نظمت اليوم هيئة فنون العمارة والتصميم تحدي ديزايناثون بنسخته الثانية في العاصمة الرياض، والذي يسعى إلى التوعية بأهمية دور منهجيتي التصميم التشاركي والتفكير التصميمي في إيجاد حلول مبتكرة في شتى مناحي الحياة، عبر إشراك جميع الأطراف المعنية بشكل فعال في عملية التصميم لإيجاد الحلول للتحديات العالمية، وتعزيز الإبداع والابتكار في مجال التصميم.

ويعود الهاكثون التصميمي بعد النجاح الباهر الذي حققه في نسخته الأولى العام الماضي، حيث بلغ عدد المتقدمين 2100 متقدم، حيث تم اختيار 500 متسابق ممّن لديهم اهتمام من مختلف المجالات المهنية ليتنافسوا ضمن أكثر من 100 فريق برفقة 36 مرشداً و 12 محكم موزعين على ثلاثة مسارات رئيسية، وهي: رفاهية العيش، التحوّل الحضري، التصميم بإحسان.

ويشكل المشاركون خلال أيام التحدي فرقاً تعاونية لمواجهة التحديات أثناء الهاكاثون لمساعدتهم على التشارك، والتعاون في خلق حلول مبتكرة تحقق عالماً أفضل وأكثر استدامة باتباعهم منهجية التفكير التصميمي وإشراك المجتمع من خلال التصميم التشاركي. كما تتضمن الفعالية تقديم ورش عمل مثرية مع نخبة من الخبراء المختصين في مسارات التحدي لجميع المشتركين، والتي تعمل على تعميق الفهم، وتوسيع المدارك حول مسارات التحدي، والتحديات العالمية المرتبطة بها، والحلول الممكنة.

اقرأ أيضاًUncategorizedنائب أمير مكة يستأنف جولاته التفقدية على محافظات المنطقة الأسبوع المقبل

ويتكوّن تحدي ديزايناثون في نسخته الثانية من ثلاثة مسارات رئيسية،أولاً: رفاهية العيش الذي ترتكز تحدياته على إنشاء البيئات أو المنتجات أو الخدمات التي تؤثّر إيجابيًا على الرفاهية الجسدية والعقلية والاجتماعية للسكان، وثانياً: مسار التحوّل الحضري، وفيه يتم تطوير المساحات الحضرية لتلبية الاحتياجات المتطورة للمجتمعات عبر الحلول التصميمية المقدمة، وتحسين البنية التحتية، وتحسين نوعية الحياة. وثالثاً: مسار التصميم بإحسان، وتقوم التحديات فيه على أساس إيجاد حلول فعّالة ومؤثرة ومستدامة لمعالجة المشكلات المجتمعية التي يواجهها بعض فئات المجتمع. وتتطلب هذه التحديات مزيجاً من البحث والإبداع، والتعاطف،والتفكير الاستراتيجي، الذي يتم عبر تمكين المشاركين من ابتكار حلول إبداعية تسهم في جعل الحياة أفضل وأيسر، وأكثر حيوية من خلال كفاءة التصميم.

ويستمر الهاكاثون التصميمي لمدة ثلاثة أيام في رحلة استثنائية، تبدأ باختيار الفريق، وحضور ورش العمل مع نخبة من الخبراء في المجال، والاستفادة من الأنشطة النوعية التي تعزز مهارات التواصل، بالإضافة إلى بناء المتسابقين لنموذج عمل تصميمي يحقق أهداف المسار، ويوجد الحلول للتحديات المستهدفة، وتنتهي الرحلة باختيار المرشحين للفوز، ثم الإعلان عن الفِرق الفائزة بالمراكز الثلاثة في كل مسار، حيث يحصل الفريق الأول على جائزة بقيمة 100 ألف ريال، والثاني 50 ألف ريال، وأما الفريق الفائز بالمركز الثالث فيحصل على 25 ألف ريال، وذلك بمجموع جوائز قيمتها أكثر من 525 ألف ريال.

