"إن لم يكن الرهائن، فعلى الأقل الموسيقيين".. موسكو ترد على تل أبيب حول احتجاز أعضاء "بي-2"
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن أعضاء فرقة الروك "بي-2" الذين كانوا محتجزين في تايلاند رفضوا المساعدة من القنصلية الروسية في بانكوك.
تايلاند.. ترحيل ثلاثة أعضاء من فرقة Bi-2 الموسيقية إلى روسياوقالت زاخاروفا في مقابلة مع قناة 360 التلفزيونية: "وفقا لجميع التزاماتنا، فقد أتيحت لهم الفرصة للقاء قنصلنا، الأمر الذي رفضوه هم بأنفسهم".
وقد تم اعتقال أعضاء فرقة "بي-2" في 24 يناير الماضي في تايلاند، بعد تقديمهم عرضا في مقاطعة بوكيت، حيث أقاموا حفلا بدون تصريح، ووفقا للسلطات المحلية، اعتقل ضباط من مركز شرطة باتونج، وهو منتجع يقع على الساحل الغربي لجزيرة بوكيت، سبعة أشخاص.
وأقيمت حفلات "بي-2" في مدينة باتايا يوم 22 يناير وفي بوكيت يوم 24 يناير، وفي 26 يناير، أمرت محكمة بوكيت جميع أعضاء الفرقة بدفع غرامة قدرها 3 آلاف بات تايلاندي (84 دولارا) لانتهاكهم التشريعات المحلية.
وبحسب القنصل العام الروسي في مقاطعة بوكيت فلاديمير سوسنوف، قررت سلطات الهجرة في 27 يناير، نقل الموسيقيين من بوكيت إلى مركز احتجاز مؤقت تابع لمكتب الهجرة في الشرطة الملكية التايلاندية في بانكوك لترحيلهم لاحقا.
ووفقا له، فإن خمسة من أعضاء المجموعة السبعة هم مواطنون روس، ودخل اثنان آخران من أعضائها تايلاند باستخدام جوازات سفر إسرائيلي وأسترالي وهما العازفان ومؤسسا الفرقة، إيغور بورتنيك "ليفا" (مدرج في سجل العملاء الأجانب) وألكسندر أومان "شورا".
وفي 30 يناير، قالت هيئة البث الإسرائيلية بالإشارة إلى أعضاء الفرقة إن "قرار ترحيلهم إلى إسرائيل تم إلغاؤه بعد ضغوطات السلطات الروسية"، مضيفين أنهم "يمكثون حاليا في زنزانة مع 80 معتقلا آخرين ويواجهون حربا ضد تسليمهم الى روسيا حيث ستتم محاكمتهم هناك بتهمة ازدراء الجيش".
وذكرت الخدمة الصحفية التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية في وقت سابق يوم الأربعاء، أنه تم إطلاق سراح ستة من أعضاء الفرقة في 31 يناير وسافروا إلى إسرائيل، ووصل عضو آخر من المجموعة إلى إسرائيل صباح اليوم نفسه.
وانتقدت وزارة الخارجية الروسية المنشورات المفبركة التي تم تداولها على وسائل التواصل وشرعت بالبحث عن "اليد الأسطورية للكرملين"، مؤكدة أن هذه الحجة لديهم أسهل بكثير من الاعتراف بأنهم انتهكوا القانون.
وأوضحت الخارجية الروسية في بيان أنه "منذ البداية، تصرف موظفو القسم القنصلي في السفارة والقنصلية العامة الروسية بما يتفق بدقة مع اللوائح".
وأضافت في البيان: "بعد تلقي إخطار من السلطات التايلاندية بشأن احتجاز مواطنين روس، وصل المسؤولون القنصليون على الفور في 31 يناير إلى مركز الاحتجاز المؤقت التابع لمكتب الهجرة في الشرطة الملكية التايلاندية بمدينة بانكوك. وتم الاتفاق مع إدارة المؤسسة للقاء المعتقلين. إلا أن أعضاء فرقة "بي-2" رفضوا بشكل قاطع التواصل مع الدبلوماسيين الروس، ولم تصل أي طعون بالنيابة عنهم إلى مؤسساتنا".
وتابع البيان: "لكن باعترافهم الشخصي، رحب الموسيقيون بالمساعدة من وزارة الخارجية الأمريكية وأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكيين والدبلوماسيين الألمان والبولنديين والليتوانيين وأشخاص آخرين".
وأشارت الوزارة إلى أنه لم يسمح للصحفيين الروس بحضور مؤتمر صحفي تم تنظيمه بمشاركة وزارة الخارجية الإسرائيلية، مؤكدة أن هذا يدل على أن منظمي هذا العرض يخشون انفضاحه.
واختتمت الوزارة قائلة: "نحن نقبل بتفهم كامل محاولات الدبلوماسيين الإسرائيليين لإظهار القدرة على إطلاق سراح إن لم يكن الرهائن، فعلى الأقل الموسيقيين".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تل أبيب كييف موسكو موسيقى وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يستقبل أعضاء مجلس الأعمال المصري الكندي
استقبل بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الاثنين، وفدا من مجلس الأعمال المصري-الكندي، برئاسة المهندس معتز رسلان، ضمن الاهتمام الذي توليه الوزارة لمجالس الأعمال، ودورها في دعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والدول المختلفة، والتأكيد على الدور المهم الذي يضطلع به مجلس الأعمال المصري-الكندي، في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
تعزيز العلاقات المصرية - الكنديوأكد «عبد العاطي» الحرص على تعزيز العلاقات المصرية - الكندية، في المجالات كافة، وعلى رأسها الاقتصادي والتجاري، معربا عن استعداد الوزارة لتقديم الدعم اللازم للمجلس، لتعزيز دوره لجذب الاستثمارات الكندية، ودعم الصادرات المصرية لكندا، لاسيما مع الأولوية التي توليها الحكومة المصرية لجذب الاستثمارات الأجنبية لتحقيق الأهداف التنموية.
واستعرض وزير الخارجية، الإصلاحات الواسعة التي اضطلعت بها الحكومة المصرية لتحديث السياسات الاقتصادية والمالية، لجذب الاستثمار الخارجي والإجراءات التي اتخذتها لتحسين مناخ الاستثمار، وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين، وتطوير بيئة الأعمال في مصر، كما استمع لمقترحات أعضاء المجلس لسبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية مع كندا، وتنشيط التبادل التجاري بين البلدين.
تسهيل حركة التنقل لمواطني مصر وكنداوأشار إلى أن القرار بإلغاء التأشيرات المُسبقة على المواطنين الكنديين، المقرر أن يجري تطبيقه اعتبارا من الأول من ديسمبر المقبل، جاء انطلاقا من الحرص المشترك على تنمية مناحي التعاون كافة، وتسهيل حركة التنقل لمواطني البلدين، بما يسهم في تسهيل حركة رجال الأعمال، وتعزيز العلاقات في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، كما أعرب عن التطلع لعقد جولة جديدة من المشاورات السياسية خلال المرحلة المقبلة، بما يحقق المنفعة المتبادلة للبلدين.