أمير عبد اللهيان: إيران لا تسعى إلى توسيع دائرة الحرب والتركيز على الوقف الفوري للحرب
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أكد وزير خراجية إيران حسين أمير عبد اللهيان أن بلاده لا تسعى لتوسيع دائرة الحرب، موضحا أنه يجب على الدول التركيز على الوقف الفوري للحرب، وعلى الحل السياسي لأزمة غزة والضفة.
مصر تحذر من اتساع رقعة الحرب في المنطقة
وحسب وكالة الأنباء الإيراية "إرنا"، تباحث حسين أمير عبد اللهيان في اتصال هاتفي مع نظيره المصري سامح شكري، حول التطورات الأخيرة في العلاقات الثنائية، بما في ذلك المحادثات بين رئيسي البلدين في الرياض ومكالمتهما الهاتفية الأخيرة، واتفقا على مواصلة الاتصالات والاجتماعات في المستقبل.
من جهته، لفت أمير عبد اللهيان إلى تصاعد التوترات في منطقة غرب آسيا والقلق بشأن استمرار النهج المسبب للتوتر لبعض اللاعبين من خارج المنطقة، معتبرا أن "جذور الأزمة تكمن في استمرار الحرب على غزة والاحتلال وجرائم الكيان الصهيوني".
وأردف: "إيران لا تسعى إلى توسيع دائرة الحرب، لأننا لا نرى في الحرب حلاً للأزمات المتفاقمة في المنطقة"، متابعا: "على جميع الدول التركيز على الوقف الفوري للحرب والجرائم ضد غزة، وعلى الحل السياسي للأزمة في غزة والضفة الغربية".
وأعرب وزير الخارجية الإيراني عن شكره لجهود الحكومة المصرية في مجال إرسال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، مؤكدا استعداد إيران لإرسال المواد الأساسية التي يحتاجها الشعب الفلسطيني المظلوم بمساعدة وتنسيق الحكومة المصرية والأمم المتحدة.
ووفق "إرنا"، شدد الطرفان في هذه المحادثة على "ضرورة مواصلة الجهود الدبلوماسية للوقف الفوري لجرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المظلوم، وتقديم المساعدة لهذا الشعب، ومعارضة الخطط الصهيونية الهادفة إلى إعادة توطين الفلسطينيين قسرا في مصر والأردن بشكل جدي وفعال".
وأكد الوزيران "أهمية الجهود الجماعية لدول المنطقة للحفاظ على الاستقرار والسلام"، مشددان على أن "وقف الحرب على غزة مفتاح إحلال السلام والاستقرار في المنطقة بأكملها"، حسبما ذكرت "إرنا".
هذا وكان البحث في التطورات بالبحر الأحمر من بين المواضيع التي ناقشها وزيرا خارجية إيران ومصر.
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، أن وزير الخارجية سامح شكرى تلقى اتصالا من نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وتباحثا بشأن تطورات الأوضاع في المنطقة.
هذا ويستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والاشتباكات لليوم 118 في ظل كارثة إنسانية وصحية وازدياد التوتر، بعد تعرض القاعدة الأمريكية على الحدود بين الأردن وسوريا للاستهداف.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في القطاع منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 27019 قتيلا، معظمهم من النساء والأطفال.
المصدر: "إرنا" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية حركة حماس حسين أمير عبد اللهيان سامح شكري طوفان الأقصى قطاع غزة أمیر عبد اللهیان فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
برعاية أمير المنطقة.. انطلاق فعاليات ملتقى المخاطر الجيولوجية بالباحة
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، دشّن وكيل إمارة الباحة للشؤون الأمنية محمد بن مانع الدوسري اليوم فعاليات ملتقى المخاطر الجيولوجية، الذي تنظمه هيئة المساحة الجيولوجية السعودية بالتعاون مع إمارة المنطقة، وعدد من الجهات ذات العلاقة، وذلك بمركز الأمير حسام للمعارض والمؤتمرات بمدينة الباحة.