ويعد الهاكاثون التصميمي ديزايناثون نقطة التحول التي تطلقها هيئة فنون العمارة والتصميم لتمكن كل من لديه اهتمام بإيجاد الحلول الإبداعية، التي تقود لحياة أكثر جودة، وعالم أكثر استدامة، من خلال التوعية بأهمية دور التصميم التشاركي والتفكير التصميمي في مواجهة التحديات المختلفة، وتعزيز دور الشراكات المجتمعية في إيجاد حلول تصميمية تحفّز المجتمع نحو مزيد من الإبداع، والابتكار في مجال التصميم.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية ألف ریال

إقرأ أيضاً:

“حماية الأجور” يغطي أكثر من 900 ألف منشأة.. ونسبة الامتثال بلغت أكثر من 88 % خلال 2024

كشفت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن بلوغ عدد المنشآت التي يغطيها برنامج حماية الأجور (أحد برامج الوزارة الهادف إلى توفير بيئة عمل مناسبة وآمنة في القطاع الخاص) “900,000” منشأة.
وأضحت أن ما يتجاوز 88% من إجمالي منشآت القطاع الخاص التزمت بالبرنامج وحققت أهدافه خلال عام 2024، مع حماية أجور ما يزيد عن “8,500,000” موظف وموظفه بالمملكة، بما يمثل متابعة ومعالجة “300,000” ملف شهريًا بحجم أجور يصل إلى 35 مليار ريال، مما أسهم بتحقيق المملكة المركز الثاني عالميًا في مؤشر مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، والحد من جرائم التستر التجاري، وتقليل الاعتماد على التعاملات النقدية، وجذب الاستثمارات الأجنبية من الشركات الإقليمية لإسهامه بتوفير بيئة عمل آمنة وجاذبة للوافدين.
كما أسهم البرنامج في انخفاض نسبة القضايا العمالية بشكل مباشر بعد وصول البرنامج لمراحل تطبيقه الأخيرة التي شملت المنشآت متناهية الصغر، محققًا الهدف من تطبيقه في حفظ حقوق المنشأة والموظف، وذلك يعود إلى المتابعة الشهرية لملفات أجور كافة موظفي وموظفات القطاع الخاص، إضافة إلى تقديم تجربة عميل سهلة وسلسة، والتواصل الفعّال مع المستفيدين من البرنامج على مستوى أصحاب العمل والموظفين والموظفات.
وكان لنظام إدارة وتحويل الرواتب الذي تتيحه “مُدد” دور كبير في تمكين المنشآت من الالتزام. ويتيح النظام للمنشأة الالتزام بكل سهولة عبر تحويل الرواتب بخطوات مختصرة ويسيرة، بالربط المباشر مع شبكة واسعة من المصارف والبنوك المحلية في المملكة.

مقالات مشابهة

  • “فايننشال تايمز”: ولاية ترامب الثانية قد تمثل عصرًا ذهبيًا للعملات المشفرة
  • جدة تحتضن بطولة “دريفت 25” الدولية لقفز الحواجز بجوائز تتجاوز المليون ريال
  • شاهد.. بمشاركة عدد من الحسناوات.. الفنان عثمان بشة يطلق الفيديو كليب الضجة “جو جبنة”
  • “الوطنية للنفط” تثمن جهود العاملين وتؤكد زيادة الإنتاج رغم التحديات
  • “التحديات الثمانية” أمام المقاومة ما بعد الحرب
  • “هيئة الطرق” توقّع عقدًا بقيمة 694 مليون ريال للإعلانات الخارجية على الطرق بين المدن
  • صدور الطبعة الثانية من مجموعة “عودة الذئاب” المترجمة عن الألمانية للكاتب علي عودة
  • زاره الرئيس “سالمين” أكثر من مرة : كادر صحي من الزمن الجميل أرهقه المرض ..!!
  • إعلام عبري: “اليمنيون” ينتقلون الى المرحلة الثانية من حربهم على “إسرائيل”
  • “حماية الأجور” يغطي أكثر من 900 ألف منشأة.. ونسبة الامتثال بلغت أكثر من 88 % خلال 2024