وزير التموين الأسبق يكشف سر زيارته للمعبد اليهودي (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
كشف الدكتور جودة عبدالخالق، وزير التموين الأسبق، سر زيارته للمعبد اليهودي خلال الأيام الماضية، مؤكدًا أنه يرجع إلى هاجسه بالتنوع.
جودة عبدالخالق: الإسلام السياسي خصص الدين واعتبره ملكه وحده (فيديو)وأضاف خلال حواره مع برنامج "الشاهد"، الذي يعرض عبر فضائية "إكسترا نيوز"، الخميس: "انطلاقا من هاجس التنوع عملنا زيارة للمعبد اليهودي في شارع عدلي، من 3 أيام، وكانت زيارة كاشفة، والمكان ده مش مهجور ولا ترجع ملكيته للأعداء، لأنه يرجع إلى المصريين، الجدود منذ أجيال ماضية كانوا به".
وتابع: "معرفش من كم جيل كان جدودي مسيحيين أم يهود، إذا تم النظر إلى الأمر نظرة موضوعية".
الترتيب لزيارة المعبد اليهوديوعن الترتيب للزيارة، أوضح: "تواصلت مع الأستاذة ماجدة هارون، رئيسة الطائفة اليهودية، وكان والدها صديقي وهو مصري حتى النخاع، وذهبنا للزيارة وكانت واقعة كاشفة عن أنك جزء من العمق والامتداد المصري، في أحد تفريعاته لأنه كثير من المقولات لأن هناك طقوس دينية مشتركة بين الأديان الثلاثة، علاوة على حجم الإسهام للطائفة اليهودية ثقافيا وفنيا وسياسيا واقتصاديا".
وتابع: “أهم أنصار طلعت حرب تدعيما للاقتصاد المصري كان يهوديا مصريا وهو رجل أعمال”، لافتا إلى أن المعبد اليهودي جرى إنشاؤه في مطلع القرن العشرين وكان أعلى خط بياني للطائفة اليهودية في مصر.
وأكد أن تلك الزيارة كانت منشئة، لأنه لاحظ بعد الزيارة أن تلك الزيارة كانت مغيرة للمنظور بشكل عام، وتغير وجهة النظر العامة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يهود وزير التموين جودة عبدالخالق المعبد اليهودي الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير التموين: تقليل استيراد القمح وتحويل مصر إلى مركز إقليمي لوجيستي لتخزين الحبوب
أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن هناك توجيهات واضحة لتقليل استيراد القمح وتشجيع المزارعين على التوسع في زراعته، وذلك في إطار خطة الدولة لتعزيز الأمن الغذائي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وأشار "فاروق" خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، إلى أن الوزارة تتابع المخزون السلعي لحظيًا، لافتًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس مجلس الوزراء يتابعان عن كثب المخزون الاستراتيجي للسلع الأساسية، والذي يكفي لمدة 6 أشهر، بينما يكفي مخزون القمح 5 أشهر.
وأضاف أن الحكومة تسعى لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لوجيستي لتخزين الحبوب وتداولها، من خلال إنشاء مركز لوجيستي متخصص، مما يعزز مكانة مصر كمحور رئيسي لتجارة الحبوب في المنطقة.
وفيما يتعلق بالبورصة السلعية، أوضح أن الشكل الجديد لها سيُحدث فرقًا في توفير العملة الصعبة، حيث ستسهم في ضبط الأسعار بناءً على المدخلات والمخرجات، مما يساعد في تحديد احتياجات الدولة بدقة وتعزيز قدرتها على التصدير بأسعار تنافسية.
وعلى صعيد الزيوت، نوه وزير التموين، بأن مصر تستورد أكثر من 95% من احتياجاتها، إلا أنها تمتلك خبرات متراكمة في عملية خلط الزيوت، مما يمكنها من إضافة قيمة مضافة وتحقيق مكاسب تجارية.
كما أكد أن مخزون السكر آمن ويفوق الـ 13 شهرًا، مشيرًا إلى أهمية صناعة السكر كإحدى الصناعات الإستراتيجية في مصر، معبّرًا عن سعادته بظهور أنماط جديدة من التجارة مثل تصدير العسل الأسود.