10 صور تروي "قصة رومانية" لهينار شريف وعادل عصام بأسبوع الصورة بالإسكندرية اليوم
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
في 2017 تسببت مجموعة من الصور لأناس يتردون زيا من العصر الروماني بعضهم في الحدائق والبعض الآخر في ترام الإسكندرية، ما أثار حالة من الجدل بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أشادوا بالفكرة، ومنهم من اعتبرها "احتلالا رومانيا لشوارع الإسكندرية"، وبعد مرور 7 سنوات يعودون مرة أخرى ولكن هذه المرة إلى المتحف اليوناني الروماني من خلال معرض يحتوي على تلك الصور التي ستعرض للمرة الأولي تحت عنوان "قصة رومانية" تنظمه فوتوبيا داخل فعاليات أسبوع الصورة بالإسكندرية، في الفترة من 1 إلي 10 فبراير الجاري.
والفكرة أصحابها المصوران هينار شريف وعادل عصام، ونشروها لأول مرة من خلال صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان الهدف من الفكرة كما قالا هو الانتقال بين الماضي والحاضر، والعبور بمدينة الإسكندرية عبر حقبتين من حقباتها التاريخية المختلفة.
وقالت "هينار" استلهمنا فكرة جلسة التصوير حين لاحظنا أن صديق لنا يتميز بملامح أوروبية وشعر مائل للون الأحمر ليشبه الإغريق، وبدأنا في استغلال هذا الشبه من خلال التفكير في جلسة للتصوير تحمل طابع اليونان القديم، واستغرق الأمر 3 شهور حتي نصل للفكرة بشكلها النهائي والتي اقترحها زميلي عادل عصام من خلال تساؤل ماذا لو تواجدوا الآن في قبلتهم الأولى "الإسكندرية"، كمحاولة للربط بين الماضي والحاضر".
وأضافت "تحدثنا مع مصمم الأزياء أحمد عبدالله وهو صديق لنا لتصميم الملابس، حيث قمنا برسمها له ليقوم بتنفيذها، وحتي كل الأكسسوارات، ثم بدأت رحلة البحث عن عارضين بملامح رومانية، تناسب الهدف من المشروع، فالفكرة هي التعبير عن حياة الرومان في أرض تولد فيها الأساطير، حيث خرج الرومان العائدون في رحلة من الماضي إلى الحاضر، في نفس المدينة، ليجدوا أن كل شيء أصبح مختلفا، وبحسب فكرة المشروع، أصيب الرومان العائدون بالحيرة والدهشة بسبب التغيير الذي وجدوا عليه مدينتهم".
وقالت هينار "إن المشروع نتاج جلسات تصوير استمرت لمدة 12 ساعة، في الشوارع والأزقة والأماكن السياحية في مدينة الإسكندرية، ويتضمن المشروع أكثر من 40 صورة في أوضاع مختلفة يظهر فيها متقمصو الشخصيات الرومانية في أحياء الإسكندرية كحي الأنفوشي ومحطة الرمل وشارع الليسيه، واستغرق المشروع منذ تحديد الفكرة وحتى الانتهاء من تنفيذها نحو شهر ونصف، وأثناء التصوير في الشوارع لم يتعرضوا لأية مضايقات، وكانوا يستبقلوا نظرات المارة الفضولية بسعادة".
وأشارت عن مشاركتهم في أسبوع الصورة بالإسكندرية " نحن على علاقة بمروة أبوليلة منذ فترة طويلة، حيث شاركنا في العديد من فعاليات أسبوع الصورة بالقاهرة، بعدد من المشاريع المختلفة، فعندما قررت أن تقوم بتنفيذ اسبوع الصورة في اسكندرية، قررت أن نشارك بـ 10 صور فقط من هذا المشروع، ليكون العرض الأول لتلك الصور التي قدمناها عام 2017 من خلال معرض سيفتتح في المتحف اليوناني الروماني، لأنه فيه روح مدينة الإسكندرية".