وتجول الحضور على أجنحة المعرض المصاحب للملتقى، الذي يسعى لترسيخ الشراكات الاستراتيجية، وتحفيز البحث والإسهام الفاعل في تهيئة البيئة وتطويرها لرصد المخاطر وتبادل الخبرات والمعلومات، وتطوير الحلول لجميع المجالات، منها دراسة المخاطر الجيولوجية.
من جانبه، استعرض الرئيس التنفيذي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية المهندس عبدالله بن مفطر الشمراني ما تمتاز به منطقة الباحة من مقومات طبيعية ومظاهر جيولوجية متميزة ذات قيمة سياحية جاذبة؛ إذ تزخر الباحة بمعالم الأودية، كوادي الجنابين ووادي عردة ووادي ناوان، وكذلك المرتفعات والجبال الشاهقة ذات التشكيلات الصخرية الجرانيتية كجبل شدا، إضافة إلى وجود بعض المعالم الناتجة عن الأنشطة البركانية كالسفوح البركانية بمحافظة العقيق وأعمدة البازلت بمنطقة عبلة، إلى جانب العديد من الوجهات الجيولوجية السياحية الجاذبة كشلال خيرة ووادي ضرك وبحيرة سد ناوان.
وأشار إلى أن هيئة المساحة الجيولوجية السعودية نفذت عددًا من المشاريع الجيولوجية لصالح منطقة الباحة، منها مشروع التحريات الجيولوجية الهندسية لمدينة الباحة عام 2019م، ومشروع تحديد أحرام الأودية داخل النطاق العمراني في عام 2021م، كما جرى العمل على استكمال تحديد مسارات وأحرام الأودية خارج النطاق العمراني إلى جــانب العمـل على مشروع الانخسافات والتشققات الأرضية في جميع مناطق المملكة لعام 2023م، إضافة إلى تركيب 3 محطات لقياس ومراقبة النشاط الزلزالي وتشوهات القشرة الأرضية لتكتمل بنهاية عام 2024م. كما قامت الهيئة بدراسة النطاقات الزلزالية الدقيقة لمنطقة الباحة بتقييم الخطورة الزلزالية للمنطقة، واستكمال 123 نقطة قياس داخل المنطقة بنهاية عام 2024م.
وأكد المهندس الشمراني أن منطقة الباحة تكتنز العديد من الثروات المعدنية، التي تؤدي دورًا مهمًا في دعم الاقتصاد الوطني؛ إذ اكتشف أكثر من 85 موقعًا للخامات الفلزية واللافلزية، وبلغ عدد مواقع الخامات الفلزية المكتشفة ما يقارب 77 موقعًا، منها 30 موقعًا للذهب و5 مواقع للفضة و30 موقعًا للنحاس وكذلك ثلاثة مواقع للحديد وموقعان للزنك، إضافة إلى موقعين للكروم وموقع آخر للمنجنيز، إضافة إلى أكثر من 13 موقعًا للخامات اللافلزية بالباحة، شملت 8 مواقع لخام البارايت و4 مواقع للرخام وثلاثة مواقع للجرانيت وموقع لخام الدولوميت وآخر للفلوريت، فيما بلغت عدد رخص الاستكشاف التعدينية بالباحة ما يقارب 23 رخصة استثمارية، شملت العديد من الخامات كالذهب والرصاص والزنك والفضة والنحاس، إضافة إلى النيكل والكروميوم، إلى جانب خامات المجمعات التعدينية كمواد الكسارات مثل البحص والرمل.
وأكد أن هيئة المساحة الجيولوجية السعودية تسعى من خلال الملتقى إلى تضافر جهود شركاء النجاح من القطاعين الحكومي والخاص، وتعزيز الدراسات التي ستنفذها الهيئة لصالح منطقة الباحة.