تجدد الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع بالفاشر وسقوط ضحايا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
تجدد القتال في مدينة الفاشر استخدمت فيه أسلحة ثقيلة ومتنوعة وأدى لسقوط نحو 17 قتيل ومصاب.
الفاشر: التغيير
اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش والحركات المسلحة وقوات الدعم السريعفي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور ما أدى لسقوط قتلى وجرحى، فيما أكدت قوات الدعم السريع تصديها لهجوم من الجيش.
وأوضح شهود عيان لـ(التغيير)، أن الاشتباكات اندلعت في شمال وشرق المدينة نهب الدعم السريع للمنازل الطرفية بالفاشر مما دفع الحركات للتدخل والاشتباك معها.
فيما أكدت مصادر (التغيير) مقتل وإصابة (17) مدنياً في الاشتباكات، وتم نقل 5 مصابين لمستشفى المدينة.
من جانبها، أفادت تنسيقية لجان المقاومة بالفاشر، بأن الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع وقعت في الجزء الشمالي من أحياء الفاشر “مناطق ديم سلك، والثورة شمال، وشمال الأهلية والغابة” وسقطت أكثر من دانة أطلقتها عناصر المليشيا في منازل المواطنين.
وحذرت لجان المقاومة المواطنين من الاقتراب من القذائف الغير متفجرة خاصة (الأر بي جي والهاون 62- 82 والهاوزر والكاتيوشيا).
من جهتها، قالت قوات الدعم السريع، الخميس، إنها تصدت لهجوم غادر من الجيش بالفاشر، وكبدت القوة المهاجمة خسائر فادحة في العتاد، وأسرت عدد من الأفراد والضباط.
وأصافت بأنها ظلت طوال الفترة الماضية تمارس ضبط النفس لمنع تعريض حياة المدنيين للخطر التزاماً بالمبادرات التي طرحتها إدارات أهلية وجهات عديدة لتجنيب مدينة الفاشر الحرب والدمار.
وتابعت بأن محاولة الاعتداء على قواتها في الفاشر الخميس، ليست الأولى من نوعها، حيث سبق وتعرضت لهجمات مماثلة رغم التزامها بالمبادرات الأهلية للحفاظ على حياة المدنيين.
يذكر أنه توجد بالفاشر قوات مشتركة للحركات المسلحة والجيش فيما تسيطر قوات الدعم السريع على الطريق القومي والميناء البري بالمدينة.
وتشهد المدينة اشتباكات متقطعه بين الحين والآخر دفعت السكان للنزوح بعيدا لمناطق مليط ومحيطها كما تواجد معسكرات ودور إيواء المواطنين الفارين من الحرب في جنوب ووسط دارفور، فيما فضل الكثير من المواطنين اللجوء إلى دولة ليبيا.
الوسومالجيش الحركات المسلحة الدعم السريع السودان الفاشر الميناء البري شمال دارفورالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الحركات المسلحة الدعم السريع السودان الفاشر الميناء البري شمال دارفور قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
البرهان يرد على “التسوية” مع قوات الدعم السريع
تاق برس- نفى رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، صحة الأنباء المتداولة بشأن تسوية أو تفاوض مع قوات الدعم السريع، وأكد عزم الجيش ومضيه قدمًا في القضاء على ما وصفه “بالتمرد”.
وفي منشور على صفحة مجلس السيادة على فيسبوك، قال البرهان خلال “مؤتمر قضايا المرأة بشرق السودان” الذي انطلق بمدينة بورتسودان، إن الحديث حول الدعوة لعقد مؤتمر للقوى السياسية غير صحيح.
وأكد أنه ليس هناك أي تسوية مع أي جهة سياسية مبينًا أن ما يشاع في هذا الخصوص عار عن الصحة تماما.
وأضاف أن القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى ومن وصفهم بالمستنفرين يمضون بكل عزيمة وإصرار نحو القضاء على التمرد واستئصال “مليشيا آل دقلو الإرهابية المجرمة”، وفق تعبيره.
وقال البرهان إن “باب التوبة والرجوع للحق مفتوح أمام كل من وضع السلاح وجنح للسلم”.
وتأتي تصريحات البرهان بعد أيام قليلة على إعلان الجيش السوداني استعادته السيطرة على مقر الفرقة 17 في مدينة سنجة حاضرة ولاية سنّار وسط السودان، وذلك بعد معارك ضارية مع الدعم السريع شهدتها المدينة.
البرهانالتسوية السياسيةتحرير سنجة