أسوشيتد برس تكشف عمليات إسرائيلية جديدة لإنشاء منطقة عازلة في غزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قالت وكالة أسوشيتد برس إن تحليلها لصور الأقمار الصناعية كشف عن عمليات تدمير جديدة نفذتها القوات الإسرائيلية بعمق كيلومتر واحد على تخوم قطاع غزة، وذلك ضمن محاولة لإنشاء "منطقة أمنية عازلة" رغم الاعتراضات والتحذيرات الدولية.
وذكرت الوكالة -في تقرير نشر الخميس واستند إلى تقييمات خبراء- أن صورا من شركة "بلانت لابس بي بي سي" أظهرت تدميرا واسعا للمباني وتجريفا للأراضي في مساحة 6 كيلومترات مربعة بمنطقة خربة خزاعة شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وحسب التقرير، فإن إنشاء المنطقة العازلة سيلتهم قرابة 60 كيلومترا مربعا من إجمالي مساحة قطاع غزة التي تبلغ نحو 360 كيلومترا مربعا.
وقالت الوكالة إن الجيش الإسرائيلي رفض الإجابة عن سؤالها عما إذا كان يقوم حاليا بإنشاء منطقة عازلة على حدود غزة، لكنه أقر بهدم مبانٍ على طول الحدود.
من جانب آخر، قال مسؤول في الحكومة الإسرائيلية -اشترط عدم نشر اسمه- إن هناك "منطقة أمنية عازلة مؤقتة" قيد الإنشاء.
وكانت الولايات المتحدة -التي توفر لإسرائيل دعما عسكريا هائلا وغطاء سياسيا لحربها على غزة– قد أعلنت مرارا أنها لا تؤيد احتلال القطاع أو إقامة منطقة عازلة أو أي مقترح يؤدي إلى تقليص مساحة القطاع بعد الحرب.
لكن دبلوماسيين مصريين وغربيين قالوا لأسوشيتد برس إن إسرائيل أبلغت حلفاءها الغربيين ودولا عربية في ديسمبر/كانون الأول الماضي بأنها تعتزم إنشاء منطقة عازلة.
ونقلت الوكالة عن محللين أميركيين قولهم إن المنطقة المستهدفة بعمق كيلومتر واحد شهدت هدم أو تدمير ما لا يقل عن 1329 مبنى منذ بداية الحرب.
وشددت الوكالة على أن هذا الدمار ليس إلا جزءا يسيرا مما لحق بالقطاع كله جراء الحرب، حيث يشير أحد التقديرات إلى أن نصف المباني في القطاع قد دمرت كليا أو جزئيا.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى الخميس 27 ألفا و19 شهيدا و66 ألفا و139 مصابا -معظمهم أطفال ونساء- وفقا للسلطات الفلسطينية، وتسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: منطقة عازلة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“إغاثي الملك سلمان” يوصل قوافل إغاثية جديدة إلى شمال قطاع غزة
ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وصلت أمس الأول قوافل إغاثية سعودية جديدة إلى شمال قطاع غزة محملةً بمواد إيوائية لدعم الأسر الفلسطينية النازحة في شمال القطاع.
وسيبدأ المركز السعودي للثقافة والتراث الشريك المنفذ لمركز الملك سلمان للإغاثة في قطاع غزة بتوزيع هذه المساعدات على الأسر المحتاجة هناك. وتحتوي الحقائب الإيوائية على المواد الأساسية التي تلبي احتياجات الأسر النازحة، بما في ذلك الأغطية، والفُرُش، ومستلزمات الطبخ.
وتأتي هذه القوافل في إطار التزام المملكة العربية السعودية المستمر بتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني الشقيق، وتأمين الاحتياجات الأساسية للأسر المتضررة، وخصوصًا في ظل استمرار الحصار المفروض على شمال القطاع وإغلاق المعابر.