هينار شريف وعادل عصام مصوران ومخرجان فنيان شاركا في تأسيس الاستوديو الخاص بهما في 2015، وهي دار إنتاج إعلامي مقرها مصر، مع قاعدة عملاء تمتد إلى الولايات المتحدة الأمريكية والإمارات العربية المتحدة والكويت والمملكة العربية السعودية، وهما متخصصان في جلسات تصوير وحملات الموضة، وجلسات تصوير المشاهير، وأغلفة المجلات، وأغلفة الألبومات الموسيقية، وتوجيه وإنتاج مقاطع الفيديو الموسيقية، وتعد هينار مصمم داخلي حاصل على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة، وعادل مهندس حاصل على درجة البكالوريوس في هندسة الاتصالات، ولكنهما صديقان يشتركان في نفس الشغف بالتصوير الفوتوغرافي وقررا ترك مسيرتنا المهنية واتباع هذا الشغف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية شوارع الإسكندرية الإسكندرية اليوم ترام الإسكندرية المتحف اليوناني الروماني من خلال
إقرأ أيضاً:
انخفاض الذهب العالمي 1.5% خلال الأسبوع الماضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد سعر الذهب العالمي انخفاضًا خلال الأسبوع الماضي ليسجل أول انخفاض أسبوعي بعد 4 أسابيع متتالية من المكاسب، يأتي هذا بالرغم من تسجيل الذهب مستوى تاريخي جديد خلال هذا الأسبوع قبل أن يبدأ في التراجع بسبب عمليات البيع الكبير في أسواق الأسهم.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاضًا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1.5% ليسجل أدنى مستوى عند 3015 دولارا للأونصة بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند 3093 دولارا للأونصة ليغلق تداولات الأسبوع عند 3037 دولارا للأونصة، وفق جولد بيليون.
استطاع الذهب خلال الأسبوع الماضي تسجيل أعلى مستوى تاريخي عند 3167 دولارا للأونصة، وبالرغم من التراجع خلال الأسبوع الماضي إلا أن الذهب قد سجل ارتفاع منذ بداية العام بنسبة 15.8%.
ويوم أمس الجمعة انخفض الذهب قرابة 3% وذلك في ظل عمليات البيع على الذهب بهدف تغطية المستثمرين لخسائرهم في أسواق الأسهم التي شهدت انخفاضات حادة أدت إلى دخول المؤشرات الرئيسية إلى اتجاهات هابطة.
ويعتبر الذهب أصلًا سائلًا يتم استخدامه لتغطية الخسائر في المحافظ المالية وصناديق الاستثمار، ولهذا شهد عمليات بيع خلال اليومين الماضيين منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رسوم جمركية متبادلة مع معظم الشركات التجاريين للولايات المتحدة الأمريكية.
انخفضت الأسهم العالمية لجلستين متتاليتين حيث انخفض مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب بنحو 5% لكل منهما، بعد أن أعلنت الصين عن رسوم جمركية إضافية بنسبة 34% على جميع السلع الأمريكية اعتبارًا من 10 أبريل، ردًا على الرسوم الجمركية المتبادلة التي كشف عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي.
هذا وقد صرح رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأن الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب أكبر من المتوقع، ومن المرجح أن تكون التداعيات الاقتصادية بما في ذلك ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو أكبر من المتوقع أيضًا.
بالإضافة إلى هذا أظهر تقرير الوظائف الأمريكي تعيين وظائف بأكبر من التوقعات الأمر الذي يدعم موقف البنك الفيدرالي الأمريكي لمواصلة تأجيل قرار خفض أسعار الفائدة، وهو ما أشار إليه رئيس الفيدرالي الأمريكي في تصريحاته بأن البنك لديه المساحة الكافية لانتظار تأثير التطورات الحالية قبل أن يبدأ في تغيير سياسته النقدية.
وترى مؤسسة جولدمان ساكس المالية أن التراجع الأخير في أسعار الذهب يمثل فرصةً للشراء، ويواصل توصيته بالمراكز الطويلة في المعدن النفيس باعتباره وجهة نظره الأكثر ثقةً في أسواق السلع.
وأشار جولدمان ساكس أن هذا الانخفاض في أسعار الذهب يرجع إلى عوامل فنية قصيرة الأجل، بما في ذلك تصفية المراكز المرتبطة بضعف سوق الأسهم عمومًا، والتحول إلى أصول بديلة لكنه يرى دعمًا مستمرًا لأسعار الذهب على المدى المتوسط.
كما أشارت بيانات مجلس الذهب العالمي أن البنوك المركزية العالمية قامت بشراء 24 طنا من الذهب خلال شهر فبراير، ليتصدر البنك المركزي البولندي المشترين ويضيف 29 طن من الذهب إلى احتياطاته ليصبح شهر فبراير هو الشهر الـ 11 على التوالي من المشتريات.
وأضاف البنك المركزي الصيني 5 أطنان من الذهب في فبراير، مسجلًا بذلك رابع شهر على التوالي من صافي الشراء منذ استئنافه عمليات الشراء في نوفمبر 2024.
البيانات تظهر استمرار البنوك المركزية العالمية في عمليات شراء الذهب إلى جانب عمليات الشراء من جانب صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب، مما يعني أن الذهب يجد الدعم المستمر، وأن التراجع الأخير يظل ضمن نطاق التصحيح وجني الأرباح.