتخب العراق؟!
أبريل 30, 2025آخر تحديث: أبريل 30, 2025
المستقلة/- في وقتٍ يحتاج فيه المنتخب العراقي إلى الهدوء والدعم قبل مواجهتيه المصيريتين ضد كوريا الجنوبية والأردن ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، تتصاعد الأصوات الإعلامية المنفلتة وتُسكب التصريحات غير المحسوبة فوق جراح الكرة العراقية، مهددةً بتمزيق ما تبقى من أمل في طريق التأهل.
دعوات واضحة أطلقها اثنان من أبرز لاعبي المنتخب الوطني السابقين، علي حسين محمود وحسام نعمة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، مؤكدين أن المشهد الحالي “لا يخدم” المنتخب بل يعمق الانقسام ويضعف التركيز.
علي حسين محمود صرخ برسالة تحذيرية: “الوقت يكاد ينفد، والقرارات يجب أن تُبنى على تفاهم بين أهل الاختصاص، لا على فوضى إعلامية وتهجم جماهيري”، مضيفاً أن “نجاح أي مدرب مستقبلي بات مرهوناً ببيئة صحية، لا بيئة موبوءة بالتصريحات التي لا تعي خطورة المرحلة”.
في المقابل، عبّر حسام نعمة عن استيائه من المشهد المرتبك، قائلاً: “يؤسفني جداً ما أسمعه من تصريحات تزيد من المعاناة، بدلاً من أن توظف الطاقات لخدمة الهدف الأكبر: التأهل إلى المونديال”.
وسط هذه الأجواء المشحونة، يواجه المنتخب الوطني اختبارين مفصليين، أحدهما على أرضه ضد كوريا الجنوبية، والثاني خارجي أمام الأردن. ورغم صعوبة المهمة، فإن الفرصة لا تزال قائمة، بشرط أن تتوقف الحروب الجانبية، ويتحول الإعلام من منصّة تصفية حسابات إلى جسر دعم ومؤازرة.
فهل يتحول الحلم إلى كابوس بسبب تخبطات خارج الملعب؟ أم سينتصر صوت العقل وتتوحد الجهود خلف منتخب يُمثل آمال شعب بأكمله؟ الجواب ستحدده الأيام القليلة المقبلة.. وما أكثر المفاجآت في كرة القدم العراقية!