مصدر أمني مصري ينفي وجود أي ترتيبات أمنية جديدة بشأن محور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
نفى مصدر أمني رفيع صحة ما تم تداوله حول اقتراب التوصل مع إسرائيل لاتفاق حول رفح ومحور صلاح الدين "فيلادلفيا" أو تركيب أي وسائل تكنولوجية بالمحور.
كما نفى المصدر في حديث لصحيفة "القاهرة الإخبارية"، وجود أي ترتيبات أمنية جديدة بشأن محور صلاح الدين "فيلادلفيا".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تحدثت في وقت سابق أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كرر خلال الأسابيع الأخيرة تصريحاته حول أهمية السيطرة الإسرائيلية على المحور، وآخرها كان المؤتمر الصحفي نهاية العام الماضي حيث قال: "محور فيلادلفيا يجب أن يكون بأيدينا ويجب إغلاقه. والواضح أن كل ترتيب آخر لن يؤمن ما نريد".
ومحور فيلادلفيا أو ما يعرف بصلاح الدين شريط مواز للحدود بين مصر والقطاع بطول 14 كيلومترا من البحر الأبيض المتوسط غربا إلى معبر كرم أبو سالم شرقا.
وقد فرض اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل منذ عام 1979 قيودا على انسحاب القوات العسكرية من جانبي المحور.
المصدر: صحيفة القاهرة الإخبارية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة القاهرة تل أبيب قطاع غزة محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: إسرائيل توسّع نطاق ضرباتها الجوية إلى جبل لبنان
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارة جوية صباح اليوم استهدفت سيارة مدنية في بلدة بعورتة، قرب منطقة الضمّور في محافظة جبل لبنان التي تبعد قرابة 25 كيلومترًا فقط عن العاصمة بيروت.
واعتبر هذا الهجوم تطورا لافتًا أنه وقع خارج النطاق التقليدي للعمل العسكري الإسرائيلي، الذي كان حتى وقت قريب يقتصر على الجنوب اللبناني ومحيط الضاحية الجنوبية.
وأضاف خلال رسالة على الهواء مع منى صالح وشيرين غسان وشروق وجدي، أنه بحسب المعلومات الأولية، أسفر القصف عن سقوط عدد من الضحايا، دون إعلان رسمي بعدد محدد حتى الآن، مشيرا إلى أن هذه العملية تأتي بعد سلسلة من الغارات التي نفذها الجيش الإسرائيلي قبل يومين، واستهدفت مناطق عدة في الجنوب اللبناني، منها أرنون، مرتفعات جبل الريحان، وإقليم التفاح، إضافة إلى عمليات اغتيال في كفرا وحولا الحدودية، ويرى مراقبون أن هذه الهجمات تمثل خرقًا واضحًا للقرار الأممي 1701، وتصعيدًا جديدًا في وتيرة العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية.
وتابع أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري علّق على هذه التطورات، مؤكدًا أن ما يجري هو محاولات إسرائيلية للتغطية على التزام لبنان الصارم بوقف إطلاق النار، مشددًا على خطورة توسع رقعة الاستهداف لتشمل مناطق كانت تعد حتى الآن "آمنة نسبيًا" خارج الجنوب.